أكرم القصاص - علا الشافعي

فى قضية "الهروب الكبير".. رئيس جهاز أمن الدولة المنحل فى شهادته: الهجوم على السجون خلال ثورة يناير كان شرساً.. ويكشف: خالد مشعل وعناصر الحرس الثورى خططوا لاقتحامها بتعليمات من التنظيم الدولى للإخوان

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 03:31 م
فى قضية "الهروب الكبير".. رئيس جهاز أمن الدولة المنحل فى شهادته: الهجوم على السجون خلال ثورة يناير كان شرساً.. ويكشف: خالد مشعل وعناصر الحرس الثورى خططوا لاقتحامها بتعليمات من التنظيم الدولى للإخوان اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة المنحل
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، اليوم الأربعاء، إلى أقوال الشهود وعلى رأسهم اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل فى قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب الكبير"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان، وأعضاء التنظيم الدولى، وعناصر من حزب الله اللبنانى وحركة حماس.

واعترض المحامى محمد الدماطى، الحاضر عن الرئيس المعزول محمد مرسى عن قيام المحكمة بسماع الشهود فى غياب المتهم، وأكدت المحكمة بأنها تعلم إجراءات المحاكمة وأن المحامين الحاضرين عنه سيقومون بإبلاغه بما دار بالجلسة.

وبدأ اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل فى شهادته أمام المحكمة أنه كان يوجد تنسيق بين عناصر فلسيطينية من حركة حماس وعناصر من حزب الله اللبنانى وبعض عناصر من الحرس الثورى الإيرانى، حيث كان قد تم التنسيق بين القيادى من حركة حماس خالد مشعل وبعض قيادات الحرس الثورى وأنهم قاموا بإجراء لقاء للاتفاق على الهجوم على مصر بناء على تكليف من التنظيم الدولى للإخوان.

وأضاف الشاهد أنه قام بعمل تقرير تضمن الأحداث التى وقعت فى تونس، ورفعها إلى وزير الداخلية الذى قام بدوره برفعه إلى رئيس الجمهورية وتضمن انعكاس هذه الأحداث على الموقف الداخلى بالبلاد.
وتابع: "قولنا إن معظم المراقبين السياسيين والدوائر الإعلامية تؤكد أن ماحدث فى تونس حالة خاصة يصعب تكرارها فى أى دول أخرى إلا أن القراءة الصحيحة للأحداث تقول إنه ليس بعيدا أن ماحدث فى تونس من الممكن أن يتكرر مرة أخرى فى أى دولة عربية خاصة مصر وأن ما حدث ليس من قبيل المصادفة والعشوائية بل إنه مرتب ومنظم".

وأشار عبد الرحمن إلى أنه ذكر فى التقرير أن تحريك الشارع سيتم بثلاث سيناريوهات، الأول من خلال واقعة خاصة بالفتنة الطائفية والثانية استغلال أى خطأ تقع فيه المنشآت الشرطية والثالثة والتى حدثت بالفعل هى تبنى مجموعة من العناصر وأشرنا إليها وهى الإخوان المسلمين أو البرادعى على أساس أن يتم دفعهم للتظاهرات الاحتجاجية ويتم تصعيدها للوصول إلى حالة من الفوضى يصعب على النظام السيطرة عليها.

وأكد عبد الرحمن أنه وضع فى نهاية التقرير روشتة للعلاج على المستوى الأمنى والاقتصادى والسياسى والإسراع بضرورة تعيين نائب لرئيس الجمهورية للسيطرة على شائعة الفراغ السياسى والمصادرة على مايتردد فى قضية التوريث.

وأوضح رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، أن النيابة العامة تولت التحقيق فى تلك الأحداث بعد اقتحام المنشآت وحرقها وطلبت التحريات فيها فقامت أجهزة الأمن العام والأمن المركزى وأمن الدولة بإعداد تقرير بالتحريات اللازمة، والتى أشارت بالأسماء إلى مشاركة جماعة الإخوان المسلمين وحماس فى اقتحام السجون وتفجير خطوط الغاز بشمال سيناء.

وأكدت التحريات مشاركة خبير إيرانى فى تفجير خطوط الغاز، والذى تسلل من خلال الحدود السودانية، وقدم صورة ضوئية من تلك التقارير إلى هيئة المحكمة، وأكد أنه توجد نسخة منها فى أرشيف أمن الدولة وموجود أيضا صورة منها فى ملف قضية محاكمة القرن المحجوزة للحكم فى 27 نوفمبر القادم، والتى قام بتقديمها بنفسه إلى هيئة المحكمة وقت مرافعته عن نفسه أمامها.

كما وصف اللواء حسن عبدالرحمن، هجوم العناصر المتسللة من مليشيات حماس وحزب الله على قوات الحدود التى كانت موجودة بأنه هجوم نارى شرس لم يسبق له مثيل أدى لتدمير جميع المقرات الشرطية برفح والعريش والشيخ زويد وسيطروا عليها، وأنه لو يعلم رجال الأمن طرق المهربين والمتسللين لدخول البلاد لما وقعت جرائم أو محاولات تهريب على الحدود.

وشدد الشاهد بأن الجهاز كان له العديد من المصادر السرية التى استطاع من خلالها التوصل إلى قيام الإخوان بالتخطيط لاقتحام السجون وإحداث فوضى بالبلاد وأن هذه المصادر يستمدها من عناصر من بدو سيناء ومن داخل حركة حماس، بل وأضاف وجود مصادر سرية داخل جماعة الإخوان المسلمين نفسها.
وأضاف بأن لديه تقرير مكون من 62 ورقة به سرد عن كل الخسائر التى شهدتها مقرات أمن الدولة خلال ثورة يناير، وأنه قدم هذا التقرير لهيئة محاكمة قتل المتظاهرين والتى يحاكم فيها الرئيس الأسبق مبارك وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وأنه احتفظ بنسخة منه، والقاضى يسأل الشاهد عن التقرير الذى قدمه للرئيس الأسبق مبارك يوم 18 يناير، معلنا أنه بالفعل بحوزته نسخة منه.

وأوضح اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل فى شهادته بأنه وفقا لمصادره السرية فإن عدد المتسللين إلى البلاد إبان ثورة 25 يناير عددهم 800 شخص من حركة حماس و90 شخصا من حزب الله اللبنانى، وأنهم تمكنوا من اختراق حاجز قناة السويس ودخول الأراضى المصرية بمساعدة العناصر الإجرامية من بدو سيناء وتجار المخدارت والسلاح، حيث تم الاتفاق معهم على الإعفاء عن عدد منهم فى حالة وصولهم للحكم، وأن لهم طرقهم الخاصة للعبور من القنطرة شرق أو كوبرى السلام، وأن البلاد كانت تمر بظروف خاصة فى ذلك الوقت أثرت على القوات الخاصة بتأمين تلك المعابر بالنسبة للجيش والشرطة.

فيما وجه دفاع المتهمين الإخوان سؤالا للشاهد اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة المنحل فى شهادته حول سبب توجيه الاتهام له بالقضية المعروفة إعلاميا بمحاكمة القرن، فرفض القاضى توجيه السؤال مؤكدا بأنه سؤال شخصى، فصمم الدفاع على السؤال وطالب باستبعاد شهادته لسابقة اتهامه فى قضية قتل متظاهرين، فرد القاضى: "أومال جبتوه ليه وطلبتوا تسمعوا شهادته ليه؟".

كما وجه الدفاع سؤالا آخر للشاهد: "هل يجوز أن يصبح هؤلاء المتهمين فى مجالس نيابية وقيادية بالدولة وهم من العناصر الإجرامية والإرهابية؟"، فرفضت المحكمة توجيه السؤال، فقام المتهمون بالدبدبة على الأرض، معترضين على رفض المحكمة توجيه الأسئلة للشاهد.



موضوعات متعلقة ..
حسن عبد الرحمن:أمريكا أنشأت كيانا بمعرفة البرادعى للاعتراف بالإخوان


البلتاجى لشاهد"وادى النطرون": "عنان" أنكر علمه بواقعة اقتحام الحدود


الدفاع بـ"الهروب": حسن عبد الرحمن متهم بقضية القرن ولا تقبل شهادته


حسن عبد الرحمن:خالد مشعل اتفق مع الحرس الثورى الإيرانى على خطة هدم مصر


صبحى صالح فى المحكمة: "خايف على مرسى".. والقاضى: "خليك فى حالك"


حسن عبدالرحمن للمحكمة: "الدكتور مرسى".. والقاضى اسمه "المتهم مرسى"


حسن عبد الرحمن بـ"وادى النطرون":حماس وحزب الله شاركوا فى اقتحام سجون










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم المصرى

طبقا لمصادره السريه عرفت طب عملت ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

المهاجر

فاشل

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف فاروق

أنا لو مكان القاضى أحبسه فورا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كمال

ايه اللي جاب خالد مشعل(السلفي)للحرس الثورى(الشيعي)!!والعداء شديدبينهم!!كلام غيرمنطقي!!

above

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة