قدم ممثل النيابة العامة، أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، فى مرافعته بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الاتحادية"، الأدلة على اتهام أيمن هدهد مستشار رئيس الجمهورية للمساعدة فى إدارة الأزمات.
وأوضح أن أول الأدلة هى شهادة وزير الداخلية فى ذلك الوقت اللواء أحمد جمال الدين، والذى قرر بأنه كان متواجدا أثناء الاشتباكات يومى 5 و6 ديسمبر واتصل بالمتهم سعد الكتاتنى وطلب منه التدخل لفض وإنهاء الاشتباكات بقر الاتحادية وصرف أنصار جماعة الإخوان.
وأضاف: "قال له "الكتاتنى" إنه سيخبر المتهم أيمن هدهد ليعطى أوامره لأنصار الإخوان بالانسحاب، وعاد وزير الداخلية واتصل مرة أخرى بالمتهم أيمن هدهد وقال له: "ممشتوش ليه"، فرد عليه : هدهد "ها نمشى بعد الصلاة على الشهداء ".
وأكد ممثل النيابة، أن المتهم "هدهد " هو المسئول عن الحشد لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، وتساءل: "أيمن هدهد حاصل على بكالوريوس هندسة فما علاقة منصب أزمات الرئاسة بدراسته ولماذا جاء به مرسى فى ذلك المنصب؟".
