تحقيقات وملفات

خلال المؤتمر الدولى لأمراض الكبد بدبى.. 800 ألف مصاب بالشرق الأوسط سنويا منهم 500 ألف فى مصر.. الخياط: بلدنا موبوءة بالمرض والحكومة تتجاهل.. والقوات المسلحة تبتكر جهازا جديدا لاكتشاف الإصابة

السبت، 05 أكتوبر 2013 05:14 م

رسالة دبى مدحت وهبة

عبد الفتاح عبد المنعم - مدير تحرير اليوم السابع

كشف المؤتمر الدولى لأمراض الكبد الوبائى بدبى أن فيروس "سى"، أصبح وباءا عالميا، ويمثل إحدى المشاكل الرئيسية التى تواجه العالم الآن، حيث تشير العديد من التقارير الطبية إلى إصابة 180 مليون شخص، بالفيرس فى العالم، وأن هناك 4 ملايين، حالة إصابة جديدة سنويا، بينما يتطور المرض لدى 85% من المصابين ليصبح مزمنا، إضافة إلى ما يقرب من 800 ألف شخص بمنطقة الشرق الأوسط يصابون كل عام بالمرض منهم أكثر من 500 ألف فى مصر.

شارك فى المؤتمر أكثر من 300 طبيب، من مختلف دول العالم، وبحضور الكاتب الصحفى عبد الفتاح عبد المنعم مدير تحرير جريدة "اليوم السابع"، الذى ألقى محاضرة عن دور وسائل الإعلام ومساهمتها فى كيفية القضاء على فيروس الكبد الوبائى.

والدكتور هشام الخياط، أستاذ ورئيس قسم الجهاز الهضمى والكبد، بمعهد تيودور بلهارس، والدكتور رمزى مراد المدير التنفيذى لشركة msd الشرق الأوسط والدكتورة نبال وهبة مدير العلاقات الحكومية والإعلام بالشركة.

وقال الدكتور هشام الخياط، إن مصر تعانى من أعلى معدل عالمى لانتشار الالتهاب الكبدى الفيروسى "سى"، حيث تشير أحدث الأرقام لإصابة أكثر من 14 %، من إجمالى عدد السكان بالفيرس، وفقا للإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة المصرية، بينما تقدر منظمة الصحة العالمية، نسبة الإصابة بالمرض فى مصر بـ 20% من عدد السكان، و يعانى أكثر من 90%، منهم من النمط الجينى الرابع للفيروس المزمن لافتا إلى أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية، عن نسبة إصابة المصريين بالفيرس، هو الرقم الأقرب للحقيقى.

وأكد الدكتور الخياط أن مصر موبوءة بفيرس سى، وأن الحكومة المصرية، تتعامل مع هذه القضية، بعدم الشفافية، وبمنطق "اكتم على الخبر ماجور" مطالبا وزارة الصحة بعمل مسح شامل للمرض، فى مصر لافتا إلى أن سلاح المهندسين بالقوات المسلحة المصرية، ابتكر جهازا جديدا للكشف عن الإصابة بالفيرس سى، وحصل على براءة اختراعات، عالمية ويمكن استخدامه فى عمل المسح، وعلى الحكومة الإعلان على أن مصر موبوءة بهذا المرض، حتى تستفيد بالدعم الكامل العالمى لمنظمة الصحة العالمية، وشركات صناعة الدواء ومنظمات المجتمع المدنى المصرى، ولكن للأسف فإن الحكومات ترفض الإعلان "عن مصر موبوءة".

وأكد الخياط أن هناك أكثر من دواء جديد، فى الطريق تفتح أبواب الأمل أمام مرضى الالتهام الكبدى "سى" منها دواء" البوسيبريفير" الذى يعد باكورة الأدوية الجديدة، التى تأخذ بالفم. ويتم حاليا استخدامه برفقة الأدوية الموجودة الإنترفيرون، ممتد المفعول حيث، أثبتت الدراسات التى تم إجراؤها بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث فاعلية الدواء الجديد بعدما ارتفعت نسبة الشفاء إلى 75% بدلا من 40% باستخدام الإنترفيرون فقط.

وأضاف الخياط أن هذا الدواء يؤدى إلى تقصير فترة العلاج 5 أشهر على الأقل، ومن أهم مميزاته أنه يؤخذ عن طريق الفم وأعراضه الجانبية أقل فيما تتلخص مشكلته الوحيدة فى ارتفاع ثمنه لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن عام 2020، سيكون عام القضاء على الفيرس سى، وبالطبع لا يتحقق ذلك إلا من خلال العلاج الجماعى للمرض، بمساعدة الحكومات.

وقال الدكتور رمزى مراد، المدير التنفيذى لشركة "إم س دى"، الشرق الأوسط إن علاج الالتهاب الكبدى الفروسى سى تطور بمرور السنوات واستخدمت الدراسات الأولية الإنترفيرون كعقار منفرد، ولكن مع الوقت أظهرت الأبحاث الطبية أن العلاج المزدوج والمتضمن لأكثر من عقار أثبت فاعليته واستجابة الفيروس له، بشكل أفضل .

وأكد الخياط أن هناك أكثر من دواء جديد فى الطريق تفتح أبواب الأمل أمام مرضى الالتهام الكبدى "سى"، منها دواء" البوسيبريفير" الذى يعد باكورة الأدوية الجديدة، التى تؤخذ بالفم، ويتم حاليا استخدامه برفقة الأدوية الموجودة الإنترفيرون ممتد المفعول حيث أثبتت الدراسات التى تم إجراؤها بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث فاعلية الدواء الجديد بعدما ارتفعت نسبة الشفاء إلى 75% بدلا من 40% باستخدام الإنترفيرون فقط.

وأضاف الخياط أن هذا الدواء يؤدى إلى تقصير فترة العلاج 5 أشهر على الأقل ومن أهم مميزاته أنه يؤخذ عن طريق الفم وأعراضه الجانبية أقل فيما تتلخص مشكلته الوحيدة فى ارتفاع ثمنه، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية.