كلاهما خاسر، والخسارة الأكبر للسودان الذى عاش استنزافًا مفتوحًا لعقودٍ، اشتدّت وطأته بنهايات 2018 واستفحلت فى السنة الأخيرة. وباكتمال عامٍ من الحرب؛ آلت أوضاعُه إلى هشاشةٍ وهُزال عميقين.
يحل الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية، ضيفا على الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج الشاهد،
تنطلق اليوم السبت أولى حلقات الموسم الجديد من برنامج الشاهد، تحت عنوان شهادات خاصة على «الإخوان - الحشاشين»، للدكتور محمد الباز على قناة extra news.
كنت كتبت مقالا منذ ما يقرب من 6 سنوات، وتحديدا فى 19 أغسطس 2018 كشفت فيه أوجه التشابه بين جماعة الإخوان الإرهابية ونظرائهم الشيعية، وأحصيت 11 صفة مشتركة.
ربما يرى البعض أنه ربط متعسف، وربما يرى بعض آخر، أن هذا الربط من وحى خيال خصب، لا يمت للواقع بصلة، وفريق ثالث قد يرى وجاهة فى الربط، ويعتبره ربطًا واقعيًا، وتفكيرًا خارج الصندوق.
تاريخ جماعة الإخوان - منذ تأسيسها، وبنائها الفكرى - قائم على الدموية، والنهم الشديد للسلطة، والأمر لا ينتهى عند حد السيطرة على الحكم فى بلد ما، بل تمتد شراهة الجماعة للرغبة فى حكم العالم.
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي، أن ثورة 30 يونيو كانت انتفاضة الشعب المصري ضد الإخوان على هدف وصيحة واحدة، مشيرا إلى أن الحشود التي نزلت الميدان في هذا اليوم دليل على أنها ثورة شعبية.
فى الأوقات الصعبة، والأحداث الجسام، لا بد من المواجهة ووضع الجميع أمام مسؤولياته، بإعلاء شأن الحقيقة، والإنصاف وبتجرد شديد من المشاعر
هذه السطور لا تنحاز إلى سلطة أو منصب أو نفوذ فبعض أبطال الحكاية رحلوا عن الصورة، هذه السطور لا تنحاز إلا لأحكام العقل وطبائع المنطق، ثم إن هذه السطور تالية لاستقرار مكونات المشهد بحكم الزمن
التجارة بالدين فعل مُنحطّ، ويزداد انحطاطًا إن اقترن بالوحشية وانعدام الإنسانية. ليس أسوأ من سماسرة العقائد لابتزاز البشر أو إرهابهم؛ إلّا من يرقصون على جُثث الناس فى المصائب والملمَّات،
المعارضة خيرٌ لا شرّ، والوطنيون المُتّفقون منهم على «ميثاقية 30 يونيو» ذخيرة سياسية للدولة، مهما بدت خلافات الرأى حادّة وساخنة. انخراط تلك الجبهة فى الانتخابات الرئاسية وغيرها من الاستحقاقات مُهم ومطلوب.
هجينٌ صار جماعة، وأخلاطٌ أُرِيد لها أن تكون جسمًا واحدًا. أخذت «الإخوان» من كلِّ فكرة أردأها ومن كلِّ حركةٍ أسوأ ما فيها، وطبعت جميع ذلك بوصفةٍ شديدة الانتهازية فى التلوُّن واختراق جدران الفضاء العام.
عشر سنوات تمرّ اليوم على فضّ بؤرة الإخوان المُسلَّحة فى رابعة العدوية «ميدان الشهيد هشام بركات حاليًا». دفعت الجماعة المشهد إلى الحافة، وراهنت على أثر المواجهة الخشنة فى إخضاع الخصوم
السياسة لعبة مُواءمة، وإدارة لمُفردات الصراع كما تُدار القطع على رقعة الشطرنج، وهى بذلك ديناميكية وتستوعب التطوُّر وتبدُّل المواقف؛ لكنها لا تقبل التناقض
الأمور المفصليّة الجادة لا يصحّ أن تكون عُرضةً للمُكايدة. عندما رسم الحوار الوطنى حدود حركته تحت سقف ميثاقية 30 يونيو
قال لطفي سالمان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اختيار ميدان رابعة، وميدان النهضة لاعتصام جماعة الإخوان لم يكن من فراغ، بل كان الأمر مدروس ومخطط،
تُقاس القيم الصافية وسلامة الانحياز تحت الاختبار، لا فى فسحة الوقت واتساع الخيارات وأزمنة التخفّى والمُناورة. لا يصح أن يتحدّث لصٌّ عن التوبة والشرف ما لم تتوافر له فرصة السرقة ثمّ يتجاوزها اختيارًا.
قال النائب محمد عبد العزيز، بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد مؤسسى تمرد، الشعب المصرى فاجئنا بأكثر من توقعنا، وموجة الشعب الغاضبة على الإخوان كانت كاسحة.
قال الكاتب الصحفى الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، 3 يوليو كان يوم صعب ويوم فارق وهو رابع يوم للثورة وكان هناك تخوف
قال النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قبل 3 يوليو كانت مصر فى دوامة عظيمة، ورأت الدولة المصرية أسوأ شكل من أشكال الاحتلال،