وكيل المعهد العالى للسياحة: افتتاح الكنيسة المعلقة خطوة لعودة السائحين

قال الدكتور حجاجى إبراهيم، وكيل المعهد العالى للسياحة والفنادق بالغردقة وعضو اللجنة الدائمة للآثار القبطية والإسلامية سابقاً، يعد خطوة مهمة نحو تنشيط السياحة الأثرية، ودعوة للسياح لزيارتها، فهى تعد من أهم الآثار القبطية.

وأضاف "حجاجى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه كان من المفترض افتتاح الكنيسة فى عهد الدكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، لكنه تصدى، هو والأب مرقص عزيز، لافتتحاها لما بها من أخطاء فى الترميم، منها ترميم الأرضيات بالرخام، وغيرها الكثير من الأخطاء.

وأوضح "حجاجى"، أنه نتيجة لهذه الاعتراضات توقف افتتاح الكنيسة، وكان ذلك فى عهد وزير الثقافة فاروق حسنى، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار جاب الله على جاب الله، مشيرًا إلى أن الكنيسة تعرضت بالإضافة لأخطاء الترميم للعديد من المشاكل الأخرى، منها المياه الجوفية، والزلزال.

وتابع "حجاجى"، أن الترميم للكنيسة استمر 16 سنة، وكان هناك أكثر من شركة مسئولة عن الترميم منها أوراسكو، والمقاولون العرب، وكذلك تم الاستعانة بخبراء من إيطاليا لترميم الأيقونات، موكدًا على أن الترميم الذى تم الآن مرضى بشكل كبير.

وأشار "حجاجى" إلى ضرورة الاهتمام بمنطقة آثار مجمع الأديان بما يضمه من جامع عمرو بن العاص، والمعبد اليهودى إبراهيم العذرا، وكنيسة أبو سرجا، والكنيسة المعلقة، وكنيسة أبا قير ويوحنا، والملاك ميخائيل، وكنائس مارجرجس، وغيرها من الأماكن الأثرية بالمجمع، مؤكدًا أنه إذا تم استغلال هذه المناطق، والاهتمام بها، لتنشط السياحة نشاطًا ملحوظًا، ويزداد الدخل القومى للبلاد.