مجدى دربالة

يسقط الرئيس القادم

الجمعة، 27 أبريل 2012 10:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يسقط الرئيس القادم".. عبارة تناولها بعض النشطاء على الفيس بوك لتؤكد تربص البعض بأية محاولات لاستقرار مصر.. وعدم رضاء البعض عن أية قرارات أو أحداث تشهدها البلاد والاعتراض لمجرد الاعتراض.. وأن الرئيس القادم أياً كان اسمه أو انتمائه، فهناك اعتراضات تطارده ومليونيات تحاصره ونقد لاذع يهاجمه مما يعكس نضج بعض فى المفهوم الفكرى والساسى لهؤلاء الذين طرحوا عبارة يسقط الرئيس، لأنهم أدركوا مدى الاختلافات والمكلمات التى وقعنا فيها مع اختلاف الأيدلوجيات.. حتى إننى توقفت كثيراً أمام شعار الحزب الشيوعى المصرى والمنجل والفاس، وهو جزء من الشعار الروسى قبل انهيار الاتحاد السوفيتى.. الشباب المنتمى لهذا الحزب وغيره من الأحزاب اليسارية والشيوعية التى تتخذ أسماء أخرى كحركة مينا دانيال وغيرها لم تدرك أن الشعب أسقط نظام مبارك، فمبال بنظام سبقه بالسقوط فى بلاده.. والسؤال هل سيرضى هؤلاء بأى نظام حكم؟

والاشتراكيون الثوريين الذين يريدون إسقاط الدولة لن يرضيهم بالطبع أى رئيس يحمل أيدولوجية مخالفة عن أفكار سامح نجيب أو أبو العز الحريرى.. وجماعة 6 إبريل التى من الواضح أنها ستواصل الثورة على أى شىء تحت مسمى أن الأهداف لم تتحقق.. والسؤال إلى متى؟.. هل سيغلب بارونات الصالونات السياسية أيدولوجياتهم وخلافاتهم على استقرارنا؟ وهل سيضيع حلم الهدوء الذى نحلم به لبناء مصر بعد رحيل العسكر وانتخاب الرئيس والانتهاء من الدستور.. ويستمر الساسة فى النضال اللانهائى.. وينهار جسد الدولة الذى لن يتحمل الثورة الأبدية؟

للأسف قرأت تصريحاً غير مسئول لأحد مرشحى الرئاسة الكبار الذين لهم حظوظ فى المنافسة يؤكد أن يتوقع استمرار المليونيات بعد الانتخابات ونسى هذه المرشح (بشره الله بالخير) أن الأمور يجب أن تسير فيما بعد بشكل قانونى مثل دول العالم المتحضرة التى تنظم كل شىء أماكن التظاهر ومدته وقواعده.. هذه هى الحرية، أما ما يريده البعض هو الفوضى التى تبيح له أى شىء.. ومن يريدها فمصر إن شاء الله بعد الانتخابات سيحكمها القانون وعلينا جميعاً أن نساند الرئيس المنتخب على اختلاف انتماءاتنا.. ولندع الأيدولوجيات جانباً ونحترم اختيار الشعب.. وهذه هى الديمقراطية الحقيقية التى حرمنا منها مبارك.. هى أن يدفع المواطن حياته ليقول غيره رأيه.. لا أن نخون بعضنا ونكيل الاتهامات.. والوطن يحترق.. وفى النهاية المطلوب هدنة ومنافسة شريفة فى الانتخابات، وندعو الله أن يرزقنا رئيساً يتقى الله فينا ونحن جنود وراءه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

sh

انت راجل محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الحمايدي

خير كلام قلت ياسيدي

عدد الردود 0

بواسطة:

carvallio

والله العظيم انت راجل

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب

البرلمان غير دستورى والرئيس لابد من الشعب ( لا اخوانى ولا عسكرى ولا فلولى )

هذا هو القول الفصل للشعب المصرى الان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة