أكرم القصاص - علا الشافعي

سامح لطف الله يكتب: بقى دى الموناليزا؟

السبت، 18 أكتوبر 2014 08:07 م
سامح لطف الله يكتب: بقى دى الموناليزا؟ الموناليزا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البت أَدَارة
بنت الواد أُنسى البوَّاب
البصَّة ف عنيها بترد الروح
خطَّافة بنظرة ومنين ما تروح
وعيونها الزرقة بأمواجها تفتح لك باب
كانت عصفورة يدوب من سنتين
وبتلعب حجلة ورا عقب الباب
من غير إنذار ولا حتى حساب
جالها الخرَّاط شدها ع القالب
بانت رقبتها وكغصن البان
بنت أربعتاشر والعود عشرين
لو شافها دافنشى يدلق موناليزا
وخدود تفاح يا جبال لبنان
وشفايف حمرة خوخ أو رمان
وأخواتها التسعة زى الدبّان
فى الركن يناموا والعملة عزيزة
سُمْعَة الميكانيكى قال هُو حسين
يناولنى العدة واليوم ببريزة
والواد التانى عند البقال
شغَّا لُّه ديليفرى حسب الأحوال
وسعيد بيناول طلب السكَّان
آخر السهراية يتلموا ف أوضة
قاسماها حبال
ع الحبل ملاية قاسماها نُصِّين
والنُص التانى مقسوم بالعرض
وسرير متخلّع للبت أدارة
لازم تتدلع ماهى هيَّه الحيلة
والتسعة يا عينى مرتبة ع الأرض
كُلِّ الأولاد يتلمُّوا ف جنب
وبهيجة وجوزها ف الجنب التانى
وملاية ع الحَبل وكأنها سور
وف نص الليل تسمعها حكاية
كل الأولاد يعملوا نايمين
والبت أدارة تخرج م الباب
تغرق فى كسوفها وتموت خجلانة
تهدى الأصوات تتسحَّبْ تدخل
من غير قبقاب
البت خلاص لازم تتجوِّز
قالها البوَاب والوش مبوّز
الواد حسونة ابن النجَّار
فى الراحة والجاية وقالبها هزار
تطلعى يا بهيجة علطول على أمُّهْ
يتْشوفلِك صرفة يا إمَّا تلمُهْ
ضحكت من قولها: دا البت جميلة
إيه رأيك يا أختى الاتنين يتلمُّوا؟
والسن صغيَّر طب نعمل إيه؟
قال لك دا ياخدها وبوصل أمانة
وأهو حتَّى نقفل صوت الآلاضيش
ولا نسمع كلمة من أى فلانة
إمبارح جاية ووراها تلاتة
تجرجر رجليها وخدود دبلانة
بقى دى الموناليزا؟ بقى دى السلطانة؟
وطلعت السلم وقفلت الباب











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة