سرور وعزمى يقتنصان المقاعد «الهادئة» بأقل مجهود.. وكمال الشاذلى يواجه إصرار محمد كامل فى الباجور

ثلاثية السلطة والمال والقبيلة ترفع أسهم مرشحى الوطنى أمام المعارضة والمستقلين

الجمعة، 03 سبتمبر 2010 12:51 ص
ثلاثية السلطة والمال والقبيلة ترفع أسهم مرشحى الوطنى أمام المعارضة والمستقلين د.فتحى سرور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إحسان السيد وجاكلين منير وعلام عبدالغفار وحسن عفيفى ومحمد فرج وحسن عبدالغفار وإيمان مهنا ومحمود مقبول وهند مغربى وأمل طه ورباب الجالى ومدحت وهبة وزينب عبدالرحمن


لأول مرة تشهد انتخابات مجلس الشعب القادمة تقدم عدد كبير من مشاهير ونجوم المجتمع فى مجالات مختلفة، خاصة أن الحزب الوطنى يراهن على جميع المقاعد فى هذه الانتخابات ويحاول تقليص كتلة الإخوان المسلمين داخل المجلس، فإنه من البديهى أن يدفع الحزب بقوته الضاربة واختيار المرشحين القادرين على اكتساح انتخابات مجلس الشعب المقبلة.. ومن هنا تثار التوقعات وتختلف بشأن طريقى الورود أو الشوك لمرشحى الحزب أمام منافسيهم من جماعة الإخوان المسلمين أو الأحزاب المعارضة.

نجوم الحزب فى انتخابات مجلس الشعب فى القاهرة من وزراء ورجال أعمال يبدو الطريق أمامهم مفتوحاً، قد يقف أمامهم بعض الطامعين والراغبين فى خوض الانتخابات من المستقلين أو المنتمين للأحزاب الصغيرة، وأبرز هؤلاء د.فتحى سرور الذى تقدم بأوراق ترشحه على مقعد الفئات بدائرة السيدة زينب، ويخوض فيها سرور الانتخابات بثقة كاملة لدرجة تأكيده أنه ليس بحاجه للافتات الشارع، إلا أنه يواصل خدماته لأهالى الدائرة من خلال الرحلات المجانية بخلاف الخدمات الجماهيرية الأخرى من تحسين الخدمات والمرافق وحل مشكلات إسكان.

مصادر بالحزب الوطنى أكدت لـ«اليوم السابع» أن سرور يضمن مقعده بشكل كبير خاصة أن المنافسين له، يكون ظهورهم إعلامياً فقط أمام الكبار، وتوقعت المصادر انسحاب المنافسين أمام سرور وأبرزهم مرسى الشيخ «مستقلاً»، الذى خاض انتخابات مجلس الشعب الماضية أمامه واتهم حينها الوطنى بتزوير الانتخابات والذى يتحدى سرور مرة أخرى هذا العام.
النجم الثانى فى القاهرة د. زكريا عزمى، الذى يخوض الانتخابات على مقعد الفئات بدائرة الزيتون، ومن المتوقع أن تكون من أهدأ الدوائر الانتخابية التى يتربع عليها عزمى، مثلما حدث فى انتخابات 2005.

وفى دائرة المعهد الفنى بشبرا ينافس د. يوسف بطرس غالى وزير المالية نفسه على مقعد الفئات فيها، وبدأ غالى، بحسب مصادر بالحزب، جولاته داخل الدائرة بحديقة الترعة البولاقية، وصفتها المصادر بالجولات المفاجئة يجلس فيها الوزير مع أهالى الدائرة لبحث مشكلاتهم.

التنافس الحقيقى للنجوم يشتد فى دائرة الظاهر والأزبكية التى يتنافس فيها د. هانى سرور، عضو مجلس الشعب السابق، الذى تقدم بأوراق ترشحه للحزب الوطنى، ورامى لكح مرشح حزب الوفد، حيث يراهن الحزب على مقعد الفئات بالدائرة بشعبية هانى سرور وجماهيريته داخل الدائرة لضمان المقعد، خاصة بعد انخفضت شعبية خالد الأسيوطى النائب القبطى الحالى بالدائرة.

صراع «وطنى - وطنى» يدور على مقعد العمال بدائرة الظاهر بين إبراهيم العبودى النائب الحالى ومجدى محمود إبراهيم، وكذلك عبدالإله عبدالحميد أحد ضحايا الحزب فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، والاشتعال الدائر بين مرشحى الحزب طال تحركاتهم فى الدائرة بموائد الرحمن وحفلات الإفطار، والتى تخللها تشاجر بين أنصارهم بعضهم البعض.
كذلك دائرة عابدين التى تشهد صراعاً بين الوطنى والإخوان والتجمع، خاصة بعد التوقعات التى تدور فى الدائرة بين طلعت القواس عضو مجلس الشعب السابق، وحسين أشرف مرشح حزب التجمع، وجمال حنفى مرشح الإخوان والنائب الحالى للدائرة؛، ودائرتا «الدقى والعجوزة» و«الجيزة» أبرز دائرتين ستشهدا صراعا دعائياً محتدما خلال الأيام القادمة، الأولى صراع وطنى بين الجماهيرية الأهلوية لعضو مجلس إدارة الأهلى العامرى فاروق الذى أعلن ترشحه على مقعد الفئات تصطدم مكانة وشهرة الدكتورة آمال عثمان رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب التى رفضت مقعد الكوتة من أجل مقعد الفئات لخدمة أهالى دائرتها من أبناء الدقى والعجوزة.

كما تشهد نفس الدائرة صراعا ساخناً بين رابطة الوطنى التى أعلنت رغبتها لقيادات الحزب لخوض الانتخابات بديل عضو مجلس إدارة الترسانة رئيس لجنة الشباب والرياضة سيد جوهر، الأمر الذى جعل الأخير يوعد أهالى الدائرة بتحقيق إنجازات أضعاف ما تم تحقيقه لهم خلال الدورات الأربع الماضية خاصة مع إعلان اثنين من أقارب جوهر خوض الانتخابات ضده.

أما دائرة قسم الجيزة فاحتدمت المنافسة بعد أن أعلن 17 مرشحاً خوضهم الانتخابات على مقعد العمال الذى يشغله النائب الإخوانى عزب مصطفى منذ دورتين برلمانيتين، وسط إشعال المرشحين حرب اللافتات بقوة منذ مطلع شهر رمضان، الذى أكد أحد قيادات الإخوان أن الجماعة لن تطرح مرشحاً على مقعد الفئات بالدائرة، الذى يشغله النائب محمد أبوالعينين، فى حين مقعد الفئات الذى يشغله أبوالعينين، عن الحزب، فلم يعلن خوض الانتخابات عليه حتى الآن سوى 4 مرشحين فقط.

وفى الإسكندرية تعد دائرة محرم بك هى الأكثر اشتعالا خاصة بعد أن تقدم الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية بأوراق ترشحه للمجمع الانتخابى للحزب، حيث انطلقت عاصفة من الاعتراضات حول ترشحه ووصل الأمر إلى أن كون الشيخ أبوعمر المصرى جبهة أطلق عليها «الجبهة الشعبية لمناهضة ترشح مفيد شهاب عن دائرة محرم بك» مكونة من النشطاء السياسين واختارت تلك الجبهة أحمد عراقى نصار رئيس مركز نصار لحقوق الإنسان مرشحاً مضاداً لشهاب بالدائرة.

أما الدائرة الثانية التى لا تقل شهرة أو صراعاً فهى دائرة سيدى جابر الذى يترشح بها وللمرة الثانية نائبها الحالى طارق طلعت مصطفى على مقعد (فئات) وينافس طارق على نفس المقعد بالدائرة كمال النعناعى مرشح حزب الأحرار.

أما دائرة باب شرق التى تشهد ترشح واحد من أكبر رجال الأعمال بالإسكندرية وهو محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى والنائب الحالى عن الدائرة فمن المتوقع أن تشهد الدائرة صراعاً شديداً بين كل من الحزب الوطنى وجماعة الإخوان المسلمين بتواجد نائبها الحالى صابر أبوالفتوح الذى بدأ دعايته بتوزيع أكياس لحوم على أهالى دائرته.

ومن المتوقع أن تشهد القليوبية أهم انتخابات برلمانية عرفتها المحافظة فإذا كان منصور عامر فى القناطر الخيرية والجميع يعرف مدى ثقل عامر سياسياً ومالياً واقتصادياً والتى استثمرها فى خدمات لأبناء الدائرة ومن المتوقع حصوله على ترشح الحزب على مقعد الفئات. نجد فى الدائرة الثانية التى مقرها مركز شرطة كفر شكر أن انتخاباتها سوف تتميز بالسخونة أيضاً وشدة المنافسة نظرًا لثقل حجم المرشحين حيث تشهد الدائرة ترشح أحد أهم الوزراء وهو د.محمود محيى الدين وزير الاستثمار وقد بدأ الوزير حملته الانتخابية منذ أكثر من عام حيث عين أكثر من ألف شاب من دائرة كفر شكر فى قطاعى الأعمال العام والخاص وبدأ بوضع حجر الأساس لمدينة سكنية بقرية المنشأة الكبرى ضمت ألف ومائة وحدة من إسكان الشباب ومحدودى الدخل ومدرسة تجريبية تبدأ من الروضة وتنتهى بالمرحلة الثانوية، علاوة على إنشاء مجمع متكامل للخدمة الصحية والمحال التجارية.

كما وضع حجر أساس لمجمع مماثل بقرية شبلنجة يضم 400 وحدة سكنية علاوة على إنشاء منطقة صناعية بعزبة نجيب تستوعب عمالة كثيرة لتشغيل أبناء دائرة كفر شكر.
فى المقابل بدأت بعض القيادات النشطة لحزب الوفد بالقليوبية أمثال النائب محمد سرحان استقطاب عبدالحميد فرج أحد أبناء الحزب الوطنى المستقلين الذى كان مرشحًا عن الحزب الوطنى أمام خالد محيى الدين سابقاً فى محاولة منهم لاقتناص مقعد الفئات وغلق الطريق أمام سامى سرحان الذى بدأ دعايته وأعلن للجميع أنه هو المرشح الوحيد عن حزب الوفد بدائرة كفر شكر، ولكن محمد سرحان أحد أقطاب الوفد يرفض ترشيح سامى سرحان بسبب الخلافات الشخصية التى بينهما.

وتعد الدائرة الثانية بشبرا الخيمة من أكثر الدوائر سخونة لوجود النائبين جمال زهران وجمال شحاتة، الأول مستقل فئات ولكنه محسوب على كتلة الإخوان، والثانى «إخوان» ويبدو أن صراع جمال زهران مع المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية انعكس على رصيده فى الدائرة لدى الناس، حيث أكدوا أن كثرة مشاكله مع المسؤولين تحرم الدائرة من كثير من الخدمات حتى لا تحسب له أى إنجازات، فالكل يعلم أنه نائب مثير للمشاكل ولذلك خرج عليه وينافسه بقوة مستغلاً سوء علاقاته بالمسؤولين الدكتور عيد سالم موسى رصيده السابق لدى أهالى الدائرة حيث كان نائبا للدائرة لدورتين متتاليتين ومتواجدا بين الناس كونه طبيبا. ويتنافس أيضا على نفس المقعد «الفئات» الحاج حاتم عودة ابن عم الحاج محمد عودة نائب الدائرة السابق، الذى أعلن ترشيح نفسه.

وفى بورسعيد بدأت المعركة الانتخابية لكوتة المرأة تصل إلى ذروتها وتصاعد حدتها بين السيدات اللائى تقدمن لخوض الانتخابات المقبلة على مقعد مجلس الشعب المرتقبة، التى سوف يحسمها خلال أيام الانتخابات القاعدية التى سوف تؤهل الفائز إلى المجمع الانتخابى، رغم ما تشهده الساحة من الصراعات التى شهدتها أروقة الوطنى من المشادات الكلامية بين مذيعة تليفزيون القناة الرابعة هانم عبدالفتاح الشهيرة بنسرين الصالح وهدى إسماعيل الشهيرة بهدى العمدة التى رأت أن من حقها بعد مشوار 30 سنة التحاما بالشارع السياسى والجماهيرى أنها الأحق من غيرها بكرسى مجلس الشعب مهما كان الثمن ولكن حاول الحضور احتواء الأزمة.

بينما حسمت الدكتورة فايزة أبوالنجاة الصراع بين الأسماء اللامعة والمغمورة على مقعد المرأة كالدكتورة سهير الطنملى التى كان يراودها حلم مقعد مجلس الشعب التى أطاحت به الوزيرة بنت البلد وهناك نجلاء إدوار التى لم تحسم صفتها العمالية خلال تلك السطور التى تشير خوضها انتخابات الشعب المقبلة على مقعد «الفئات» الذى يشهد صراعا بين الأسماء اللامعة والمغمورة.

رغم ما تتمتع به نجلاء إدوار ابنة الكنيسة وما تؤكده المصادر بأن الكنيسة والبابا شنودة بطريرك الكرازة المرقصية يباركان خوضها الانتخابات التى أثلجت صدور الأقباط عامة وأقباط المهجر خاصة رغم ما تملكه من نفوذ ومال وثراء حسبما تردد فى جميع أروقة الحزب الوطنى وتندر به كل من حولها ولكنها بادرت وأسرعت بنفى ما تردد حول تمويل أقباط المهجر لها.

وفى الشرقية انتهت المنافسة الانتخابية بين أمين أباظة وزير الزراعة المرشح على الفئات فى دائرة التليين واللواء يجيى عزمى شقيق زكريا عزمى رئيس ديوان منافسة الأول وخصمه العنيد المدعوم من جمال مبارك أمين سياسات الحزب الذى كان مرشح الحزب الوطنى عام 2005 على نفس المقعد بتغير صفته الانتخابية إلى فلاح. وبذلك يكون انتهى صراع دامٍ بين الدولة والأباظية كان متوقع تكراره مثلما حدث فى الدورة السابقة فى حين معركة الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى على مقعد الفئات بمركز أبوكبير ليست بالسهلة برغم عدم وجود منافس له فى المجمع الانتخابى للحزب فلم يتقدم غيره للترشح خلال خمسة أيام ماضية من فتح باب الترشح والمحتمل أن يغلق باب الترشح دون منافس له، وكذلك على الساحة الانتخابية فهو المرشح الأقوى.

لكن المعركة الحقيقية للمصيلحى مع الإخوان المسلمين الذين أعلنوا عن رغبتهم فى الترشح على هذا المقعد واسترداده من نائب البراشوت.

لكن المصيلحى فتح ميزانية مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية للدعاية الانتخابية بدائرته، بضم آلاف من أبناء الدائرة لمعاش التضامن الاجتماعى أو بمنح مساعدات اجتماعية سواء للزواج أو تدعيم مشروع تجارى دون باقى المستحقين بالمراكز الأخرى بالمحافظة.

وفى السويس يشهد المجمع الانتخابى للوطنى حالة من الاستنفار الشديد والتكتم حيث تم منع الإعلان عن أسماء المرشحين للمجمع الانتخابى بقرار من الأمانة العامة بالقاهرة ترجع حالة القلق السائدة بين قيادات الوطنى من منافسة الإخوان فى المعركة الانتخابية المقبلة، خاصة بعد إعلان نائبى الإخوان الحاليين بالسويس خوض الانتخابات المقبلة، بالإضافة إلى تراجع شعبية نائبى الوطنى الحاليين بالسويس بعد انتشار شائعات عن تورط أحدهما فى العلاج على نفقة الدولة، وتصدر الآخر قائمة نواب الصمت. ويتوقع أن تشهد دائرة السويس ودائرة الأربعين «فئات» أجواء من التوتر بسبب وجود نائبى للإخوان، فمن المتوقع أن تشهد تلك الدوائر استعدادات مكثفة من قبل الحزب الوطنى لفوز مرشحهم على الإخوان، فمازالت الأنباء تتردد عن ترشح الوزير سامح فهمى نائب الشورى عن السويس على مقعد الفئات فى دائرة السويس، الذى إذا صدقت التوقعات وخاض الانتخابات فسيجبر الإخوان على إعادة ترتيب المشهد الانتخابى من قبلهم حيث أعلن أحد القيادات الإخوانية لـ«اليوم السابع» أنه فى حالة ترشح فهمى على مقعد الفئات سيخوض الإخوان الانتخابات على مقعد العمال وإذا خاضها فى دائرة السويس يكون مرشحهم فى دائرة الأربعين، مشيراً إلى أن الجماعة بصدد دارسة خوض انتخابات الكوتة فى حالة ترشح الوزيرة عائشة عبدالهادى.

وتعد دائرة الباجور من الدوائر الانتخابية فى محافظة المنوفية التى تحظى باهتمام بالغ من جانب الحزب الوطنى لمساندة الوزير السابق كمال الشاذلى مرشح الوطنى ضد أحزاب المعارضة، لكن خروج الشاذلى من الوزارة قلب الموازين بعد انخفاض نفوذه واعتماده على صناع القرار للفوز بمقعد الفئات بالتزكية عن الدائرة مثلما حدث فى الانتخابات الأخيرة التى أجريت فى عام 2005 الأمر الذى جعل الشاذلى حاليا يعتمد بشكل أساسى على خدماته لأهالى الدائرة، إضافة إلى تراجعه عن انسحابه من الترشيح لإتاحة الفرصة أمام نجله معتز، خاصة بعد إصرار محمد كامل رئيس لجنة الوفد بالمنوفية وعضو اللجنة العليا على خوض الانتخابات ضده للمرة الثالثة على التوالى لكسر شوكة الشاذلى.

وبالنسبة لدائرة منوف والسادات التى يتنافس عليها النائب المعروف أحمد عز على مقعد الفئات الذى يعتمد على تزاوج السلطة والمال ينافسه إبراهيم حجاج العضو الإخوانى الذى يسانده الإخوان بصفة عامة واعتماده الكلى على قواهم وانتشارهم وخاصة داخل (سرس الليان) حيث يتواجد لهم بداخلها أفراد كثيرون من الإخوان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة