خلال مؤتمر صحفى لوزيرى خارجية مصر وأمريكا.. شكرى: مشاركة الولايات المتحدة فى مؤتمر اليوم تركت أثرا على الفلسطينيين بتضامن المجتمع الدولى معهم.. وجون كيرى: نتطلع لإعلان مصر عن انتخابات برلمانية قوية

الأحد، 12 أكتوبر 2014 09:47 م
خلال مؤتمر صحفى لوزيرى خارجية مصر وأمريكا.. شكرى: مشاركة الولايات المتحدة فى مؤتمر اليوم تركت أثرا على الفلسطينيين بتضامن المجتمع الدولى معهم.. وجون كيرى: نتطلع لإعلان مصر عن انتخابات برلمانية قوية مؤتمر صحفى لوزيرى خارجية مصر وأمريكا
كتب يوسف أيوب- محمد الجالى- آمال رسلان- نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن هناك حاجة عاجلة لإعادة إعمار غزة ووضع الآليات لوقف معاناة الشعب الفلسطينى، ولكن هناك توافقا دوليا على أن تكرار العنف يتطلب النظر فى حل دائم وفقا لقواعد الشرعية الدولية.

وأكد شكرى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الأمريكى، منذ قليل، على هامش مؤتمر إعادة إعمار غزة، أن مشاركة الولايات المتحدة فى مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، اليوم، بالعاصمة المصرية القاهرة، كان له أثر كبير على الشعب الفلسطينى بتضامن المجتمع الدولى معهم، ودفع الجهود الدولية لأن يكون المؤتمر انطلاقا لتسوية نهائية للازمة الفلسطينية.

من جهته، أعرب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، عن سعادته بالعودة للقاهرة موجها الشكر للرئيس السيسى على العمل الهائل الذى وضعوه من أجل تنظيم هذا المؤتمر، وقال: جميعنا ممتن لجهود جمع الشمل فى القاهرة، موجها الشكر لوزير خارجية النرويج وجهود بلاده فى تحقيق السلام.

وشدد كيرى على أن النتائج كانت إيجابية والجميع جاءوا لتقديم مساهمات مالية متحدون على رسم طريق مختلف للمستقبل وليس فقط لإعادة الإعمار، فهذه المرة الثالثة فى أقل من ست سنوات التى نرى فيها غزة ركاما، ومعالجة حالة الغضب والإحباط التى غذيت هذا الصراع من الأساس.

ولفت إلى حق إسرائيل فى الخوف من الأنفاق والصواريخ، كما أن الفلسطينيين لهم الحق فى التخوف على حقوقهم ومستقبلهم، ومن الممكن فى ظل وجودى والرئيس أوباما أن نجمع الأطراف ولكن يجب أن يؤمنوا بذلك من البداية.

وتابع: "ويشرفنى أن الشعب الأمريكى قدم ٢١٨ مليون دولار خلال الأسابيع الماضية لدعم غزة، واليوم أعلنت ٢١٢ مليون دولار إضافية لتوزيع الغذاء والدواء والمأوى لأهالى غزة خلال الشتاء القادم".

وأضاف: "من الواضح أن هناك الكثير للقيام به واليوم هو مجرد بداية وليست نهاية.. وستكون بداية النهاية فيما يتعلق بالصراع".

واعتبر أن اتفاقيات وقف إطلاق النار التزام وليست بديلا لتحقيق أمن إسرائيل أو دولة للفلسطينيين ولا توجد وسيلة لتحقيق هذه المطالب دون إمكانية طويلة للسلام ونتذكر ما سيطلقه كل طرف من أجل السلام.

وأكد كيرى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحاجة العاجلة لوجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب ونحن ملتزمون بتحقيق هذا الهدف منذ أن بدأ الرئيس أوباما رئاسته منذ ستة أعوام، وهذه المباحثات انهارت بسبب قضايا تتعلق بإطلاق سراح السجناء وغيرها من القضايا العالقة وقد حققنا تقدما كبيرا ولدينا نظرة وصورة واضحة لما يحتاجه كل طرف ولكن الأمور تعود إلى القادة فى البلدين.

ولفت إلى أن الجميع سأله اليوم عن وقت العودة للمفاوضات لأن الجميع يدرك الفوائد التى سيحققها السلام مشيرا إلى المبادرة العربية وما يمكن أن تحققه حول تدفق رؤوس الأموال والسياحة على المنطقة ولا يمكن للولايات المتحدة ومصر أو أى دولة أخرى أن تريد السلام أكثر من الشعبين أصحاب القضية نحن ملتزمون بطرح الأفكار على الطاولة.. ونأمل أن يرى القادة من السلطة الفلسطينية وإسرائيل بأن يذهبوا إلى الطريق الصحيح .

وأوضح أن مصر لعبت دورا هاما لتحقيق السلام، وشريك رئيسى للولايات المتحدة بالمنطقة ونتطلع إلى مزيد من النقاش مع الرئيس السيسى وسامح شكرى، وتحدثت عن التحديات التى نواجهها. والسيسى أوضح لى أن مصر تواجه تحديات اقتصادية وهذا ما تسعى إلى مواجهته الحكومة المصرية، وأكدت على دعمنا لما تقوم به مصر واليوم تحدثنا عن الانتخابات العام القادم. وإحضار شركة جنرال إليكترك لإقامة شبكة كهرباء.. وتحدثت مع المدير التنفيذى للشركة وقال لى إنه مستعد للعمل على الأمر.

وتابع: "قال لى وزير الخارجية إن هناك استعدادا لوجود مجتمع مدنى قوى واحترام سيادة القانون ونتطلع فى الأيام القادمة لإعلان مصر عن إجراء انتخابات برلمانية قوية".

كما تحدثنا عن التحالف الدولى ضد داعش، وكما أعلن أوباما فالولايات المتحدة ملتزمة بالقضاء على هذا التنظيم وهناك ستون شريكا سيشاركون بطرق مختلفة ليس كلها عسكرية بعضها بإعاقة التمويل والأجانب والمعدات والآخر سيشارك بإزالة الشرعية الدينية عن هذه الجماعة.

وشدد على أن الجميع يدرك خطورة داعش وللتخلص من داعش ليس فقط بالعمل العسكرى فى طبيعته ولذلك نرحب بالمساهمات الخاصة بهذا الجزء ولاسيما دحض ادعاءات داعش حول الإسلام، وأن ما تقوم به جزءا من تعاليم الدين.. ومصر هى العاصمة الثقافية للعالم الإسلامى ولها دور فى نبذ أيديولوجية داعش ونحن نقدر الدور الذى تلعبه.

ومن الضرورى أن المؤسسة الدينية التى يمثلها الأزهر ودار الإفتاء العمل لتوضيح الدور الحقيقى والفهم الصحيح للدين.. ولا يوجد أى مكان لداعش فى العالم الحديث .

ونحن جميعا قلقون حول مصير أهالى مدينة كوبانى والضربات الجوية مستمرة ونحن فى حوار دائم مع شركائنا فى التحالف ولكن كوبانى مجرد مجتمع واحد لا نقلل من أهمية مأساتها ولكنها لا توجه استراتيجية التحالف الدولى.. وعلى مر الوقت نؤمن أننا سنقوم بعزل داعش ولكن يجب على العراقيين أنفسهم استعادة العراق .


موضوعات متعلقة..


خلال مؤتمر صحفى حول نتائج مؤتمر إعادة الإعمار.. شكرى: نجاح دعم غزة لن يتحقق إلا بفتح المعابر مع إسرائيل.. وزير خارجية النرويج: المانحون تعهدوا بـ5.4 مليار دولار إعمار غزة












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة