خالد فاروق

إلى كل المصريين الشرفاء

الجمعة، 20 مايو 2011 07:26 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم تعيش مصر الآن حالة من الفوضى وعدم الاستقرار وانفلات أمنى يسبب كثيراً من المشكلات واحتقان طائفى مدبر فى الخفاء من خفافيش الظلام، التى لا تريد لمصر الخير ولتعطيل حكومة الإنقاذ التى يقودها د.عصام شرف عن القيام بالمهام الرئيسية للنهوض بمصرنا الحبيبة، فيحاول شرف منذ توليه مهام منصبه أن يفتح الملفات التى أهملتها الحكومات السابقة، والتى كان من نتائجها السلبية تراجع مكانة مصر أفريقياً وعربياً، فقد حان الوقت أن نعترف بذلك دون حرج حتى نقف عند حقيقة الأمر ولتضع حكومة الإنقاذ يدها على مواطن الضعف فى سياسة مصر الداخلية والخارجية حتى يمكن تحديد العلاج الناجع للأزمات التى خلفها النظام السابق.

منذ الوهلة الأولى أدرك د.عصام شرف أن مصر يجب أن تبدأ بإصلاح علاقاتها المتصدعة بدول أفريقيا وكانت البداية مع الحليف التاريخى السودان بشطريه الخرطوم وجوبا لبحث المصير المشترك لملف مياه النيل وتوحيد الجهود من أجل إنقاذ شريان الحياة، وبحث كيفية تبنى المشروعات الجديدة وزيادة حجم التبادل التجارى وخلق آليات جديدة للتعامل بين القاهرة والخرطوم وجوبا والتخطيط لمشرعات عملاقة تقوم على المصالح المشترك.

وتنطلق رحلة الإنقاذ لتصل إلى أوغندا والتى رحبت بزيارة رئيس الوزراء، عصام شرف، وجاءت الزيارة فى وقت تاريخى لكمبالا، حيث الانتهاء من مراسم تنصيب الرئيس الأوغندى – يورى موسيفينى- لفترة رئاسية جديدة، واتفقت مصر وأوغندا على تنفيذ عدة مشروعات مشتركة من بينها اتفاقية فى مجال البحث العلمى، حيث تقدم مصر بمقتضاها عدداً من المنح الدراسية للطلاب الأوغنديين فى الجامعات المصرية والاستفادة من مدينة زويل العلمية التى سيتم الإعلان عنها قريباً، وستقدم خدماتها البحثية والعلمية للقارة الأفريقية، وتم الاتفاق على التعاون فى مجال النقل والسكك الحديدية من خلال ربط مصر بجوبا وأوغندا حتى جنوب أفريقيا، على أن يتم تنفيذ المشروع خلال عام.

كما اتفق الجانبان أيضًا على تنفيذ مشروع لبناء عدد من السدود الصغيرة فى أوغندا لتوليد الكهرباء والطاقة وحصاد مياه الأمطار، إضافة إلى حفر مائة بئر جوفية لتوفير مياه الشرب لأهالى القرى المحرومة من المياه هناك بتكاليف تصل إلى 4.5 مليون دولار.

وقد زار د.عصام شرف، إثيوبيا وأجرى مباحثات مع نظيره مليس زيناوى تناولت العديد من القضايا فى مقدمتها ملف النيل وتوسيع المبادلات التجارية وإعادة فتح باب الاستيراد للحوم الإثيوبية لمصر، إضافة إلى الربط الخدمى فى مجالات الاتصالات والكهرباء والنقل النهرى.

وكان قرار شرف بتأجيل زيارته لدول الخليج لمتابعة تداعيات أحداث إمبابة المؤسفة دليلاً قاطعاً على أن أعداء الوطن لا يريدون الخير له فرئيس الوزراء يسعى بكل قوة لدعم الاقتصاد الوطنى ووضع أسس جديدة لتعاون مصر والدول العربية والأفريقية وفتح آفاق جديدة لتبنى مشروعات مستقبلية عملاقة ترسم ملامح المستقبل المشرق.

فعلى المصريين الشرفاء أن يساهموا فى نهضة مصر والمشاركة فى وضع أسس التقدم والازدهار، وذلك بالعمل الجاد فى شتى المجالات وكشف الفاسدين الذين يعملون فى الخفاء لعرقلة مسيرة التقدم ولا نعطى لهم الفرصة للعودة بنا إلى الوراء ونعمل سوياً من أجل هدف واحد وهو التقدم بمصر نحو مصاف الدول المتقدمة بما يليق بمكانتها وتاريخها العريق.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة