ابن خلدون: غلق مكتب "كارتر" هدفه إحراج مصر أمام المجتمع الدولى

الخميس، 16 أكتوبر 2014 09:37 م
ابن خلدون: غلق مكتب "كارتر" هدفه إحراج مصر أمام المجتمع الدولى داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن غلق مكتب مركز كارتر بالقاهرة، لن يؤثر على المنظمات المصرية التى كانت تتعاون مع المركز الأمريكى، ولن يضر أبدا أو ينتقص من نزاهة وشرعية الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأوضحت "زيادة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الباب مفتوح دائمًا لمن يريد متابعة أى انتخابات أو استفتاءات مصرية، محليًا أو دوليًا، لافتة إلى أن الحكومة المصرية تجاوزت هذه الأزمة وأصبحت ترحب بأى رقابة على الانتخابات والتزامها الشفافية.

وتوقعت "زيادة" أن تحذو بعض المنظمات الدولية حذو كارتر وترفض مراقبة الانتخابات البرلمانية فى مصر أو لا ترسل بعثة لمتابعتها، قائلة "لكن علينا كدولة أن نترك الباب مفتوحا أمام كافة المنظمات الدولية والمحلية لمتابعة الانتخابات".

وأشارت المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون إلى أن المنظمات الدولية، غالبا ما تهتم بمراقبة الانتخابات المثيرة للجدل، مثل التى تأتى بعد الثورات بمشاركة أطراف سياسية مثيرة للجدل مثلما كان الحال فى مصر الفترة الماضية، لافتة إلى أن الوضع لم يعد بنفس القدر من الإغراء للمنظمات الدولية للمشاركة بالانتخابات البرلمانية.

واقترحت "زيادة" تعويض امتناع مركز كارتر عن متابعة الانتخابات بتشجيع منظمات حقوقية عربية ذات سمعة طيبة على المراقبة، مستبعدة تمامًا أن تكون الحكومة المصرية رفضت مشاركة كارتر فى متابعة الانتخابات البرلمانية، قائلة: "فى الوقت الذى كانت تغلق فيه أغلب مكاتب المنظمات الدولية فى مصر عام 2012، لم يقترب أحد من مركز كارتر ولو بمجرد التهديد".

وأشارت زيادة إلى أن مركز كارتر راقب العديد من الانتخابات فى بلدان بيئتها السياسية أسوأ من مصر آلاف المرات، وكانت تشهد ساحات للقتال وقت الانتخابات مثل السنغال ونيجيريا، لافتة إلى أن الهدف الرئيسى من موقف كارتر هو إحراج مصر أمام المجتمع الدولى.

وشددت الناشطة الحقوقية على أن المركز الأمريكى لن يترك مصالحه فى دولة كبيرة مثل مصر بسهولة، لافتة إلى أن فريق عمل المركز الأمريكى سيشارك فى أى بعثة دولية أخرى باسم آخر ستظهر خلال الفترة المقبلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة