تيمور المغازى يكتب: "رسائل أمنية.. لأجهزة الداخلية!"

الأحد، 19 أكتوبر 2014 02:00 م
تيمور المغازى يكتب: "رسائل أمنية.. لأجهزة الداخلية!" انفجار الإسعاف - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعقد المؤتمر لإعمار غزة شارك فيه معظم دول العالم وكانت النتيجة تبرع قطر بمليار دولار لإعمار غزة التى تحوى حماس بين جوانبها ونعلم مدى الاتصال والتقارب بينهما خلال الأيام الماضية ولذلك يجب على القائمين أن يحذروا جيدًا لما تخطط له قطر بشأن تجدد الأحداث من جديد، وتمويل بعض الجماعات التى تسعى إلى نشر الفوضى والإرهاب وهذا ما ظهر جليًا من خلال الانفجار الذى حدث بخط الغاز بالعريش ليظهر الضعف بالجانب الأمنى على يد تلك الجماعات.

وتتوالى الأحداث والانفجارات عبر الأيام الماضية لنشهد الأحداث بالجامعات وما آلت إليه من تدخل الأمن الحرم الجامعى كما حدث بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وأيضًا بجامعة الأزهر بما يترجم لنا جميعًا أن هؤلاء الشباب ما زالوا يتلقون التعليمات والأوامر من خلال مكتب الإرشاد.. إذن فأين الدور الأمنى لتحديد أوجه هذه الاتصالات ومنع حدوثها والعلم بها قبل وقوعها.

الانفجار الإرهابى الذى وقع فى شارع الإسعاف أعلى محطة مترو جمال عبد الناصر، مسفرًا عن إصابة 14 شخصًا، وقد نتج هذا عن انفجار عبوة تم دسها أسفل إحدى السيارات المتوقفة، تخيل معى عزيزى القارئ أن هذه القنبلة تم وضعها فى مكان محاط بدار القضاء العالى وسنترال رمسيس والكنيسة الإنجيلية الملاصقة لمحطة المترو وبذلك تكون هذه هى بمثابة رسالة واضحة كالشمس إلى الجهات الأمنية "نحن نستطيع" على الرغم من التجهيزات التى لحقت بجميع الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية.. إذن فلماذا هذا القصور؟ وأين الكاميرات التى تراقب الأماكن الحيوية بالوطن؟ حيث نعلم جميعًا أن العدو الأساسى للإرهاب هو الكاميرات لتحدد الجانى وتوضح أوجه القصور قبل الحادث لتفاديها.. واضرب فى ذلك مثل لاستخدام تلك التكنولوجيا هى "الإمارات".

رسالة أخرى ولكن أشد من قبلها ألا وهى الانفجار الذى حدث خلال الاحتفال بمولد القطب الحجازى أحمد البدوى بطنطا راهنت الأجهزة الأمنية على حماية هذا الاحتفال الذى يحوى أكثر من 500 ألف مواطن وهذا الاحتفال يقام سنويًا ورغم التواجد الأمنى استطاعت تلك الجماعات اختراقها ووضع قنبلتين صوت بجانب ساحه الاحتفال.. فما السؤال هنا؟ على الرغم من تشابه الأحداث!! ولكن هذه الرسائل يجب دراستها جيدًا لأن من استطاع أن يضع قنبلة صوت وسط هذا الحشد قادر على أن يضع ما هو أشد وأقوى.

إن هذه الأحداث التى حدثت لا تقلل من جهد كبير يقام لمواجهة الجريمة والإرهاب سواء فى سيناء أو أي محافظة ولكن وسط تلك الجهود يتواجد القصور التى يجب تداركها ومعالجتها لأن من يخطط لهدم هذا الوطن يسعى دائمًا لتغيير وجهه القبيح وتغيير خططه ويجب على الأجهزة الأمنية أن يكونوا صقورًا لحماية الأمن الداخلى للوطن وحماية أرواح هذا الشعب الأبى الذى يتمنى وجود الأمن والاستقرار، وكلما حدث نجاح للقيادة المصرية سواء داخل مصر وخارجها مثل نجاح مؤتمر إعمار غزة ستجد الرد من هؤلاء الذى يظهر للعالم بعدم الاستقرار بمصر ولهذا لا يجب إعطاء فرصة لهؤلاء أن يعبثوا بالوطن وبأرواح شعبه ولذلك المهمة عظيمة لحماية الوطن من تلك ما يحاك به من مخطط.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة