عانى رئيس الوزراء البريطانى وزعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون من ضربة موجعة أخرى قبل اللقاء كلمته أمام المؤتمر السنوى للحزب فى برمنجهام، بانشقاق أحد أكبر الداعمين للحزب وتحويل دعمه لحزب الاستقلال.
وأعلن المليونير البريطانى آرون بانكس، الذى تبرع بعشرات الآلاف لحزب المحافظين فى السابق، انه سيقدم مبلغ 100 ألف إسترلينى لحزب الاستقلال، الذى يرأسه نيجيل فاراج.
وقال بانكس فى تصريحات لشبكة "سكاى نيوز" "إنه لا يعتقد أن رئيس الوزراء سينجح فى جهوده لإصلاح الاتحاد الأوروبى أو مغادرته"، وأضاف "لقد دعمت المحافظين لعدد من السنوات ولكننى أدركت أن حزب الاستقلال هو الوحيد الذى يدعم وجهة نظري".
كان نائب عمدة لندن السابق عن حزب المحافظين ريتشارد بارنز قد أعلن انشقاقه أمس وانضمامه إلى حزب الاستقلال اليميني، ليصبح ثالث الأعضاء الذين ينشقون عن الحزب وينضمون لحزب الاستقلال، بعد انشقاق عضو الحزب مارك ريكليس وانضمامه لحزب الاستقلال الأسبوع الماضي، واستقالة القيادى بالحزب ووزير المجتمع المدنى بروكس نيومارك.
وسببت استقالة مارك ريكليس، نائب الحزب عن روتشيستر وسترود، إحراجا كبيرا لدى حزب المحافظين، وخاصة بعد انشقاق نائب آخر عن المحافظين وهو دوجلاس كارسويل، فى أغسطس الماضى وانضمامه إلى حزب الاستقلال.
كبار أعضاء المحافظين يواصلون الانشقاق من الحزب قبل خطاب كاميرون
الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 10:02 ص
ديفيد كاميرون
لندن (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة