زعماء بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا يناقشان مكافحة الإيبولا

الخميس، 16 أكتوبر 2014 09:58 ص
زعماء بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا يناقشان مكافحة الإيبولا رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش رئيس الوزراء البريطانى مع الرئيس ‏الأمريكى باراك أوباما والرئيس الفرنسى هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس ‏الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى مواجهة تنظيم داعش الإرهابى وفيروس الإيبولا والموقف فى ‏شرق أوكرانيا.‏

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفى مصور استمر ‏لمدة 75 دقيقة الليلة الماضية، وأضاف المتحدث أن "الجزء الأكبر من المحادثة ركز على انتشار فيروس إيبولا فى غرب ‏أفريقيا، واتفق القادة أن هذا هو أخطر طارئ صحى دولى فى السنوات الأخيرة وأن المجتمع ‏الدولى بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لوقف انتشار المرض فى المنطقة".‏

واستطرد "أوضح كل مسؤول ما تقوم به بلاده لمساعدة البلدان المتضررة ومن ثم ركزت ‏المناقشات على كيفية تحسين تنسيق الجهود الدولية والعمل معا لمعالجة الأولويات الأكثر ‏إلحاحا: زيادة حجم الإنفاق الدولى على القضية، زيادة عدد الموظفين المدربين العاملين فى ‏المنطقة لعلاج المصابين ومنع انتشار المرض، وإجراءات الإخلاء للعمال المتضررين".‏

وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء "قال رئيس الوزراء سنرحب بالدول الشريكة معنا فى ‏سيراليون حتى نتمكن من توفير المزيد من أسرة العلاج وبحث ذلك مع الايطاليين.

واقترح ‏رئيس الوزراء أيضا أن نغتنم فرصة لقائه فى ميلانو يوم الجمعة خلال اجتماع المجلس ‏الأوروبى الأسبوع المقبل لمناقشة المزيد الذى يمكن أن تقدمه أوروبا للمساعدة فى معالجة هذا ‏المرض".‏

وأكد المتحدث على أن وزير الخارجية ترأس أيضا اجتماع لجنة الكوبرا الطارئة بشأن ‏الإيبولا أمس لمناقشة ما يمكننا القيام به لتعزيز استجابة المجتمع الدولى للأزمة فى غرب ‏أفريقيا.‏

وبشأن الجهود الدولية لهزيمة داعش، قال المتحدث إنه كان هناك إجماع واضح على ‏ضرورة بذل المزيد من الجهد لدعم نهج سياسى شامل فى العراق، وتدريب قوات محلية فى ‏العراق وسوريا يمكنها مواجهة داعش على الأرض، بدعم من القوة الجوية للتحالف الدولى. ‏

وقال رئيس الوزراء البريطانى إننا ننظر أكثر فيما يمكننا القيام به لتدريب القوات المحلية فى ‏كل من العراق وسوريا، كما اتفق القادة على أهمية تشجيع الجهود التى تبذلها الحكومة ‏العراقية لإشراك المجتمعات السنية فى العراق، من أجل عزل داعش سياسيا.‏

وناقش القادة أخيرا، الأزمة فى شرق أوكرانيا. واتفقوا على أن روسيا تحتاج إلى بذل المزيد ‏من الجهد لتنفيذ اتفاق مينسك، أبرزها الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار ووقف تدفق ‏الأسلحة عبر الحدود.‏









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة