أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسرائيلية: ألمانيا تبيع لإسرائيل أحدث سفن صواريخ فى العالم بأقل سعر.. مخاوف إسرائيلية من تغيير تركيبة مجلس الأمن دعما للفلسطينيين.. ونائب بالكنيست يهدد "أبو مازن" لهجومه على إسرائيل

الأحد، 19 أكتوبر 2014 01:34 م
الصحافة الإسرائيلية: ألمانيا تبيع لإسرائيل أحدث سفن صواريخ فى العالم بأقل سعر.. مخاوف إسرائيلية من تغيير تركيبة مجلس الأمن دعما للفلسطينيين.. ونائب بالكنيست يهدد "أبو مازن" لهجومه على إسرائيل محمود عباس أبو مازن
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة الإسرائيلية: نائب بالكنسيت يهدد أبو مازن بدفع ثمن غال لهجومه على إسرائيل

شن رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية بالكنيست النائب زائيف الكين، هجوما حادا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، لأنه يشن حربا سياسية على إسرائيل، قائلا: "عليه أن يعلم أنه سيدفع ثمنا باهظا على أى هجوم يشنه ضدها".

وعلى صعيد آخر قال الكين، خلال حديثه مع الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد، "إنه لا فائدة فى التناطح مع الولايات المتحدة، التى تعد أكبر مساعد لإسرائيل، مشيرا مع ذلك إلى أن القيادة الأمريكية ترتكب أحيانا أخطاء، ويجب ألا تدفع إسرائيل ثمن هذه الأخطاء.

يديعوت أحرونوت :مخاوف إسرائيلية حادة من تغيير تركيبة مجلس الأمن دعما للفلسطينيين

...

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الأحد، خلال تقرير لها عم مخاوف حادة داخل الأوساط السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية من تغيير التركيبة الحالية لأعضاء مجلس الأمن الدولى، وتأثير ذلك سلبا على تل أبيب.

ونقلت الصحيفة العبرية عن جهات سياسية إسرائيلية قولها "إن ما سيحدث فى مجلس الأمن الدولى فى مطلع يناير المقبل، سيكون بمثابة عاصفة سياسية، لأن التركيبة الحالية لمجلس الأمن ستتغير، وستغادره دول صديقة لإسرائيل، لتحتل مكانها عدة دول معادية كماليزيا وفنزويلا، وأن هذا يعنى أنه إذا نفذ أبو مازن تهديداته بالتوجه إلى مجلس الأمن، لطلب الاعتراف بفلسطين، فسيكون من الصعب على إسرائيل صد ذلك.

وأوضحت يديعوت أن التغيير الذى سيطرأ على تركيبة مجلس الأمن، سيؤدى إلى إضعاف إسرائيل بشكل ملموس على الدبلوماسية الدولية.

من بين الدول الصناعية التى ستدخل إلى مجلس الأمن، إسبانيا ونيوزيلاند، بدل أستراليا ولوكسمبورج، وفى أمريكا الجنوبية ستستبدل فنزويلا الأرجنتين، وهذا يعنى توجيه ضربة سياسية لإسرائيل، ذلك أن فنزويلا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وتقيم علاقات وثيقة مع إيران.

ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أنه لا يتوقع حصول إسرائيل على دعم من آسيا وإفريقيا، فماليزيا الإسلامية ستستبدل كوريا الجنوبية، وأنجولا ستستبدل رواندا التى تعتبر حليفا إفريقيا قريبا لإسرائيل.

واعتبرت الصحيفة أنه على الرغم من التغييرات المتوقعة، فإن هناك أنباء سارة تتمثل فى عدم نجاح تركيا، رغم الجهود الكبيرة التى بذلتها، بالحصول على عدد يكفى من الأصوات للانضمام إلى مجلس الأمن، وخسرت الجولة أمام إسبانيا.

ويسود التخوف فى إسرائيل من أن يصعب عليها هذا التغيير صد مساعى الفلسطينيين، للحصول على العدد المطلوب من الأصوات فى مجلس الأمن (9 من بين 15) لتأييد الاعتراف بدولتهم.

لقد كانت إسرائيل تملك حتى اليوم دائرتى حماية، الأولى تمثلت فى غياب الغالبية المؤيدة للدولة الفلسطينية، والثانية تتمثل فى الفيتو الأمريكى، ومن المتوقع أن تخسر إسرائيل الدائرة الأولى بعد التغيير المقبل فى تركيبة مجلس الأمن، وتخشى فقدان الفيتو الأمريكى بعد انتخابات الكونجرس فى الشهر المقبل.

وأضافت المصادر الإسرائيلية أن دخول ماليزيا وفنزويلا وأنجولا يمكنه منح الفلسطينيين غالبية مؤيدة للاعتراف فى مجلس الأمن، كما يمكن لتدهور العلاقات مع دول مثل نيوزيلاند، أن تجعلها تدعم خطوة أبو مازن، أو الامتناع عن دعم إسرائيل.

وعلى الرغم من كون الدول القديمة العضوية كبريطانيا وفرنسا وإسبانيا عارضت فى السابق الطلب الفلسطينى، إلا أنه يسود التقدير هذه المرة بأنها ستحدد موقفها بناء على صيغة الطلب الفلسطينى وحجم الضغط، الذى ستمارسه الولايات المتحدة عليها لمعارضة الخطوة.

ورجح دبلوماسيون إسرائيليون بأنه بعد تغيير تركيبة مجلس الأمن، سيسارع أبو مازن إلى تجربة حظه ومطالبة مجلس الأمن الاعتراف بفلسطين، مؤكدين أن التغيير فى تركيبة مجلس الأمن، سيمنح دعما لعباس ويحفزه على المضى حتى النهاية، أى عدم الاكتفاء بطلب الاعتراف بالدولة، وإنما التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية فى لاهاى.

هاآرتس:ألمانيا تبيع لإسرائيل أحدث سفن صواريخ فى العالم بأقل سعر.. السفن الحربية الجديدة ستعزز قوة دولة الاحتلال لحماية آبار الغاز بالمتوسط.. برلين وافقت على تخفيض 300 مليون يورو دعما لأمن تل أبيب

...

كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد، أن إسرائيل توصلت إلى اتفاق مع ألمانيا حول صفقة سفن الصواريخ الأحدث فى العالم، التى ستمتلكها للدفاع عن منشآت التنقيب عن آبار الغاز فى البحر المتوسط.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئولين إسرائيليين كبار أنه فى أعقاب محادثات هادئة بين البلدين، وافقت ألمانيا على منح إسرائيل تخفيضا بقيمة 300 مليون يورو من سعر السفن، وسيتم التوقيع على الاتفاق، خلال الأسابيع القريبة.

وأضافت هاآرتس أن حجم الصفقة يصل إلى 900 مليون يورو، لكن إسرائيل طلبت كما حدث فى صفقة الغواصات الألمانية الحصول على تخفيض بنسبة 30% من سعر السفن، وفق سياسة الدعم التى تتبعها المستشارة أنجيلا ميركل لتدعيم أمن أسرائيل.

وكان قد أبلغ مستشار الأمن القومى الألمانى، كريستوف هويسجان، إسرائيل فى أعقاب فشل المفاوضات مع الفلسطينيين أن ألمانيا لن تمنحها تخفيضا فى سعر السفن، موضحا لنظيره الإسرائيلى يوسى كوهين، أنه فى ظل الوضع السياسى آنذاك، بعد انفجار المفاوضات مع الفلسطينيين، وعلى خلفية الانتقادات الألمانية للبناء فى المستوطنات، لن يوافق البرلمان الألمانى على منح إسرائيل دعم مالى تصب إلى ملايين اليورو، لدعم شراء السفن، وساهم هذا الموقف الألمانى بتعميق الأزمة بين البلدين، والتى اشتدت فى السنوات الخمس الأخيرة بين ميركل ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم ذلك تم استئناف الاتصالات بعد عدة أسابيع لإيجاد حل للأزمة، وتم تحريك الاتصالات فى نهاية يونيو الماضى، عندما وصل وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان لزيارة برلين، والتقى نظيره فرانك فولتر شتاينماير، والذى طمأنه بشأن استئناف المحادثات حول الصفقة.

وقال عدد من المسئولين الإسرائيليين الذين طلبوا التكتم على هوياتهم بسبب حساسية الموضوع، إنه كانت هناك عدة أسباب لتراجع الألمان عن موقفهم ومنح التخفيض لإسرائيل.

وحسب أحد المسئولين، فإن الفضل الأول يعود إلى العمل المشترك والوثيق بين ليبرمان وشتاينماير، والذى جعل الأخير يدفع باتجاه دفع الموضوع فى الحكومة الألمانية، كما ساعدت زيارة وزير المالية لبيد إلى ألمانيا ولقائه مع نظيره الألمانى وولفانج شفايبله، ومع مستشار الأمن القومى الألمانى هويسجان، والذى أبلغه لبيد بأنه يحاول كبح تحويل الأموال إلى المستوطنات.

وشارك فى لقاءات الإقناع مستشار الأمن القومى يوسى كوهين، الذى أوضح لألمانيا أن المسألة تنطوى على أهمية أمنية بالغة لأن هناك تخوفا ملموسا من امكانية مهاجمة حزب الله لمنشآت التنقيب عن الغاز.

كما كانت لهذه الصفقة أهمية كبيرة لألمانيا، كونها ستحول مبلغاً كبيراً للاقتصاد الألمانى وصناعة السفن التى تشغل آلاف العمال.

وقال مسئول فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن الأمر غير الموقف الألمانى فى نهاية المطاف هو التزام ميركل بأمن أسرائيل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

سألنى صديقى عن الفرق بين مصر قبل 25يناير 2011وبعدها

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

مصر قبل 25 يناير كان الأمن بيقبض على اللى بيتكلم فى السياسة

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

أنا غير مقتنع بمفاوضات سد النهضة وأثيوبيا بتكسب وقت

لا تعليق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة