كانت ورقةُ الاتفاق جاهزةً؛ عندما قرَّر نتنياهو بإرادةٍ فرديّة أن يُضحِّى بحصيلة ثلاثة أشهر من المفاوضات، بين باريس والقاهرة والدوحة وتل أبيب. واليوم يُخرِج من قُبّعته مُقترَحًا جديدًا.
النهج الأمريكي، وإن كان قد احتفظ لواشنطن بالهيمنة، خلال العقود الماضية، بفضل حالة الفراغ الدولي الناجم عن انهيار الاتحاد السوفيتي، وغياب قوى بديلة من شأنها المنافسة
أربك ميدان القتال وطول مدته إسرائيل وجعل إعلامها المفبرك غير المهني ينفجر في بث افتراءاته وأباطيله وادعاءاته التي طالت الجميع؛ فرغم ما تقوم به آلة القتل والحرق من طمسٍ وتشويهٍ لماهية الإنسانية
يهود إسرائيل، بشكل عام، والمتطرفون منهم على وجه التحديد، يؤلفون تاريخا بنكهة دينية، ويجعلون منه مشروعا استعماريا قائما على القتل والذبح واغتصاب الحقوق ووأد العدل والحق، وإعدام الضمير رميا بالرصاص.
الانحياز الأمريكى لإسرائيل واضح حتى فى الشراكة لتهديد المحكمة الجنائية الدولية أو محكمة العدل الدولية، لإثنائهما عن نظر القضايا والاتهامات الموجهة للاحتلال، ويبدو نوعا من المفارقة أن إسرائيل التى تتلبسها حالة من غرور القوة.
لم يعد الحديث عن الذكاء الاصطناعي AI موضة وتقليعة أو رفاهية وترف فكري، بل ضرورة لفهم المستقبل وتحدياته وعلاقة الإنسان مع الآلة من التسخير والتوظيف إلى البحث عن بديل للعقل البشري.
صحيح إسرائيل هي إسرائيل، التي لا ترى إلا أهدافها وأحلامها ولا تعرف إلا تجنيد الولايات المتحدة لتشويه القانون الدولي وحمايتها، لكن تدخل بايدن واتخاذ خطوات فورية يجب على إسرائيل اتخاذها قبل الوصول إلى الهاوية،
ما يبذل من جهود من أجل تحقيق غايات ذات طابع استراتيجي نشاهده ونراه فيما يقدم من تدريب وتجهيز عالي المستوى،
الإعلام في اللغة يعني الأخبار أو التبليغ بالشيء، أما في الاصطلاح فله من التعريفات ما لا يمكن حصرها، الأبرز منها هو نشر المعلومات وإيصالها إلى الجماهير سواء كانوا مشاهدين أو مستمعين أو قراء..
بالرغم من أن الحرب التى تشنها إسرائيل على غزة ليست الأولى، لكن الحرب هذه المرة تأخذ أبعادا مختلفة، وتمثل ما يمكن اعتباره حرب إبادة وتصفية عرقية، غادرت فيها إسرائيل حالة الدولة إلى العصابة
كثيرًا ما تكون في حياتنا أشياء وشخصيات نشعر بعدم أهميتها، أو بعدم رغبتنا في وجودها، ونبدأ في النفور والتذمر منها، بالرغم من أنها لا تُسبب لنا أي مُشكلة
هل سُيترك ترامب فى فضح الدولة العميقة وكشف حقيقة الولايات المتحدة التي وصمت بالعار في ظل سياستها ودعمها للكيان المحتل على حساب الحق الفلسطيني وتوجهها الدائم في خلق الأزمات والاستثمار فيها من أجل النفوذ
من المؤسف أن نستمع لأكاذيب إعلام الكيان الصهيوني على مدار الساعة بغية تبرير الممارسات اللاإنسانية على الفلسطينيين بقطاع غزة المكلوم
سيظل الملك "خوفو" أهم ملوك مصر القديمة على الإطلاق كونه صاحب أعظم بناء معماري في تاريخ البشرية شيدته يد المصريين القدماء
عندما نتحدث عن الحضارة الإسلامية، فإننا نتحدث عن تاريخ طويل من التفاعل والتبادل الثقافي والعلمي مع مختلف الحضارات عبر العصور
أى مراقب لسلوك الاحتلال الإسرائيلى الحالى، يمكنه أن يرى - بسهولة - كيف أصيب الاحتلال بعصبية تدفعه لمطاردة الدول الأوروبية التى تعترف بالدولة الفلسطينية..
جنون إسرائيلى يتبعه جنون، ليوثق سقوط هذا الكيان المجرم لحظة بلحظة، فكلما انكشف الغطاء عن هذه الأكذوبة التى يتغنون بها أمام العالم لكسب التعاطف والتأييد
ثمت قواسم مشتركة بين الثقافتين المصرية والصينية تتمثل في منظومتي القيم والأخلاق، اللتان عضدت أواصر الصداقة بين الشعبين منذ أمدٍ بعيدٍ، ومن ثم نجد أن الصورة الذهنية لدى المصريين إيجابيةٌ
يمكن النظر إلى اللعب بوصفه ثقافة، بل بوصفه الجزء الدال على تكوين الثقافة وتوجهها، وهو الأمر الذي يصدق على كل المجتمعات، فاللعب وسيلة تربوية، ووسيلة ترفيه
كانت الفكرةُ أوّلاً أن تُوصَل القنواتُ المقطوعة بين مُكوّنات البيئة السياسية، ثمَّ أن تختبر القُوى بطَيفها المُتنوِّع مساحات الوِفاق والشِّقاق فى الخطابات والرُّؤى،
أن تتحول صحراء جرداء الكل يخشى الذهاب إليها خوفا على نفسه، إلى منطقة جذب عالمية تتنافس كافة الشركات ورجال الأعمال عليها سواء المحليين أو الأجانب والعرب، هذا من ناحية دائرة رجال الأعمال، ومن ناحية المواطنين فالكل أصبح لديه ثقافة كبيرة وحاجة أكبر للحصول على شالية أو وحدة سواء للاستثمار.
مبكرا اتخذت مصر طريقا فى فتح آفاق التعاون مع كل القوى الفاعلة فى العالم، من خلال سياسات تقوم على التوازن وتنويع الفرص، والتنسيق السياسى بجانب التعاون الاقتصادى الواسع مع كل القوى الكبرى والواعدة.
حوت كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الأفكار البناءة حيال ماهية الأمن الغذائي وآليات الاستثمار والتصنيع والترشيد بالمجال الزراعي أثناء افتتاح المشروعات التنموية بجنوب الوادي.
تبدأ الحروبُ وتنتهى فى ميدان السياسة. الانسدادُ يُفضى إلى الصدام، والخشونةُ تفتحُ الآفاقَ المُغلقة. هكذا يُفترَضُ أن تعملَ ماكينةُ الصراعات بين الدول؛ إنّما قد يبدو السلاحُ فى بعض الأحيان مَوضوعيًّا أكثر من الحوار.
أى مراقب لسلوك الاحتلال الإسرائيلى الحالى، يمكنه أن يرى بسهولة كيف أصيب الاحتلال بعصبية تدفعه للمزيد من التورط فى جرائم متنوعة تضاعف من حجم المأزق الإنسانى الذى تواجهه إسرائيل على مدى الشهور الماضية.
تغنى الكثير عن حرية الصحافة والرأى وديمقراطية الغرب لدرجة وصلت للتشدق بل استخدامها كذريعة للتدخل في شئون الآخرين وتأجيج الصراعات وخلق الأزمات وتحقيق المصالح.
الحديث عن الموقف الأمريكي هنا، لا يرتبط في المقام الأول، بمسألة الاعتراف في حد ذاته أو توقيته، وإنما في واقع الأمر يبدو مرتبطا بالطبيعة الجغرافية للخطوة، والتي جاءت من قوى مهمة ومؤثرة في أوروبا الغربية
تسعى الدولة المصرية بصورة وظيفية ومتواصلة إلى إيصال الصورة التي عليها المنتج السياحي المصري عبر الأسواق السياحية العالمية التي من خلالها يحدث الجذب السياحي تجاه المقاصد السياحية المختلفة بربوع الوطن.
تجرَّعت إسرائيلُ كأسَ اليمين المُتطرِّف بكاملها؛ حتى لم يعُد فى جوفها فراغٌ لهواء آخر. والنزاعات التى كانت تُدار على أجنداتٍ سياسية مُتمايزة فى قليلٍ أو كثير.
يبدو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مُصرة علي ضرب كل الخطوط الحمراء ، فقد وصل بهم الإجرام حد قصف خيام النازحين بالقرب من مستودعات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فى مدينة رفح الفلسطينية جنوبى قطاع غزة.
فى البداية نؤكد على حقيقة اتفق عليها معظم الباحثين فى التاريخ والمتخصصين فى الآثار المصرية القديمة، أن أسطورة إيزيس وأوزوريس، اكتسبت شهرة طاغية.
لا تمر مناسبة من دون أن يتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن أهمية الحوار والتفاعل، ودور الحكومة فى المصارحة وإتاحة المعلومات للمواطنين.
منذ أيام قليلة أصدرت وزارة الداخلية بياناً حول الڤيديو الذى بثه شخص ادعى أنه تعرض للسرقة على يد أمن مطار القاهرة،
أيام قليلة ويأتى عيد الإعلاميين في مصر وهو يوافق يوم ٣١ مايو تاريخ انطلاق الإذاعة المصرية في عام ١٩٣٤
مكاسب مصر والصين متعددة في ظل عالم يموج بالمتغيرات، فالصين تحرص على أن تقود مصر التعاون الجماعي بين الصين والدول العربية وبين الصين وإفريقيا نحو مستوى جديد..
الموقف الأوروبي في صورته الجمعية، من فكرة الاعتراف بدولة فلسطين، لا يحمل جديدا، فالاتحاد يبدو داعما لها، باعتباره الأساس للشرعية الدولية..
الفنُّ ليس أكثر من طاقةٍ تتدفّق فى شرايين التفاصيل العادية؛ فتمنحها وَهجًا ساحرًا. وحلاوته الخالصةُ عندما يأخذُ اليوميات الرتيبة من أيدى الناس، ويمنحهم الدهشةَ والجمال بدلاً منها.