محمد الغيطى

«اليوم السابع».. النجاح بطعم الكرز

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011 04:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إفطار «اليوم السابع» فى حديقة الأزهر فجر داخلى طوفانًا من المشاعر الدافئة والخاصة.. «مشاعر بطعم الكرز».. هذا عنوان فيلم فرنسى عن مجموعة شباب قرروا أن ينجحوا، واجتمعوا يومًا ما ليراجعوا ما فعلوه، ولماذا نجحوا.. وأنا شعرت فى هذه الأمسية الرمضانية بأن هناك رغبة حقيقية مصحوبة بإرادة وعزيمة فولاذية للنجاح.

وما سمعته من الصديق خالد صلاح أن المكان كان العام الماضى ضيقًا لأن الجريدة كانت أسبوعية، ثم اتسع الآن لأنها صارت يومية، كان كلامًا ذا دلالة أن المكان يجسد الطموح، وأن الحلم يكبر ويصبح حقيقة وواقعًا.

لقد رأيت معظم الوجوه العاملة بالجريدة فى العشرينات، وهذا شىء ينفى كل ادعاءات ودعاوى الإحباط والانهزامية، التى كرسها نظام حسنى مبارك الذى كان يعايرنا بلقمة عيشنا، وبعدد السكان والتناسل «أجيبلكم منين»، وفى إحدى خطبه بمعرض الكتاب قال للمؤرخ الراحل عبدالعظيم رمضان: هوه فيه زى جيلكم يا دكتور، الأجيال اللى طالعة كلها عايزه تاكل وتنام «أى أنه كان يضرب مصر فى أعز وأنضر ما تملك؛ شبابها».

لقد رأيت كتيبة «اليوم السابع» أكبر دليل على عنفوان مصر وحيويتها وحلمها وطموحها، ولِمَ لا والذى يقود هذه الكتيبة شاب فى الأربعين.

ثم إننى فرحت بكلمات الدكتور وليد مصطفى الواثقة، وإعلانه عن تمدد واتساع أنشطة «اليوم السابع» وخارطة الطريق، التى وضعها أصحاب هذه المؤسسة للتشعب الإعلامى والتقنى والصحفى لمؤسسة استطاعت أن تنافس بموقعها الإلكترونى المواقع العالمية، بل صارت الموقع الإلكترونى العربى الأول فى فترة قصيرة جدّا.

إشارات رمضانية

> لا أعلم كيف وافق إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين على هذه المسخرة المذاعة يوميّا فى كل القنوات فى شهر رمضان، وأقصد بها تحويل أغنية سيد درويش الشهيرة إلى إعلان عن شركة محمول باسم شكرًا، هذه الجريمة الفنية إذًا لابد أن يردعها ويتخذ موقفًا ضدها إيمان البحر درويش، ليس بصفته حفيدًا لسيد درويش فقط، ولكن بشكل أساسى كنقيب للموسيقيين.

> ما يفعله الإعلان فى تخريب التراث الموسيقى ينسحب على تخريب الذوق العام والأخلاق واللغة العربية وإعلانات البطاطس والمشروبات وما تحتويه من قيم الخطف والكذب والخداع للحصول على السلعة، لا يوجد مثيل له فى العالم، لذلك لابد من ميثاق للإعلان بعد الثورة، وهذا الملف مطلوب أن يفتحه أسامة هيكل وزير الإعلام الشاب المثقف.
> حكاية بسمة وعمرو حمزاوى وما نسج حولهما من قصص وشائعات تحتاج إلى مؤلف لا إلى محررى النميمة فى صحف الإثارة.. وكل عام وأنتم بخير!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب مصدر السلطات

طب بلاش الكرز عشان نفهمك -قول مثلا البلح - القصب او حتى التين الشوكى

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة