أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف البريطانية: الطحاوى: باسم يوسف يعبر عن سخرية الملايين من مشاهديه.. والخلاف حول تاتشر يثير الجدل بين الأحزاب فى بريطانيا.. وهزيمة الإخوان فى انتخابات الجامعات قد تؤثر على مقاعدهم بالبرلمان المقبل

الخميس، 11 أبريل 2013 04:34 م
الصحف البريطانية: الطحاوى: باسم يوسف يعبر عن سخرية الملايين من مشاهديه.. والخلاف حول تاتشر يثير الجدل بين الأحزاب فى بريطانيا.. وهزيمة الإخوان فى انتخابات الجامعات قد تؤثر على مقاعدهم بالبرلمان المقبل
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان:

منى الطحاوى: باسم يوسف يعبر عن سخرية متوقعة من ملايين من مشاهديه

تحدثت الكاتبة البارزة منى الطحاوى، فى مقالها بالصحيفة، عن الحملة الأخيرة على الإعلامى الساخر باسم يوسف، وقالت إن التهجم فى مصر لا يمكن أن يكون أمرا مضحكا، مشيرة إلى أن الكوميديين من أمثال يوسف يتعرضون للهجوم من القادة الإسلاميين، لكن وظيفة التهجم هى السخرية من أصحاب السلطة.

وترى الطحاوى، أنه لفهم باسم يوسف، فى سياقه المصرى، وليس كونه ببساطة "جون ستيورات مصر"، يجب التفكير فى سخريته السياسية على أنها أشبه بهذا النوع من السخرية الشعبية المتوقعة من 30 مليون مشاهد فى جميع أنحاء العالم العربى.

وما هى السخرية ما لم تكن جمع العصيان المدنى بمسار الضحك والسخرية، وغياب الاحترام الذى يلدغ الجلد الرقيق لمن يفتقدون حس الدعابة، وما هى الثورة ما لم تكن الفعل النهائى للسخرية من القوى الموجودة، وهذا يشمل الإسلاميين مثل محمد مرسى والإخوان المسلين، الذين افترضوا لفترة طويلة أن المسلم سيحصن حركتهم ضد مثل هذا العصيان المطلوب بشدة، ومنها الديكتاتورية التى نراها.

وتمضى الكاتبة فى القول إن الثورات عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم تحترم حس الدعابة أو السخرية، فالكوميديون والكتاب والشعراء كانوا يسخرون دائما من الحكام الطغاة، وأنظمتهم، لكن كان هذا يحدث غالبا تخت غطاء من الغمز.

وبعد الثورة، فإن باسم يوسف وأمثاله من الكوميديين يتحدثون بالاسم عن هؤلاء الموجودين فى السلطة والأقوياء، وهذا لأنهم لا يحترمون، وفكرة أنهم أصبحوا هدفا للإسلاميين الذين يعتقدون بحماقة، أنهم ورثوا دولا لم تتغير منذ أيام مبارك، وزين العابدين فى تونس وبقية المنطقة.

وتشير الطحاوى إلى أن سخرية باسم تستهدف أصحاب السلطة، بينما هؤلاء يستهدفون الضعفاء، فمثلا عدد من مسئولى الإخوان المسلمين وبعض السلفيين يلومون النساء على العنف الجنسى فى الوقت الذى أصبح فيه التحرش والاعتداءات الجنسية وباء، كما أن الإسلاميين لا يواجهون أى رد فع سلبى على التعصب والتحريض المذهل ضد المسيحيين فى مصر، فى الوقت الذى يشعر فيه المسيحيون بشكل متزايد أنهم فى خطر.

وختمت الطحاوى مقالها قائلة إننا عرفنا دائما أن المتشددين دينيا يفتقرون لروح الدعابة، لكن من كان يعرف أنهم حساسين للنقد، فقد علمتنا الثورة الكثير.



الإندبندنت:

الخلاف حول تاتشر يثير الجدل بين الأحزاب الرئيسية فى بريطانيا

قالت الصحيفة، إن مظهر الوحدة الذى أبدته الأحزاب السياسية الرئيسة فى بريطانيا حول رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر منذ وفاتها يوم الاثنين الماضى، انتهت عندما شن حزب العمال المعارض هجوما قويا على سجلها، خلال عزاء مجلس العموم البريطانى لها أمس الأربعاء.

وكان زعيم حزب العمال إد ميليباند، قد حظى بالإشادة من قبل النواب المحافظين لخطابه الذى بدا أشبه بخطاب رجل دولى، وأثنى فيه على شخصية تاتشر الفريدة من نوعها، لكنه قال إنه لا يتفق مع الكثير مما فعلته، مشيرا إلى أن البعض يشعرون بالغضب، وأنه تم التخلى عنهم، فى حين يشعر الشواذ بالوصم بسبب سياساتها التى منعت المجالس من تعزيز "الشذوذ لجنسى" أو المثلية الجنسية، على حد قوله.

وأضافت الصحيفة أنه كان هناك غضب عارم، عندما أدان نواب العمل أثر سياسات البارونة تاتشر على دوائرهم الانتخابية، وارتفاع معدل البطالة لأكثر من 3 ملايين أثناء توليها المنصب.

ونقلت الإندبندنت انتقادات أعضاء البرلمان البريطانى، من حزب العمال لسياسيات تاتشر التى رحلت يوم الاثنين الماضى، فى الوقت الذى أثنى عليها كل من رئيس الحكومة ديفيد كاميرون ونائبه نيك كليج المنتمى لحزب الديمقراطيين الأحرار، والذى قال إن ذكراها ستبقى بلا شك تثير الانقسام فى الرأى، إلا أننا كأمة نقول وداعا لشخصية تلوح بشكل كبير، وهناك شيئا مؤكدا، وهو أن ذكراها ستظل متوهجة وقوية وواضحة على مدار سنوات قادمة.



الفايننشيال تايمز:

هزيمة الإخوان فى انتخابات الجامعات قد تؤثر على مقاعدهم فى البرلمان المقبل

تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز، عن سقوط الإخوان المسلمين فى انتخابات اتحادات الطلاب داخل الجامعات، وفى النقابات المهنية التى كانت أرضا لهم على مدى سنوات، قائلة إن ذلك يظهر مؤشرات على تراجع شعبيتهم فى اتجاه قد يكون له تأثير على الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام.

وتقول الصحيفة البريطانية، إنه بعد الفوز الكبير الذى حققوه العام الماضى، يبدو أن تأثير الإخوان يتراجع بقوة داخل الجامعات، وأضافت أن النتائج التى جمعتها مؤسسة حرية الفكر والتعبير، تظهر أن الإخوان وغيرهم من الإسلاميين من المحتمل أن يخسروا الانتخابات لصالح اتحاد الطلاب الوطنى.

كما فاز فى انتخابات نقابتى الصيادلة والصحفيين، كما أن السلفيين والتيارات الإسلامية الأكثر تشددا أبدت نتائج أسوأ من الإخوان فى العديد من الجامعات.
وترى الصحيفة أن نتائج هذه الانتخابات تعكس استطلاع رأى يظهر تراجع دعم الرئيس محمد مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، ووفقا لاستطلاع أجراه المركز المصرى لبحوث الرأى العام، فإن معدلات تأييد مرسى هبطت من نحو 80% سبتمبر الماضى إلى أقل من 50% هذا الشهر.

ويحاول الإخوان المسلمون باستمرار التقليل من هذه الخسائر، بحجة أنهم لم يحشدوا بقوة فى بعض الانتخابات، أو أنهم لم ينافسوا على عدد مقاعد كبير لإظهار أنهم لم يسعوا للهيمنة على الحياة السياسية فى البلاد.



البحرين تنتظر "فورميولا1" بالاحتجاجات للعام الثانى على التوالى

تجدد الجدل الذى اندلع العام الماضى، قبيل سباق "فورميلا وان" فى البحرين، مرة أخرى بسبب التوترات السياسية، وقالت صحيفة التايمز "إن "دامون هيل" بطل العالم السابق لسباق السيارات "فورميولا1" يخشى الآثار العنيفة التى قد تترتب على إجراء جولة السباق المقررة الأسبوع الأخير من الشهر الجارى فى البحرين.

ويرى البعض أن المعارضة البحرينية تريد استغلال الحدث العالمى، لإلقاء الضوء على مطالبها بإصلاحات ديمقراطية فى البلاد، وأشارت الصحيفة إلى التطمينات التى أطلقها المدير التنفيذى لسباقات الفورميولا برنى ايكلستون، ونقلت عنه قوله إنه لا يشعر بالقلق بخصوص جولة السباق فى البحرين التى تأتى بعد أسبوع واحد من جولة الصين.

وكانت البحرين قد عادت العام الماضى إلى قائمة سباقات الفورميولا وان، وذلك بعد عام واحد من خروجها إثر الاضطرابات التى شهدتها البلاد، لكن هيل يشعر بالقلق من تعزيز السلطات البحرينية قبضتها الأمنية على المعارضين، فى محاولة منها لضمان إقامة الجولة على أرضها دون مشاكل.

ونقلت التايمز عن هيل قوله "إننا لا نريد أن تتسبب سباقات "فورميولا وان" فى مشاكل للمواطنين فى البحرين، خاصة أن السباق لا يعد بالنسبة لهم مشكلة فى حد ذاته"، وأضاف: "يجب أن يتأكد مجلس إدارة فورميولا وان، من أن الرياضة لن توظف لقضايا سياسية، وهو أمر لست متأكدا منه".

وشهد السباق العام الماضى، غضبا دوليا وحقوقيا واسعا، حيث أعرب الحقوقيون داخل البحرين وخارجها عن رفضهم إقامة السباق فى بلد قامت فيه الحكومة بقمع الانتفاضة ضد نظام الحكم الديكتاتورى، الذى يسيطر فيه عائلة آل خلفية السنية، عام 2011، بكافة الأساليب والممارسات الوحشية.

وشهد السباق الماضى احتشاد ما يقدر بـ10 آلاف شخص على الطريق السريع لحلبة السباق، للاحتجاج ضد نظام الحكم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة