أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيسة ليبيريا تحث العالم على مساعدة بلادها فى مواجهة "الإيبولا"

الأحد، 19 أكتوبر 2014 10:27 م
رئيسة ليبيريا تحث العالم على مساعدة بلادها فى مواجهة "الإيبولا" إلين جونسون رئيسة ليبريا
مونروفيا (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت رئيسة ليبريا إلين جونسون سيرليف إن فيروس الإيبولا قتل أكثر من ألفي شخص في بلادها ووصل ببلادها إلى "طريق مسدود"، مشيرة إلى أن ليبيريا وبلدين آخرين أصيبا بشكل بالغ بتفشى الإيبولا، كانوا ضعافا بالفعل جراء سنوات من الحرب.

وفى محاولتها الحصول على المزيد من المساعدات الدولية، وصفت سيرليف الآثار المدمرة للإيبولا فى "خطاب إلى العالم" بثته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الأحد.

وقالت سيرليف الحاصلة على جائزة نوبل للسلام "في أنحاء غرب أفريقيا، هناك جيل من الشباب معرض لخطر الضياع بسبب الكارثة الاقتصادية الناجمة عن فقدان المحاصيل وغلق الأسواق والحدود".
وأضافت "لقد تمكن الفيروس من الانتشار بسرعة كبيرة بسبب ضعف وعدم كفاءة خدمات الطوارئ والخدمات الطبية والعسكرية التى مازالت تعانى من قلة الموارد".

وأشارت سيرليف إلى أن الدول الثلاث التي تضررت بشدة من الفيروس كانت من الأصل فى حال سئ قبل أول تفش للإيبولا فى غرب أفريقيا.

وقالت رئيسة ليبيريا "ليست مصادفة أن الإيبولا أصاب الدول الثلاث الهشة- ليبيريا وسيراليون وغينيا- التي تعاني جميعها للتغلب على آثار الحروب متصلة"، مضيفة أن ليبيريا كان بها يوما ما ثلاثة آلاف طبيب لكن بانتهاء الحرب الأهلية، منذ أحد عشر عاما مضت، لم يتبق بالبلاد سوى ستة وثلاثون طبيبا".

وقالت سيرليف إن "هذه المعركة تتطلب التزاما من كل أمة لديها القدرة على المساعدة، سواء كان ذلك عن طريق منح أموال من صناديق الطوارئ، أو تقديم الإمدادات الطبية أو الخبرة العلاجية... إنه واجب علينا جميعا، كمواطنين عالميين، أن نرسل برسالة مفادها أننا لن نترك ملايين المواطنين في غرب أفريقيا يدافعون عن أنفسهم ضد عدو لا يعرفونه، وهم أمامه بلا دفاع يذكر".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة