تحقيقات وملفات

بالصور..أزمة السولار تهدد المحاصيل الزراعية..المزارعون: الثورة لم تصل إلينا وزراعاتنا فى مهب الريح.. غضب فى المحافظات لتأخر الحصاد..ظاهرة بيع القمح "فريك" تثير المخاوف من زراعته العام القادم

الجمعة، 26 أبريل 2013 03:39 م

كتب محمد سليمان- جمال أبوالفضل – ناصر جودة- معتز الشربينى- حسن عبد الغفار - جمال حراجى – هيثم البدرى –صلاح المسن - محمد عز – محمد فتحى – محمد على مؤمن

حصاد القمح

امتدت أزمة السولار إلى القطاع الزراعى الذى بدأ بالفعل موسم حصاد القمح وسط ارتفاع أسعار السولار فى السوق السوداء وبالتالى التسبب فى تأخير الحصاد وإخلاء الأراضى لبقية الزراعات بما انعكس سلبيا على المزارعين فى المحافظات.
فى كفر الشيخ شهدت معظم محطات الوقود خاصة الواقعة شمال محافظة كفر الشيخ، ازدحاما لنقص السولار بمدن مطوبس وبلطيم وفوه، وكذلك دسوق وسيدى سالم وعدد من القرى المتعددة بالمحافظة، وندب الفلاحون حظهم العاثر لنقص السولار، الذى أثر سلبياً على زراعة القطن، الذى تطالب الدولة زراعته، برغم عدم تحديد سعره حتى الآن، ومطالب الفلاح المتكررة فى ذلك.
وكالعادة لا فرق بين نظام مبارك، ونظام مرسى، فالفلاحون يؤكدون أن الثورة لم تصل لهم بالقرى كما أن تراقيد الأرز تلفت، فمن يتحمل الكوارث التى يتعرض لها الفلاحون ولسان حالهم يقول "حسبنا الله ونعم الوكيل".
شهدت محطات الوقود بكفر الشيخ تواجد عدد كبير من المزارعين فى طوابير بالجراكن، حملوها فى التكاتك والعربات الكارو للحصول على السولار، لتشغيل ماكينات الرى، كما تواجدت الجرارات الزراعية والسيارات الأجرة، والسيارات النقل فى طوابير طويلة للحصول على السولار دون فائدة.
وأكد محمد أحمد عبد الله "مزارع" أن نقص السولار أدى لتلف تراقيد محصول الأرز لعدم تشغيل ماكينات الرى التى تعمل بالسولار وتعطلت زراعة القطن التى طالما عقدوا مؤتمرات فى المجن والقرى وحثوا الفلاحين على زراعته ولم يوفروا السولار.
وأشار على رجب نقيب الفلاحين بكفر الشيخ، أن الفلاحين يشعرون بالمرارة من وزارة الزراعة والرئيس اللذين يعاملان الفلاح بنفس سياسة النظام السابق، حيث التصريحات فقط دون أفعال قائلا: "أتحدى الرئيس ووزيرى الزراعة والتموين أن يكون هناك سولار كافٍ لزراعة القطن وتوريد القمح".
وتزامنا مع بدء موسم حصاد القمح قرر المهندس "مختار الحملاوى، محافظ البحيرة حظر نقل القمح المحلى المنتج هذا العام منفردا أو مخلوطا خارج حدود محافظة البحيرة بغير ترخيص من مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة .
وأوضح الحملاوى أنه سيتم توريد كميات محصول القمح المحلى المنتج موسم 2013 التى تضبط بالمخالفة لهذا القرار إلى شون محافظة البحيرة لحساب صاحب القمح، ويتم خصم نسبة 5% من ثمنه تصرف للقائمين على عملية الضبط والأجهزة المعاونة لها .
وشدد على استلام المزارعين لأثمان أقماحهم فور التوريد بسعر 400 جنيه للإردب حسب درجة النقاء عن طريق بنوك التنمية الزراعية المنتشرة بالمراكز والمدن وبنوك الأهلى ومصر والمصارف الوطنية .
كما خاطب الحملاوى وزير البترول لتوفير حصة إضافية من السولار للمحافظة قدرها "10 ملايين لتر" فى الفترة المتزامنة مع موسم حصاد محصول القمح بالمحافظة لرفع قدرة المزارعين فى تشغيل الآلات الزراعية لحصاد محاصيلهم.
وفى دمياط ألقت أزمة السولار المتفاقمة بظلالها على محصول القمح الذى يغطى مساحة 6670 فدانا من إجمالى 25 ألف فدان بالمحافظة، حيث أدى النقص الشديد فى كميات السولار المتوافرة بالأسواق إلى تأثر كافة الوسائل المساعدة للزراعة وخاصة القمح، حيث تأثرت جميع مراحل زراعة وحصاد القمح بعد أن أصبح الشغل الشاغل لجميع الفلاحين هو البحث عن توفير السولار لتشغيل مواتير الرى التى يصيبها الشلل أحيانا بسبب اعتمادها على السولار بما يهدد بالجفاف بسبب عدم توافر مياه الرى كما تصيب أيضا الجرارات الزراعية.
واشتكى المزارعون من نقص السولار فى بداية موسم حصاد الأرز ولجوئهم لشراء السولار من السوق السوداء بأسعار مبالغ فيها حيث بلغ سعر صفيحة السولار من 20 جنيها إلى 40 جنيها وهو ما ينعكس على سعر إردب القمح الذى تم تقديره من وزارة التموين بقيمة 400 جنيه للإردب زنة 150 كجم وهو ما وصفه الفلاحون بأنه سعر لا يتناسب مع قيمة الجهد المبذول وشراء السولار من الأسواق السوداء.
وطالب المهندس جمال مارية رئيس جمعية حماية المستهلك، بضرورة توفير كميات سولار مناسبة بالأسعار المدعمة للفلاحين أو يتم توزيعها بكوبونات تصرف من الجمعيات الزراعية لتجنب شراء السولار من الأسواق السوداء كما طالب بزيادة سعر الإردب لضمان تشجيع الفلاحين على زراعة القمح.
وبدأ منذ يومين موسم حصاد القمح وسط حالة من الاستياء بين المزارعين بسبب ارتفاع الأسعار سواء الخاصة بالعمال أو الآلات الزراعية أو عملية نقل المحصول من الحقول إلى الشونة حيث فضل الكثير من المزارعين خاصة غير المتعاقدين مع الجمعيات الزراعية بيع المحصول إلى التجار فى السوق السوداء وذلك لوجود زيادة بعض الجنيهات عن الأسعار الحكومية بالإضافة لضمان عملية النقل المجانى للمحصول من الحقل إلى التاجر.

تسببت أزمة السولار بالمنيا فى قيام أصحاب الجرارات الزراعية بتخزين كميات كبيره من السولار استعدادا للموسم ومع بدايته قاموا برفع أسعار دريس الفدان حيث تضاعفت الأسعار عن العام الماضى وقد واجه ذلك اعتراضات شديدة من قبل المزارعين، غير أن أصحاب الجرارات يطالبون البعض بتوفير السولار لان الكميات التى قام بتخزينها لا تكفى استكمال الموسم بالإضافة إلى أن الوقت لا يسمح للذهاب إلى محطات الوقود للتمويل لقيام الجرارات بالمبيت داخل الزراعات طوال الموسم.
وقد طالب المزارعون بتوفير كميات السولار فى محطات الوقود المنتشرة بالقرى والمسماة بمحطات الرصيف حتى لا يقع المزارعين فريسة تحت يد أصحاب الجرارات لاستغلالهم لان زيادة الأسعار تزيد التكلفة وفى النهاية الخاسر الوحيد الفلاح وهذا ما أكده المزارعون أن مطالبتهم بتوفير السولار فشلت ونجح أصحاب الجرارات فى التخزين ولم تقتصر زيادة الأسعار على الدريس فقط بل امتدت أيضا إلى العمال حيث تضاعف سعر العامل ليصل إلى 30 جنيها فى بعض المناطق و40 فى مناطق أخرى بالمقارنة بالعام الماضى كانت أجرة العامل من 15 إلى 20 جنيها فقط بالإضافة إلى وجود معاناة فى توفير العاملة لإتمام عملية الحصاد مما يدفع المزارع باللجوء إلى مندوبى العمالة بالقرى لتوفير العاملين.
ومن ناحية أخرى فقد استعدت الشون بالمحافظة لاستلام كميات القمح الموردة من المزارعين والمتوقع أن تزداد عن العام الماضى خاصة مع تصريحات المحافظ التى أطلقها قبل الحصاد أن هذا العام يشهد مضاعفة فى مساحة القمح المزروعة بالمحافظة ولكن من أهم المشكلات التى تواجه المزارعين هى ارتفاع أسعار نقل المحصول واستغلال أصحاب سيارة النقل أزمة الوقود أيضا فى رفع الأجر، مطالبين بتوفير سيارات تابعة للمحافظة بنقل المحصول.
أكد المزارعون أن هناك عددا كبيرا مضطرا إلى توريد القمح للجمعيات الزراعية بسبب المديونيات التى تلاحق المزارعين الأمر الذى يؤدى فى النهاية إلى خروج المزارع من الموسم صفر اليدين بعد تسديد المديونيات وحساب التكلفة طوال العام والتى تضاعفت الضعفين هذا العام .
يذكر أن أعدادا كبيرة من المزارعين خاصة فى مركز العدوة ومغاغة ومركز المنيا قاموا ببيع محصول القمح قبل موسم الحصاد وهو أخضر (فريك) بسعر 8 آلاف جنيه للفدان مع حصول الفلاح على ناتج المحصول من علف الماشية خوفا من أزمة الوقود وارتفاع الأسعار.
تأثر حصاد محصول القمح بالإسماعيلية تأثرا كبيرا نتيجة نقص السولار وعدم توفره بسهولة فى معظم محطات تمويل الإسماعيلية وخاصة المتواجدة بالمراكز والقريبة من القرى.
وأكد عدد من المزارعين أن نقص السولار تسبب فى أزمات كثيرة ورفع الأعباء المالية إلى الضعف حيث يشترون "الصفيحة" من السوق السوداء بـ60 جنيها وأحيانا إلى 80 جنيها وهذه الأسعار خيالية ولم تحدث من قبل، مضطرين إلى خيارين أمامنا إما توفير السولار لهذه الآلات أو الموافقة على رفع السعر الخاص بتأجير هذه الآلات وفى الغالب تكون كبيرة جدا ومرهقة للفلاح.
من جانبه أكد محمد عطية المتحدث الإعلامى لمديرية التموين بالإسماعيلية، أن نقص السولار تراجع إلى 15% وهذه النسبة معقولة جدا بالمقارنة للمحافظات الأخر، مشيرا إلى أن الكميات التى يتم توزيعها على محطات التمويل كافية تماما لاحتياجات المواطنين وخاصة فى القرى لكن المشكلة تكمن فى نشاط السوق السوداء حيث يقوم بعض الأفراد بشراء كميات كبيرة من المحطات وتخزينها لبيعها بأعلى الأسعار وهذا الأمر هو السبب الرئيسى فى الأزمة، مشيرا إلى متابعة المديرية بالتنسيق مع مباحث التموين لمحطات التمويل وتحرير محاضر للمحطات المخالفة حسب القانون.
وفى أسيوط بدأ المزارعون موسم حصاد القمح بكافة المراكز والقرى وبدأ فى نفس التوقيت متزامنا معه أزمة السولار الذى يعتمد عليه المزارعون وأصحاب الجرارات وآلات الحصاد فى هذا الموسم حتى يتمكنوا من جمع محصولهم، وبالرغم من قيام أصحاب الجرارات بتخزين كميات كبيرة من السولار فى مرحلة اشتداد الأزمة بأسيوط خلال الشهرين الماضيين إلا أن هذه الكميات المخزنة لا تكفى لكل صاحب جرار أو آلة حصاد حتى انتهاء الموسم مما تسبب فى أزمة كبيرة وظهور المشادات بين السائقين والمزارعين مرة أخرى أمام محطات التمويل.
وعاد الزحام مرة أخرى أمام محطات التمويل، خاصة أن المساحة المنزرعة بمحافظة أسيوط من محصول القمح وصلت إلى 215 ألف فدان وتعتبر أكبر مساحة منزرعة للقمح بالمحافظة خلال السنوات الماضية والتى لم تتعد 190 ألف فدان وفقا لتصريحات أحمد رفعت وكيل وزارة الزراعة بأسيوط.
يقول صلاح حسن صاحب جرار، إن كل أصحاب القرارات قبل موسم الحصاد يقومون بتخزين كميات من السولار حتى يستخدمونها فى الموسم ولكن هذه الكميات تكفى نظرا لاستهلاك آلات الحصاد كميات كبيرة من السولار المخزن مما يضطر أصحاب القرارات إلى التزاحم على محطات التمويل فضلا عن ظهور الجراكن مرة أخرى أمام المحطات نظرا لأن الجرارات تكون فى هذا التوقيت تعمل فى الحقول.
من جهته قال مجدى سليم وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن المديرية بدأت بضخ كميات من السولار بكافة مراكز المحافظة لسد حاجة المزارعين وأصحاب الجرارات وآلات الحصاد مع تكثيف الرقابة التموينية على أصحاب المحطات منعا لتسريب السولار للسوق السوداء، مؤكدا اهتمام الدولة والمحافظة بمحصول القمح وبذل الجهود لرفع نسبة الإنتاج، مطالباً بتسليم القمح مباشرة إلى بنك الائتمان الزراعى بالقرية بمراكز تجميع تم تجهيزها لاستقبال المحصول حتى لا يجد معاناة فى نقلها إلى الشون.
وأضاف سليم أن الدكتور باسم عودة وزير التموين رصد مليون جنيه كجائزة لأكثر المحافظات توريداً للقمح، مشيراً إلى العمل على توريد المحصول عقب حصاده واحتفاظ المزارع بنسبة منه للاستخدام الشخصى.
وتفاقمت الأزمة فى أسوان خاصة بمنطقة وادى خريت ووادى النقرة شرق مركز كوم أمبو ووادى عبادى بإدفو من حصاد محصولهم الذى بدأ موسم حصاده رسميا تقريبا بمنتصف شهر أبريل الجارى.
من ناحيتها فشلت نقابة الفلاحين بأسوان من توفير كوبونات السولار بالتنسيق مع مديرية التموين اللازم لحصاد محصول القمح.
على الجانب الآخر تسببت أزمة وقود السولار فى ارتفاع سعر ساعة الحصاد بأسوان بنسبة 50% فى بعض المناطق عن الموسم الماضى مما زاد من غضب واستياء المزارعين.
وأكد عدد من مزارعين القمح بوادى عبادى بمركز إدفو (لليوم السابع) أن تكلفة زراعة محصول القمح أصبحت مكلفة وأن الزيادة التى أعلنت عنها الحكومة غير مجدية - حد قولهم - مطالبين بزيادة ثانية لسعر توريد الإردب لتعويض خسارتهم التى نجمت عن اضطرارهم لشراء جراكن السولار من السوق السوداء وارتفاع تكلفة الدرس (الحصاد) وتكلفة النقل وعمال الدراسة.
وشددوا على أن موسم القمح هذا العام هو الأسوأ منذ عقود وأن آمالهم قد خابت فى سداد مديونياتهم للبنك الزراعى هذا الموسم. كما هدد عدد من مزارعى القمح من عدم توريد القمح لشون الحكومة واللجوء للتجار.
فيما تشهد محافظة الغربية انفراجة ملحوظة فى أزمة السولار وتواجد فى المحطات، بينما عزف السائقون عن التخزين بعد امتلاء مخازنهم الخاصة بمئات الجراكن والبراميل من السولار، بينما ما زالت أزمة البنزين 80 تعم أرجاء المحافظة وهناك عجز حقيقى فى ضخه إلى المحطات وإن غابت طوابير السولار فلا تزال طوابير التاكسيات والملاكى تشغل المحطات.
كان جميع سائقو الجرارات الزراعية قد حرصوا على تخزين السولار استعدادا لموسم حصاد القمح الذى يبدأ فى قرى المحافظة خلال الأسبوع الحالى، وبرغم تواجد السولار إلا أن أصحاب الجرارات الزراعية قد أعلنوا ارتفاع سعر ساعة حصاد القمح رسميا قبل البدء فى الموسم وهو ما يهدد الكثير من الفلاحين بزيادة الأعباء والمصاريف.
وأبدى الفلاحون استياءهم من الضجة الإعلامية التى تثيرها وزارة التموين بالنسبة لارتفاع محصول القمح، مؤكدين أن هذا هو سعره الطبيعى وبرغم ذلك هناك خسارة فادحة لأن الحكومة لم تنظر لارتفاع سعر الكيماوى الذى تجاوز الضعف خلال العام الحالى ومعاناتهم طوال العام للحصول على السولار.
كما نجحت الجمعيات الزراعية فى توفير السولار للمزارعين وأصحاب الجرارات من خلال تسليم "بونات" يومية لصاحبى "الحيازات" ورخصة الجرارات حتى لا يتعرضون للأزمة.
وتسيطر حاله من الاستياء والغضب على مزارعى محافظة المنوفية بعدما بدأ موسم حصاد القمح فى ظل تفاقم أزمة السولار، مما يعتبر عائقا كبيرا يواجه الفلاحين خاصة أن عمليات الحصاد تعتمد بشكل كبير على ضرورة توفير السولار بشكل أساسى خاصة أن الآلات التى تقوم بعملية الحصاد من جرارات وشاحنات ومضخات مياه تعتمد على السولار.
يقول عزت جعفر فلاح: "نعانى الأمرين فى موسم الحصاد بسبب عدم توفير السولار وهذا يؤدى إلى قيام أصحاب الآلات الزراعية إلى تستخدم فى عمليات الحصاد إلى رفع سعر القيراط مما يضطرنا إلى العمل بهذه الآلات رغم معاناتنا من تلك الأفعال".
ويشير أحمد بهجت صاحى جرار زراعى، إلى أنهم يضطرون إلى زيادة سعر القيراط فى موسم الحصاد بسبب السولار مؤكدا أن سعر الصفيحة وصلت إلى 45 جنيها مع الرغم من عدم توفيرها وكل ذلك يرجع لعدم إحكام الرقابة من قبل المسئولين فى مديرية التموين بالمحافظة.
من جانبه أكد السيد الخولى وكيل وزارة التموين بمحافظة المنوفية، أنه يوجد بالفعل أزمة فى السولار وتعانى منها جميع محافظات الجمهورية بأكملها وليست محافظة المنوفية، مشيرا إلى انفراجة فى الأزمة خاصة بعدما مديرية التموين بالمنوفية بضخ 3 آلاف لتر يوما وذلك للمواجهة الحصاد فى جميع مراكز المحافظة.
وفى بنى سويف تتواصل أزمة السولار مع اقتراب موسم حصاد القمح والذى تتوقف عليه عمليه دريس القمح من خلال الجرارات الزراعية والدراسات التى تعمل بالسولار.

يقول محمد صلاح – مزارع: "توجد مساحات من القمح منزرعة على الورق فى حين أن المساحة الحقيقية المنزرعة بالقمح بالفعل أقل من ذلك بكثير، ويلجأ بعض المزارعين إلى ذلك من أجل الحصول على السولار الذى يتم صرفه بالكوبونات بدون وجه حق.
من ناحيته اعترف المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف بوجود عجز كبير ومتفاوت فى الكميات القادمة من السولار، وأكد أن مصر ستشهد انفراجة فى أزمة السولار مع بداية شهر مايو المقبل بعد قدوم السولار من ليبيا والعراق.