تحقيقات وملفات

اشتباكات بالأسلحة بين دورية أمنية وبدو بالعين السخنة وإعادة سيارة مسروقة..وطالب يقتل زميله داخل لجنة امتحان الإعدادية بالدقهلية بسبب طالبة..ومراكبية أسوان يحطمون سيارة أمن ويطلقون الرصاص على "النجدة"

الخميس، 23 مايو 2013 04:40 ص

صورة أرشيفية

كتب محمد كمال ومحمود مقبول وصلاح المسن وحسن عفيفى وأسامة السيد وشريف الديب وعبد الله صلاح وصلاح المسن وماهر أبو نور وياسر عبد اللطيف وأحمد صلاح العزب

تواصلت حالة الانفلات الأمنى التى تعيشه المحافظات برغم جهود الأجهزة الأمنية، إلا أن الأمر فى ازدياد مستمر.

ففى السويس، تمكنت قوات الأمن بالعين السخنة من إعادة سيارة مسروقة بالإكراه بعد اشتباكات بالأسلحة النارية بين الأمن وبدو مجهولين.

فقد تلقى مدير أمن السويس، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية بنجاح دورية أمن أثناء مرورها بالقرب من إحدى القرى السياحية بالعين السخنة بالقرب من منطقة الزعفرانة، بوجود شخص يهتف يطالب بإغاثته وباقتراب الدورية منه، قال يسرى فايد أحمد "موظف"، إن بدوًا قاموا بتهديده بأسلحة نارية وقاموا بسرقة سيارته "ق ب س 92837" نوع تويوتا كورولا وأنه كان متواجدًا بالقرية لاصطياد أسماك وفور خروجه حدث معه ذلك.

على الفور قامت الدورية باصطحاب المبلغ وبتمشيط المنطقة تم العثور على سيارته يقودها بدو بالطريق وبجوارها سيارة أخرى بها من قاموا بسرقته بالإكراه وبالقرب منها قام البدو بإمطار سيارة الشرطة بأكثر من 20 طلقة، وبعد مطاردة استمرت أكثر من نصف ساعة، قام المجهولون بترك السيارة المسروقة واستقلال السيارة الأخرى التى يستخدمونها بالسرقة بالإكراه وفروا هاربين.

وفى أسوان، أصيب مساء أمس الأربعاء، خمسة أشخاص فى مشاجرة نشبت بين عائلتين بـ"دراو" تم نقل المصابين لمستشفى دراو المركزى ولمستشفى أسوان التعليمى لتلقى العلاج، وكانت قد تلقت مديرية أمن أسوان إخطارًا بالواقعة من مركز شرطة دراو بنشوب مشاجرة بين عائلتين بقرية القفطية التابعة لمركز دراو استخدم فيها العصى والشوم، كشفت التحريات المبدئية أن المشاجرة كان سببها خلافات الجيرة، حيث تمكنت الشرطة من احتواء المشاجرة وجارٍ البحث عن ظروفها وملابساتها.

وفى نفس المحافظة، أكد مصدر أمنى أن مجموعة من المراكبية، عددهم حوالى 200 شخص، يستقلون سيارات نقل، أطلقوا الرصاص على مقر السكن الإدارى لأفراد شرطة السياحة والجراج الخاص بسيارات الشرطة، كما قاموا بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء باتجاه مقر شرطة النجدة القريبة من طريق السادات بمدينة أسوان، وبادلتهم الشرطة إطلاق الرصاص فى الهواء لتفريق المتجمهرين، وفروا هاربين.

كانت خلافات بين عدد من المراكبية وفردى شرطة تابعين لخدمة تأمين معبد فيله، إثر طلب فردى الشرطة نقلهما إلى الجهة الأخرى من نهر النيل، وحدثت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين الطرفين، وانتقلت إلى مكان الواقعة سيارة أمن مركزى لتهدأ الموقف، إلا أن "المراكبية" قاموا باصطحاب عدد من إتباعهم وحاولوا إشعال النيران فى سيارة الأمن المركزى وحطموها وفروا هاربين.

وفى المحافظة ذاتها، أصيب أمس سبعة مواطنين من أهالى قرية البحيرة بمركز إدفو باختناق على إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذى أطلقته الحملة الأمنية التى كانت تنفذ قرارًا إداريًا لإزالة أحد المنازل بالقرية المنشأ على أرض زراعية، حيث تم نقل المصابين للمستشفيات القريبة لتلقى العلاج كما شهدت نفس القرية مناوشات محدودة بين الشرطة والأهالى أثناء الحملة.

على سياق ذى صلة، علم "اليوم السابع" أن ثلاثة من العناصر الأمنية المشاركة فى الحملة تعرضوا لإصابات متفرقة فى الجسم نتيجة قذف غاضبين من أهالى القرية لهم بالحجارة أثناء قيام الحملة الأمنية بإزالة التعديات.

من جانب آخر، أكد عدد من أهالى قرية "البحيرة" لـ"اليوم السابع" أنه لحقت بهم خسائر مادية من جراء مداهمة الحملة الأمنية لمنازلهم منها نفوق ثلاثة رؤوس ماشية وتعرض أجزاء من زراعتهم للتدمير بسبب مرور لوادر الحملة - على حد قولهم - عليها منها مساحات منزرعة بالبرسيم الحجازى، كما أكدوا أنهم عاشوا عدة ساعات من الرعب بسبب إطلاق الشرطة للنار فى الهواء كما زعم بعضهم أن هناك منزلا نشبت فيه النيران من جراء ذلك.

وفى القليوبية، تكثف أجهزة الأمن جهود هائلة للقبض على 3 مجهولين قاموا بالاعتداء على مقر جريد وفد القليوبية التابعة لحزب الوفد بالقليوبية وقاموا بالاعتداء على المتواجدين بالمقر، حيث تعقد بعض دورات الكمبيوتر وقام المتهمون بضرب الدارسين وإصابة اثنين منهم وتحطيم بعض الأثاثات بالمقر وجهاز كمبيوتر تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

فقد تلقى اللواء محمود يسرى، إخطارًا من رئيس مباحث بنها بالواقعة بقيام مجهولين بتحطيم المقر والاعتداء على 2 من المتواجدين بداخله.

وبالتحرى تبين أنه أثناء انعقاد دورة فى الحاسب الآلى داخل مقر الجريدة تشاجر الدارسون مع بعض الشباب الذين كانوا يلقون الحجارة والطوب عليهم من شبابيك المقر، وتطور الأمر لاعتداء من 3 مجهولين على المقرر وإصابة اثنين من الدارسين وتحطيم أثاث المكتب وجهاز كمبيوتر وتكثف أجهزة الأمن جهودها بسرعة ضبط وإحضار الجناة.

وفى الدقهلية، شهدت قرية المخزن بمدينة السنبلاوين جريمة قتل بشعة أمس داخل لجنة امتحانات الشهادة الإعدادية بعد قيام الطالب بطعن زميله طعنه قاتلة بمطواة ليلفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال داخل لجنة الامتحانات بالمدرسة بسبب الخلاف بين الطالبين على إقامة علاقة عاطفية مع طالبة.

وكان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز السنبلاوين بمصرع محمد شكرى محمد أحمد الطالب بالصف الثالث الإعدادى المقيم بقرية المخزن على أيدى زميله محمد وائل محمد موسى الغريب والمقيم بقرية الزريقى بعد تلقيه طعنة نافذة أودت بحياته فى الحال وعلى إثر ذلك قام المئات من أهالى قرية المخزن بالتجمهر أمام المدرسة ومحاولة اقتحامها وسادت حالة من الرعب فى أوساط المراقبين والفوضى مما تسبب فى صدور قرار من جمال عبد الناصر وكيل وزارة التربية والتعليم بإلغاء الامتحان بسبب الخلاف بين الطالبين على فتاة.

على الفور انتقل كل من أحمد النويهى وإبراهيم كوهية ومحمد الحلو معاونى مباحث بمركز السبلاوين بالانتقال إلى المدرسة لمنع اقتحام الأهالى للمدرسة وقبل الفتك بالقاتل وقد تمكن الملازم أول أحمد النويهى من انتشال المتهم من بين الأهالى الذين تمكنوا من اقتحام المدرسة للنيل من المتهم بعدما تحفظ عليه المدرسون داخل غرفة الكنترول مما تسبب فى إصابته بعدة كدمات وخدوش وتمزيق ملابسه وإصابة مساعدى شرطة من قوة المباحث محمد قابيل ومحمد أبو زيدة.

وأكدت التحريات الأولية للمباحث من قيام المتهم بمعاتبة المجنى عليه وتحذيره بعدم معاكستها مما تسبب فى حدوث مشادة كلامية بين المتهم والمجنى عليه عقب انتهاء الامتحان يوم الثلاثاء الماضى قبل الحادث بيوم وتجددت المشادة قبل دخول اللجنة والتى تطورت إلى قيام المتهم بإخراج مطواة من بين طيات ملابسه وتسديد طعنات قاتلة للمجنى عليه ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى السبلاوين المركزى.

وبعد انتشار الخبر داخل قرية الزريقى المقابلة لقرية المخزن قام الأهالى بقطع الطريق بعد أن علموا بقيام أهالى قرية المخزن بمحاصرة المدرسة ورفضهم خروج باقى الطلاب والطالبات المقيمين بقرية الزريقى للأخذ بالثار والانتقام منهم وهو ما دفعهم إلى قطع خطوط السكة الحديد من أمام القرية وإيقاف كافة القطارات المتجهة من الزقازيق إلى المنصورة والعكس وقاموا بقطع طريق المنصورة السنبلاوين وتوقف حركة السير تماما لتصيب مدينة المنصورة والسنبلاوين بشلل فى الحركة المرورية مما دعا اللواء أسامة بكر مدير إدارة مرور الدقهلية ونائبة العميد جمال إبراهيم من توفير محاور مرورية وتعزيز قوات وسيارات المرور بالمنطقة ومدخل المنصورة من منطقة سندوب.

هذا وقد أمر محافظ الدقهلية بتشكيل لجنة متابعة للحادث لمعرفة التطورات والموافقة على إلغاء الامتحان وتأجيل امتحانات مادة العلوم إلى يوم الاثنين القادم وامتحان مادة الدراسات إلى يوم الثلاثاء القادم وذلك بمدينة السلاوين مع عقد لجنتين منفصلتين لكل قرية على حدة الأمر الذى رفضه أهالى قرية المخزن مؤكدا أن أولادهم لن يخرجوا خارج القرية، مطالبين بالإبقاء على امتحان أبنائهم بالقرية، مهددين بالتصعيد فى حالة تنفيذ هذا القرار حتى تستقر الأوضاع الأمنية، خاصة أن القريتين متجاورتان وذلك بعدما تقدم وكيل وزارة التربية والتعليم بالمذكرة للمحافظ، وشدد المحافظ على وكيل وزارة التربية والتعليم والتوجيه الفنى على ضرورة وضع الامتحان بنفس المستوى السابق للامتحان الملغى.

وأمر مدير الأمن ومدير مباحث المديرية بالدفع بعدة تشكيلات من قوات الأمن المركزى ومدرعة بقيادة العقيد أشرف طه والرائد محمد حافظ والرائد محمد حافظ وقد تمكنوا من إقناع الأهالى بفتح الطريق السريع المنصورة السنبلاوين وخط السكة الحديد.

وفى مشهد جنائزى مهيب شيع آلاف الأهالى من القرية والقرى المجاورة جثمان المجنى عليه وسط تواجد أمنى مكثف، ورفض والد الضحية والذى يعمل بإدارة التموين بالسنبلاوين أخذ العزاء بعدما ترددت شائعات داخل القرية بوجود تدخلات لإفشال القضية، مؤكدا أنه كان أحب أبنائه إليه، وأنه كان يحرص على تقبيل يده فى كل صباح خاصة أن شقيقه الأكبر بالأكاديمية البحرية والأصغر طفل بالابتدائى، أشار أحد شهود العيان بوجود خلافات منذ ثلاثة أيام بين الطالبة وتوعد كل منهما الآخر، وجاء المتهم أمس ومعه مطواة وقام بطعن المتوفى أمام الجميع أثناء توزيع أوراق الأسئلة.

وفى الوادى الجديد، شهد قسم شرطة الداخلة حالة من التوتر أمس بعدما تجمهر عدد من المواطنين أمام القسم، إثر قيام ضابط شرطة بصفع مدرس على وجهه بعد أن عاتب المدرس ضابط الشرطة على دخوله على زوجته والتى تعمل مدرسة هى الأخرى داخل غرفة الحجز المتواجدين بها على ذمة مشاجرة عائلية فقام الضابط بصفعه أمام زوجته مما أثار حفيظة أقاربه الذين علموا بالواقعة وقاموا بكتابة مذكرات لوزير الداخلية يطالبونه فيها بإحالة الضابط للتحقيق وكذلك مأمور القسم لتهديد المواطنين بالسلاح ومخالفته حقوق المواطن التى كفلها له الدستور داخل قسم الشرطة.

وكان "محمود .ص" مدرس وزوجته "حنان.م" مدرسة من أهالى مركز الداخلة قد وجها اتهامًا مباشرًا لضابط شرطة بقسم الداخلة بالتعدى عليهما بصفع المدرس على وجهه وإساءة معاملة الزوجة أثناء احتجازها بتوجيهات من مأمور القسم بما يخالف حقوق المواطن فيما نص عليه الدستور الجديد، والإصرار على نقلها لمستشفى الداخلة المركزى فى سيارة شرطة غير مجهزة ومنع شقيقها من محاولة إسعافها، حيث توجه ممثلون من الأحزاب وجمعيات حقوق الإنسان لاحتواء المشكلة قبل تفاقمها بسبب غضب أقارب المدرس وزوجته التى تم نقلها للمستشفى بسيارة أجرة.

وفى سوهاج، شهد الطريق الزراعى أسيوط سوهاج أمس، تبادلا لإطلاق النار بين الشرطة واثنين من الخارجين وتبين من التحريات الأولية أنه أثناء قيام الدورية الأمنية المعينة لتمشيط الطريق الزراعى أسيوط سوهاج أمام نجع عبد الله التابع لمركز سوهاج، فوجئت الدورية الأمنية بقدوم دراجة بخارية يستقلها شخصان بحيازة كل منهما سلاح نارى عبارة عن بندقية آلية، وحال قيام القوات بضبطهما بادرا بإطلاق النيران تجاه القوات مما حدا القوات التعامل معهم ونتج عن ذلك مصرع أحد مستقلى الدراجة البخارية وفرار الآخر بالدراجة البخارية وضبط بحيازة القتيل بندقية آلية وعدد 2 خزينة وفرد خرطوش صناعة محلية.