علاء عبد الهادى

إقالة وزير التعليم

الإثنين، 07 يوليو 2008 12:12 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا لم يستقل وزير التربية والتعليم فى مثل فضيحة " الثانوية العامة " فمتى يمكن أن يستقيل هو أو غيره أو تذهب الحكومة كلها غير مأسوف عليها، وعلى أنا تدبير القلل القناوى التى سوف نكسرها ونحن نشيع هذا الوزير وهذه الحكومة. الثانوية العامة هذا العام تتكامل فيها كل عناصر الفضيحة التى تهز أقوى وزارة وتنال من شعبيتها، حتى وصل الأمر إلى الدعاء عليها من فوق منابر الجوامع، فلماذا لم يفعلها الدكتور نظيف ويكسب "بنط" فى الشارع ويقيل وزير التربية والتعليم و"يادار مادخلك شر".

والمصريون غلابة، يتناسون همومهم وكوارثهم سريعا، ومن السهل التأثير عليهم، ثم ما هى المواهب والقدرات الفذة التى يتمتع بها هذا الوزير حتى يصر عمدة القرية الإلكترونية على الاحتفظ به، مهددا "الشعبية الجارفة لحكومته فى الشارع" فقد مرت فترة طويلة منذ مجيئة للوزارة ولم تظهر له بصمة واحدة، اللهم إلا إذا اعتبرنا تسرب امتحانات الثانوية العامة بصمة، وأن عويل أبنائنا وبناتنا وانتحار بعضهم بسبب صعوبة وتعجيز الامتحانات من هذه البصمات.

قادم أنا من مرسى مطروح، حيث استطعت أن أقتنص لنفسى وأسرتى عدة أيام فى هذه المدينة الجميلة البكر فى أقصى ساحل مصر الغربى، ورغم التطور الكبير الذى طرأ على هذه المدينة الواعدة سياحيا، إلا أنها مازالت تتسم بالسلوك والأداء الفردى وجهد المحافظ، الذى عادة ما ينحصر فكره فى تطوير الكورنيش والشوارع المتقاطعة والمؤدية إليه، ولكن تنمية واستغلال شواطىء مطروح وتسويقها يحتاج إلى "ماستر بلان " للمدينة ولمحيطها، يحدد صورتها خلال الخمسين أو المائة عام القادمة، حتى لانفاجأ بالعشوائيات وبواضعى اليد، وبمافيا الأراضى يضعون أيديهم على الأرض ويقضون على كل الفرص المتاحة .. مدينة مثل مطروح إذا أحسن الترويج لها يمكن أن تكون قاطرة سياحية جديدة، وبالمناسبة هل يتذكر أحدكم الزيارة التاريخية التى قام بها رئيس الوزراء لسيوة والتى انتهت إلى التعاقد مع بيت خبرة عالمى لوضع "الماستر بلان"، لهذه الواحة البكر لوضعها على خريطة السياحة العالمية، وبما لا يتعارض مع إمكانياتها البيئية الفريدة، ومن يومها ورغم مرور عدة سنوات لاحس ولا خبر. الشىء الجميل أن الواحة متواجدة سياحيا و بقوة بعيدا عن التدخلا ت الحكومية التى تفسد ولاتصلح !








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة