هانى صلاح الدين

يا أقباط المهجر.. لن ترهبنا أصواتكم العالية

الخميس، 26 أغسطس 2010 12:39 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حملة من الضجيج والأصوات العالية التى تحمل بين طياتها الإرهاب والوعيد لنا، بعد فضحنا لمخططات أقباط المهجر وتآمرهم على وطننا، فقد وجدت أن معظم مواقعهم وبعض المنتديات المسيحية المتشددة تشن هجوما حادا على وعلى موقع اليوم السابع، بعد مجموعة المقالات التى تناولت فيها قضية وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة، وأيضا كشف مشاركتهم فى مؤتمر معادى للإسلام والمسلمين بأمريكا.
وقد لجأ هؤلاء المأجورون إلى أساليب بعيدة كل البعد عن اللياقة الإعلامية، حيث دخلوا فى وصلة "ردح بلدى" على مواقعهم خاصة ما سمى بموقع "الأقباط الأحرار"، الذى دأب على التطاول على الإسلام كعقيدة ووصفه بالمافيا كما هو موجود بهذا الرابط http://freecopts.net/arabic/2009-08-23-00-20-14/2009-08-23-00-25-54/5892-2010-08-23-21-55-43
كما أنه استخدم كل وسائل السب والقذف لى شخصيا، وظهروا بوجههم القبيح وبعدوا كل البعد عن الحقيقة التى تؤكد أنهم أصبحوا أداة فى يد أعداء الوطن، للنيل من أمن واستقرار مصر.

ونقولها بكل وضوح لهم: إن أصواتكم العالية وآلتكم الإعلامية وما تحمله من إرهاب فكرى، لن تثنينا عن مواجهتكم وفضح مخططاتكم، لأن الأمر يمس أمن وأمان هذا الوطن، الذى نُشهد الله أننا نعشق ترابه وعلى استعداد للتضحية بالأرواح من أجل حمايته، فتلاعبكم بأوتار الفتنة الطائفية، واختلاقكم لأحداث تشوهوا بها صورة مصر بالخارج، وتضخيمكم للأحداث الفردية التى تحدث بين المسلمين والمسيحيين كما أنها تحدث بين المسلمين والمسلمين أيضا، ومحاولاتكم الخبيثة لاستغلال حماس الشباب المسيحى المتدين، كل ذلك يدفعنا لمواجهتكم بكل صرامة فأمثالكم نبت شيطانى كفروا بأوطانهم وارتموا فى أحضان الأعداء، مقابل شلالات الدولارات واليورو التى أغرقوكم فيها.
فكم منكم خرج من مصر وهو فارغ الجيوب، وذهب يلهث وراء حلم الثراء، ولم يتحمل أن يعانى مآسى الحياة التى يعانى منها شرفاء الوطن، ولكن فشل فى تحقيق ذاته، ولم يجد طريقا لهذا الثراء إلا التجارة بالدين والوطن، وأن يصبح سكينا مسلطا على أعناق أبناء وطنه مسلمين ومسيحيين، فباع واستسلم لبريق الثراء.

ثم وجدنا هؤلاء يرتدون ثوب الإصلاح ويرفعون الصليب شعارا، ويشهرون أسلحتهم الإعلامية وأصواتهم العالية، بل ويجندون شبابا بالكنائس المصرية باسم الدين مستغلين حماسهم الدينى، من أجل تحويل الكنائس لمنابر سياسية وأماكن للمظاهرات، من أجل إحراق هذا الوطن بدعوات الفتنة الطائفية.

ونحن كمصريين لن نسمح لهؤلاء بتحقيق أهدافهم الخبيثة، ونعول كل التعويل على شركاء الوطن الشرفاء من إخواننا الأقباط، حيث سنتصدى جميعا لهم من أجل حماية وطننا.

وأترككم مع بعض سطور من بعض بذاءات ما نشرته هذه المواقع المتطرفة: "هذا وذكر هانى صلاح الدين أن مارلين مونرو أسلمت وتحفظ أربعة أجزاء من القرآن وكانت تصوم رمضان وتفطر على سيجارة بانجو، ولكنه أقنعها أن البانجو حرام وينبغى عليها أن تأتى بالحشيش من أفغانستان لتساعد المجاهدين الأفغان والطالبان فى صد هجوم الكفار ممن يُعادون الإسلام وأتباعه ويشنون عليه الحروب، وقد اقتنعت مارلين بالفعل وأرسلت فى شراء 10 طن حشيش من الملا عمر إيمانا منها بدعم الجهاد ضد الكُفار. هذا وسيتابع موقع جريدة اليوم السابع وجريدة المصريون حالة مارلين الإيمانية، وقد نجح جمال سلطان بإقناع مارلين باعتزال الفن ولبس النقاب، وهى الصورة الحصرية التى حصلت عليها جريدة اليوم السابع المنشورة به".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة