حرب الهواتف الذكية تشتعل فى «جيتكس» بعد دخول «مايكروسوفت» المنافسة

الخميس، 28 أكتوبر 2010 09:03 م
حرب الهواتف الذكية تشتعل فى «جيتكس» بعد دخول «مايكروسوفت» المنافسة جانب من فعاليات معرض «جيتكس»
رسالة دبى: هبه السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ السرية والخصوصية والأمان عوائق أمام تحول الشركات إلى الحواسب السحابية
على الرغم من انخفاض مشاركة الشركات الكبرى فى العالم بالمعارض الدولية ولجوء بعضها إلى عقد معارض خاصة بها أو الاستغناء عن المشاركة من خلال الحصول على البيانات الخاصة بعملائها فى تلك المعارض، فإن معرض «جيتكس دبى2010» فى دورته الثلاثين، استطاع أن يجذب الأنظار، بطرح أحدث التقنيات وإعلان شركات التكنولوجيا عن استراتيجيتها وخططها خلال الفترة المقبلة، حيث شهدت دورة المعرض هذا العام إطلاق «ويندوز فون7» من مايكروسوفت مما أشعل المنافسة مع شركتى «ريسيرش إن موشن» و«أبل» المصنعتين للهواتف الذكية «بلاك بيرى» و«آى فون»، لا سيما أن إطلاق الإصدار الجديد من مايكروسوفت، جاء مع احتفال لموظفى الشركة بموكب استعراضى حاملين توابيت رمزية على شكل أجهزة لـ آى فون وبلاك بيرى، حول مبنى الشركة الرئيسى فى «ريدموند».

فيما قام مرفق الاتصالات الإماراتى بعقد شراكة طويلة الأمد مع شركة «ريسيرش إن موشن» المصنعة لهواتف «بلاك بيرى» مع شركتى «دو واتصالات» بحضور جيم بالسيلى الرئيس التنفيذى المشارك لـشركة «ريسيرش إن موشن»، وذلك على خلفية انتهاء النزاع بينهما حول خدمة التراسل الخاصة بـ«بلاك بيرى».

يأتى ذلك فيما توقع بعض خبراء المعرض أن تصل حصة الهواتف الذكية إلى 37 % من سوق الهواتف المتحركة خلال أربعة أعوام. فيما تتجه شركات التكنولوجيا نحو الاستثمار بقوة فى حلول «الحوسبة السحابية» حيث يخوض مديرو تقنية المعلومات والرؤساء التنفيذيون فى جميع الشركات الكبيرة والصغيرة حول العالم نحو تحول جذرى إلى الحوسبة السحابية، إذ تعد بالنسبة لهم مصدرا لتوفير موارد تقنية المعلومات.

وقال ياسر زين الدين الرئيس التنفيذى لشركة «آى هوستينج» إن شركته تولى اهتماما كبيرا بحلول الحوسبة السحابية حيث وصل إجمالى مستخدمى تكنولوجيا الحوسبة السحابية فى العالم إلى 12 % ومتوقع ارتفاع النسبة إلى 40 % خلال العامين القادمين.وقال زين الدين فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» إن نجاح الحوسبة السحابية مرهون بوجود بنية تكنولوجية حيث تحتاج إلى مستويات تخزين كبيرة أو وجود مراكز بيانات متخصصة واستئجار برامج تشغيل خاصة بالحوسبة السحابية من الخارج. أضاف زين الدين أن السرية والخصوصية والأمان تقف أمام انتشار خدمات الحوسبة السحابية فى الشرق الأوسط حيث ترفض بعض الدول أن تضع بيانات العملاء خارج نطاق الدولة وأن تكون البيانات مخزنة محليا عبر الأجهزة الخادمة. وقال إن تطبيق الحوسبة السحابية يتم على مرحلتين وذلك بتطبيقها فى مؤسسات كبيرة بحيث لا تستثمر تكلفة رأسمالية كبيرة، أما المرحلة الثانية فتتم من خلال الاتصال بين المؤسسات المحلية والدولية فى حال حدوث نقص فى الطاقة.

أما فى مجال تصدير الخدمات بنظام التعهيد فأشاد مالك سلطان المالك المدير العام لمدينة دبى للإنترنت ومنطقة دبى للتعهيد بتجربة مصر فى مجال تصدير الخدمات، وقال إنه لا يوجد تنافس بين مصر والإمارات فى تصدير الخدمات التكنولوجية بنظام «التعهيد»، حيث تتفوق مصر بالموقع الجغرافى والتعدد اللغوى فى مختلف اللغات والموارد البشرية المدربة والمؤهلة، لكن دولة الإمارات تتفوق فى البنية التكنولوجية المتقدمة والامتيازات المقدمة للعملاء مثل المناطق الحرة، إضافة إلى أنها تقدم خدمات التعهيد فى تخصصات معينة لم تقدمها مصر حتى الآن.

وكان استقصاء رأى مستقل خلال أسبوع جيتكس للتقنية قد كشف أن مصر عززت مكانتها بين أكبر ثلاث دول فى تقديم خدمات «التعهيد» فى العالم وأصبحت بين الدول الثلاث الكبار فى تقديم خدمات التعهيد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة