سهير جودة

العلم كمان وكمان

الخميس، 10 أكتوبر 2013 11:47 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإرادة هى الخط الفاصل بين النصر والفشل، والإرادة المصرية يجب أن تولد كل صباح كبيرة لتواجه التحديات الجديدة والميراث الثقيل، ومن يملك العلم يملك الحياة بما فيها من سياسة واقتصاد، ومن لا يملك العلم تبقى حياته غابة مجهولة، وما لم تتطور الحياة وما لم يتطور البشر يقف بهم التاريخ فى دائرة مظلمة، ولأن الوطن يجب أن يكون بؤرة الضوء، ويبتعد عن العيش على الخط الفاصل بين التفكير القديم واللاتخطيط واللارؤية.. يجب أن نتجاوز هذا الخط ونبدأ بناء قاعدة علمية للبحث العلمى.. فمن البحث العلمى تبدأ ثورة التصحيح، وبالبحث العلمى يمكننا السيطرة على جميع المشكلات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.. إسرائيل على صغر حجمها الجغرافى وضآلة عمرها التاريخى فإنها ترصد %5 فى ميزانيتها العامة للبحث العلمى، ومن يقدم العلم والبحث العلمى فى خططه وميزانياته، يقدمه العلم وأبحاثه إلى الصدارة.
وبؤس الميزانية التى تضعها الدولة للبحث العلمى ليست هى المشكلة الوحيدة، وإنما غياب الاتصال والتنسيق بين عشرات فى المراكز البحثية فى مصر. مؤكد أن مصر تمتلك عقولا وخبرات علمية ولكنها تمتلك غياب الاستراتيحيات والتخطيط، مصر تمتلك 40 مركزا بحثيا منها 11 مركزا تابعا لوزارة البحث العلمى، ولكنها تعمل فى اتجاه منفصل، وبالتالى تضخمت لدينا مشكلات هى فى الأساس مشكلات يمكن حلها بالبحث العلمى، القطاع الخاص فى مصر يتفوق على نفسه فى الغياب عن المساهمة فى تمويل الأبحاث العلمية، ولا تمتلك الحكومة أى قوة تجبر هذا القطاع على التمويل مثلما يحدث فى دول العالم المتقدم، حيث يلتزم القطاع الخاص بتمويل المشروعات البحثية وشراء براءات الاختراع وتنفيذها وتتبنى أصحابها فى كل المجالات.. مصر تمتلك عقولا استثنائية فى مجال البحث وتحتل المركز الرابع عشر على مستوى العالم فى براءات الاختراع، ولكنها تقف عند حد ضخ الحماس لهذه العقول للهجرة خارج مصر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابرهيم

العلم قطع من الذهب

العلم قطع من الذهب العلم جزاء من الحياة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شعبان

انك لو ناديت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة