علاء صادق

هل يحبون الزمالك؟

الأحد، 10 يوليو 2011 04:34 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أعتقد أن المستشار جلال إبراهيم رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك وزملاءه من أعضاء مجلس الإدارة يحبون ناديهم بنفس الدرجة التى يحبون بها أنفسهم أو حتى بدرجة قريبة.
لأنهم لو أحبوا الزمالك لما وضعوا التوأم حسام حسن وإبراهيم حسن، فى اعتبارهم أو بين اختياراتهم أو ترشيحاتهم للجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم فى الموسم المقبل.
ولكن جلال وزملاءه فى مجلس الإدارة يبحثون أولا وأخيرا عن مكانتهم وشعبيتهم عند جماهير الزمالك الواقعة فى غرام حسام وإبراهيم بسبب العداوة الرهيبة بين جماهير الأهلى والتوأم.. وللأسف كل من أو ما يكرهه الأهلى يحبه جمهور الزمالك وفقا لنظرية التعصب الغبية.
لا يفكر جلال وزملاؤه فى مصلحة واحتياجات النادى وفريق الكرة ولا فى ضرورات المرحلة المقبلة ولا فى معايير المدير الفنى للزمالك.. وكل أفكارهم محصورة فى الحفاظ على رصيدهم عند الأعضاء والجماهير ووسائل الإعلام الزملكاوية الغارقة أيضا فى خدمة التوأم.
فى كل بلاد الدنيا تتولى النخبة الحكيمة مقادير الأمور وتسعى بعلمها وخبراتها ورؤيتها الجيدة للمستقبل لتوفير الرفاهية والخير للأغلبية التى تختارهم للقيادة.. ولكن الزمالك نسيج مختلف.. والقيادة فيه للأغلبية الجماهيرية والإدارة هى التى تسير خلف الأغلبية.
الزمالك تحول مؤخرا إلى ناد بلا صاحب.. ولا يمكنك الاستدلال بسهولة على الجهة التى تملك اتخاذ القرارات الفاصلة.. هل هو رئيس النادى منفردا؟ أم أنه مجلس الإدارة مجتمعا؟ أو أن التوأم هما الوحيدان القادران على تسيير الأمور؟ أو أن ضغوط الإعلام والبرامج والصحف لاسيما الكبيرة منها هو الفيصل؟ وأخيرا.. الجماهير الغفيرة خصوصا المجموعات المتواجدة منها فى تدريبات الفريق؟.
الكل له صوت وله مكانة وله وجود وتأثير.. والقرارات فى الزمالك تفرق دمها بين القبائل أو بين الجهات المختلفة.
العيب كل العيب فى مجلس الإدارة المعين المتخاذل فى فرض نفوذه واختصاصاته ربما لأن زمنه محدود أو لأنه خال من النجوم أو لأن القدرات المالية للنادى محدودة للغاية.
ولكن السلطات التى منحها القانون لمجلس إدارة الزمالك تجبره على العودة والإمساك بالزمام وبكل قوة دون أى خوف من أى جهة مهما بلغت قوتها.
وأول النصائح التى أقدمها لجلال إبراهيم وزملائه هى اختيار مدير فنى جديد للفريق، من بين النجوم طه بصرى وحسن شحاتة وفاروق جعفر وحلمى طولان ومحمد صلاح وطارق يحيى وإسماعيل يوسف.
اللهم لقد بلغت.. اللهم فاشهد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة