الصحافة الإسرائيلية: السيسى أبلغ تل أبيب عدم نيته دعوتهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة.. مقتل شاب من عرب إسرائيل بعد انضمامه لـ"داعش".. آلاف اليهود يقتحمون حائط الأقصى الغربى لأداء شعائر "بركة الكهنة"

الأحد، 12 أكتوبر 2014 01:55 م
الصحافة الإسرائيلية: السيسى أبلغ تل أبيب عدم نيته دعوتهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة.. مقتل شاب من عرب إسرائيل  بعد انضمامه لـ"داعش".. آلاف اليهود يقتحمون حائط الأقصى الغربى لأداء شعائر "بركة الكهنة" السيسى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آلاف اليهود يقتحمون حائط الأقصى الغربى لأداء شعائر "بركة الكهنة"

اقتحم الآلاف من اليهود المتشددين الحائط الغربى للمسجد الأقصى المعروف إسلاميا بـ"حائط البراق" وعند اليهود بـ"حائط المبكى" يؤم باحة حائط المبكى فى للمشاركة فى شعائر "بركة الكهنة" التقليدية المقامة خلال أيام عيد المظلة اليهودى.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إنه يشارك فى الشعائر الحاخامان الأكبران لإسرائيل دافيد لاو ويتسحاق يوسف.

وأضافت الإذاعة العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية بالقدس نشرت قوات معززة فى محيط البلدة القديمة والحرم القدسى الشريف والأحياء الشرقية للقدس تفاديا لمنع الاحتكاكات.

كما أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلى الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة ومنعت القيام بزيارات غير المسلمين إلى الحرم القدسى الشريف .



مقتل شاب من عرب إسرائيل بعد انضمامه لـ"داعش"



ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن شابا فلسطينيا من عرب إسرائيل – عرب 48 – يدعى أحمد حبيشى (23 عاما) من سكان قرية اكسال، قرب الناصرة لقى مصرعه خلال مشاركته فى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابى فى العراق.

وحسب الصحيفة فقد انقطع الاتصال طوال عدة أشهر بين أحمد وعائلته، ولكن العائلة تلقت، أمس، اتصالا هاتفيا تم تبليغها خلاله بأن ابنها حارب فى صفوف داعش وقتل فى العراق.

وحسب العائلة فقد تلقت المحادثة الهاتفية من مواطن عربى من إسرائيل، انضم هو أيضا إلى إحدى التنظيمات المحاربة فى العراق، حيث قال ابن عم أحمد أنه "غادر المنزل فى يناير الماضى، ولم نشاهده منذ ذلك الوقت. لقد كان طالبا جامعيا ناجحا فى الكلية وفى أحد الأيام قال لنا إنه سيخرج للاستعداد للامتحانات، وسافر وانتهى الأمر، اتصلنا به لكنه لم يجب على أى محادثة".

وقال أبناء العائلة، إنه انتشرت بعد غياب أحمد عن البيت شائعات تقول إنه وصل إلى سوريا، واتضح لاحقا أنه سافر مع أحمد شربجى من أم الفحم. وقد عاد الأخير إلى إسرائيل وأدين مؤخرا بالسفر غير القانونى إلى سوريا والمشاركة فى تدريبات عسكرية فى صفوف تنظيم الدولة "داعش".

وقال والد أحمد، إنه عرف بأن ابنه سافر من سوريا إلى العراق، وأنه اتصل بعد أسبوع من مغادرته وأبلغ العائلة بمكان وجوده، وبعد فترة اتصل ثانية وقال إنه فى العراق.


هاآرتس تكشف: السيسى أبلغ تل أبيب عدم نيته توجيه الدعوة لها لحضور مؤتمر إعادة أعمار غزة



كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية خلال تقرير لها اليوم الأحد، أن إسرائيل تعرضت لضغوط مصرية كبيرة لعدم مشاركتها فى مؤتمر إعادة قطاع المنعقد حاليا بالقاهرة، والذى يأتى بعد شهر ونصف من انتهاء معركة "الجرف الصامد"، بمشاركة وزراء خارجية 30 دولة فى المؤتمر.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن اسرائيل تم أبلغها من جانب القاهرة عد توصل القيادة المصرية إلى تفاهمات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، على عدم دعوة أى مندوب إسرائيلى.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن قرار نتانياهو بالتجاوب مع الضغوط والمطالب المصرية، جاء خلافا لموقف كبار المسئولين فى وزارة الخارجية الإسرائيلية الذين أصروا على ضرورة مشاركة إسرائيل فى المؤتمر، حيث أوضحوا أن المؤتمر سيناقش مسائل ستؤثر على إسرائيل ولذلك يتحتم مشاركتها.

ولفتت هاآرتس إلى أنه تسود حالة غضب عارم داخل وزارة الخارجية الإسرائيلية بسبب استبعاد إسرائيل عن المؤتمر، حيث شدد كبار المسئولين بالوزارة على الإصرار والعِناد للاشتراك فيه. ولكن فى المقابل تقبل مكتب نتانياهو الطلب المصرى بعدم مشاركة تل أبيب.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية بالقدس المحتلة قولها إنه جرت فى إسرائيل عدة مداولات حول مسألة المشاركة فى المؤتمر وما إذا تعين على إسرائيل الإصرار على ذلك وممارسة ضغوط على مصر لتدعوها إلى المشاركة، مضيفة أن موقف وزارة الخارجية الإسرائيلية كان أن على إسرائيل أن تصر على المشاركة، معتبرين أن التغيب عنه سيوحى للمجتمع الدولى بأن إسرائيل توافق على مقاطعتها والتمييز ضدها.

وزعمت المصادر الإسرائيلية بوزارة الخارجية أن نتانياهو عبر خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أسبوعين، عن أنه معنى بالتعاون مع الدول العربية من أجل دفع عملية السلام مع الفلسطينيين وأن لذلك توجد مصلحة لإسرائيل بالمشاركة فى المؤتمر.

وقال مسئول إسرائيلى رفيع المستوى رفض نشر اسمه للصحيفة العبرية، إن ديوان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، بدأ قبل عدة أسابيع، بتحويل رسائل الى تل أبيب عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة، تشير إلى عدم نيته دعوتها إلى المؤتمر، وطلب منها تفهم الموقف.

وأوضحت هاآرتس أن مصر تتخوف من امتناع عدة دول عربية عن المشاركة فى المؤتمر فى حال مشاركة إسرائيل، خاصة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفة أن غالبية الأموال التى سيتم تجميعها ستأتى من دول الخليج وليس من الاتحاد الأوروبى أو الولايات المتحدة، ولذلك فإن من شأن مشاركة إسرائيل فى المؤتمر أن تؤدى إلى إفشاله.

وأضافت هاآرتس، أن المصريين أعربوا عن تخوفهم من رفض الفلسطينيين المشاركة إذا حضرت إسرائيل، وذلك بعد اتهام الرئيس الفلسطينى محمود عباس لإسرائيل، من على منصة الأمم المتحدة الشهر الماضى، بارتكاب الإبادة الجماعية فى غزة ودعوته إلى محاكمة القادة الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وأوضح المسئول الإسرائيلى، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أصرت على ضرورة مشاركة إسرائيل خلال النقاشات التى جرت حول الموضوع، وقال ممثلو الوزارة إن غياب إسرائيل عن المؤتمر سيبث إلى المجتمع الدولى أن إسرائيل تتقبل المقاطعة أو التمييز ضدها.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية فى الأمم المتحدة رغبة إسرائيل بالتعاون مع الدول العربية لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين فإن إسرائيل تملك مصلحة فى المشاركة فى المؤتمر، لكن نتانياهو والمسئولين فى ديوانه كان لهم موقفا آخر.

وقال المسئول الدبلوماسى الإسرائيلى الرفيع، إن ديوان نتانياهو قرر التجاوب مع الطلب المصرى وحول رسالة إلى القاهرة مفادها أن إسرائيل لن تغضب لعدم دعوتها وتتفهم وضع المصريين وحساسية الموضوع ولن تمارس عليهم الضغط كى يتم دعوتها.

واعتبرت هاآرتس مؤتمر القاهرة الدولى لإعادة أعمار غزة يشكل اختبارا دبلوماسيا للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى الذى سيفتتح المؤتمر، إذ سيكون هذا المؤتمر هو أكبر مؤتمر دولى ينعقد فى مصر منذ توليه للسلطة.

وفى المقابل قال وزير الخارجية الإسرائيلى المتشدد أفيجادور دور ليبرمان، إن إسرائيل غير معنية بمنع عملية إعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أن حقيقة عدم دعوة إسرائيل إلى مؤتمر المانحين فى القاهرة لا تساهم فى جدية المداولات.

وأضاف ليبرمان، فى سياق مقابلة إذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن حركة حماس لن تلقى سلاحها طواعية وبالتالى يجب منع تعاظم هذه الحركة عسكريا والتأكد من عدم وصول الأموال التى سيتم التبرع بها خلال المؤتمر إلى مصانع لإنتاج الأسلحة وإلى أعمال حفر الأنفاق.

جدير بالذكر أنه سيتحدث فى المؤتمر إضافة إلى السيسى، الرئيس الفلسطينى محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وستشارك فى المؤتمر وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون، ووزيرة خارجية إيطاليا فدريكا موجرينى التى ستخلف آشتون فى منصبها فى نوفمبر المقبل، كما سيشارك وزير خارجية النرويج التى تترأس بلاده مجموعة الدول المانحة للسلطة الفلسطينية، ووزراء خارجية أكثر من 10 دول فى الاتحاد الأوروبى، إلى جانب السعودية والإمارات المتحدة والأردن والبحرين والكويت وقطر وعمان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

فالكون فكرة غبية..أو صدرت من رجل غير وطنى..ولن يكون لفالكون هيبة فى نظر طلبة الجامعة

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

دخل رجل على الإمام الشافعى وسأله عن رجل قتل نفسا هل له من توبة؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

هيحصل إيه لو لغينا البورصة بدل الأجانب مايقلبونا ويفلسونا ويقهرونا ويطلعوا لنا لسانهم؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

على رأى سعد زغلول:مافيش فايدة

تصبحوا على خير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة