وقال معوض إن أى مجرم محترف سيكون حريصاً على ترك أثار فى مسرح جريمته تضلل العدالة وتوجه رجال تنفيذ القانون باتجاه خاطئ لاتهام متهمين أبرياء على حد قوله، ضارباً مثال استهداف بعض المنشآت الحكومية فى عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتم إلصاق الاتهام بـ"الإخوان" قبل أن يتم اكتشاف أن "التنظيم اليهودى" هو من قام بتلك الجرائم لتهجير اليهود المصريين إلى فلسطين المحتلة لإكمال المخطط الإسرائيلى فى الاستيلاء على الأراضى العربية المسلوبة .
وانتهى عضو هيئة الدفاع فى سرد فكرته باتهام "الموساد" جهاز المخابرات الإسرائيلى بتدبير حادثة "رفح الثانية"، مؤكداً أنه لا مستفيد من حدوث شرخ بين الشعب و الشرطة والجيش سوى جهاز خارجى يهدف لانقسام المصريين و تشتيتهم مدللاً على ذلك بصور تعذيب الضباط الأسرى المصريين فى حرب 67، مشدداً أن مشهد تقييد شهداء رفح يماثل مشاهد الأسرى فى حرب الأيام الستة، مختتماً بزعم أن الإبقاء على بعض شهود الواقعة أحياء كان مقصوداً لتضليل جهات التحقيق وتوجيههم لاتهام موكليه الأبرياء – على حد قولة.
لجنة محاكمة عادل حبارة و 34 آخرين فى قضية مجزرة رفح الثانية
المتهمون داخل القفص
أحد المتهمون أثناء الجلسة
المتهمون فى قضية مجزرة رفح الثانية
كلمة الدفاع فى قضية مجزرة رفح الثانية
أحد المتهمين أثناء الجلسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة