هانى صلاح الدين

جاء وقت توحد القوى الثورية

الأحد، 27 مايو 2012 09:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح من الواضح للجميع بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، أن ثورتنا مهددة بكارثة، فوصول قاتل الثوار شفيق للجولة الأخيرة فى مارثون الرئاسة، نذير شر.. فالرجل الذى قال فى تصريحاته الصحفية «للأسف الثورة نجحت»، سيعمل من أول يوم سيصل فيه لقصر الرئاسة، للقضاء على الثورة والثوار، وسيتلون بألف لون حتى يحقق هذا الهدف، خاصة أن وراءه جهاز المخابرات العامة الذى نجح فى إشعال الحرب بين القوى الثورية، وأيضا الأمن الوطنى الذى يسعى فى طول البلاد وعرضها لتحريض المصريين، على الثورة والثوار، ولعل الفيديو الذى بث مؤخرا عن جمع الأمن الوطنى ببنى سويف للعمد والمشايخ وأعضاء الحزب الوطنى المنحل بمركز الواسطى، من أجل حثهم على مناصرة شفيق، حتى يكتب لهم الحياة السياسية من جديد، خير دليل على أن رأس الحية لم يقطع، وأن هناك سعيا حثيثا للم فلول النظام السابق من أجل التخلص من الثورة والثوار.

ليس أمامنا الآن حرية الاختيار، فمرسى هو الخيار الوحيد لكل من ينتسب لهذه الثورة، ولوكان أى مرشح آخر محسوبا على الثورة، مكان مرسى، لوقفنا كإسلاميين خلفه حتى يصل لقصر الرئاسة، ولاننسى أن الفلول لم يقدروا على دعم مرشحهم إلا بـ%30 من الأصوات، بينما نجح المنتسبون لثورتنا، فى جمع %70 من الأصوات للمرشحين المحسوبين على الثورة، أى أن الأغلبية انحازوا لثورتنا، وذلك حتى يعلم الفلول أن الشعب المصرى لم يثق فيهم، ولكن ما أوصلهم لهذه المكانة، هو الخلافات بين القوى الثورية، وعدم توحدها على مرشح واحد.

أرى الآن أن الفرصة مهيأه لكل القوى الثورية، من أجل فتح صفحة جديدة نتجاوز فيها كل الخلافات، ونبدأ فى تنظيم صفوفنا من أجل مواجهة قتلة الثوار، وتفويت الفرصة عليهم فى الانتقام من وطننا، كما لابد أن يلين حزب الأغلبية ويتنازل ويقصر المسافات بينه وبين القوى السياسية الأخرى، فمصر للجميع وتسع الجميع، لكنها لابد أن تكون كسم المخيط فى وجه الفلول.

وأرى أن كل المرشحين الثوريين سيقفون بكل قوة خلف مرسى، ولعل تصريحات د. أبوالفتوح وموقف حملة صباحى، تؤكد أن صف الثورة لن يستطيع أحد شقه، ولقد طربت لكلمات السياسيين الثوريين وعلى رأسهم علاء الأسوانى، عندما أكد أن الخلاف السياسى مع مرسى، يختلف كل الاختلاف عن الخلاف الجنائى مع قاتل الثوار، فمن منن الله على المصريين أن المحن تجمعهم، وتجعلهم على قلب رجل واحد، فهذه هى طبيعتنا فى كل الأحوال، فمابالكم إذا تعلق الأمر بمستقبل مصر الثورة، التى دونها دماء كل الشرفاء والأحرار.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

WM

القوى الثوريه

عدد الردود 0

بواسطة:

انا مصرى

انت معروف

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن نجم

عين العقل

تحليل رائع..واتفق مع هذا الطرح

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

الزحف المقدس .. 16-17\يونيو 2012 ... نعم للدكتور \ محمد مرسى رئيسا 2012

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد منصور

قمة الأثاره

عدد الردود 0

بواسطة:

عامر حاتم

قبل أن نعض اصابع الندم

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed ahmed

11111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام العجمى

سقوط الاخوان فى الشرقية معقل الاستبن .الى الامام ياسيادة الفريق شفيق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصري

اسأل نفسك يا أستاذ هاني

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

مين ده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة