على درويش

نور الهداية

السبت، 20 يوليو 2013 11:21 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الله تعالى «الصيام لى وأنا أجزى به» هذا يعنى أن الله يبارك الصيام والصائم ويرفعه إلى درجة خاصة ينال جائزته من رب الوجود وهذا طبقا لدرجة الإتقان التى يكون عليها الصائم. الصيام يرفع الإنسان إلى درجة الملائكة فهم لا يأكلون ولا يشربون ولكن يفعلون ما يؤمرون وهذا ما يجب أن يكون عليه الصائم أى يرتقى سلوكيا وفكريا ويسمو فى كلامه وأفكاره وتصرفاته بحيث لا يسبب أى ضرر معنوى أو مادى لأى إنسان أو حيوان أى يصبح كله خيرا. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون فى شهر رمضان وبما أن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام هو النموذج الأكمل والقدوة الحسنة ونور الهداية فالجود والكرم بكل صوره هو إحدى الصفات التى يجب أن يتصف بها الصائم المخلص والصادق فى عبادته. شهر رمضان هو شهر الأمة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيه يترقى الإنسان المسلم إلى درجات العلى والقرب من الله الخالق الأعظم وله فى هذا الشهر العظيم ليله هى خير من ألف شهر أى تقريبا عمره كله. وفى هذا الشهر المكرم يقترب العبد من رب العباد بالسلوك الراقى الإيمانى ومن الناس بالجود والكرم وبالإحسان. الصائم هو كائن نورانى أقرب إلى عالم السماء أكثر من العالم الأرضى جواد لا يصدر منه ضرر وإذا اعتدى عليه أو أساء إليه شخص يرد عليه بقوله «إنى صائم» أى إنى نسمة إيمانية تنشر الحب والعطاء فى العالم حولى. وشهر رمضان هو دوره تدريبية فى الرقى والسمو يمر بها الإنسان المسلم مرة كل عام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أ / أحمد العقدة

مدرسة الصوم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة