أكرم القصاص - علا الشافعي

واشنطن بوست: إيبولا وداعش يضفيان الإثارة على انتخابات الكونجرس

الأحد، 19 أكتوبر 2014 06:08 م
واشنطن بوست: إيبولا وداعش يضفيان الإثارة على انتخابات الكونجرس مبنى الكونجرس – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن صعود الجمهوريين فى الوقت الراهن يجعلهم يشعرون أنهم سيفوزون بالسيطرة على مجلس الشيوخ، ويحققون مكاسب قليلة فى مجلس النواب، ويستعيدون عددا من مناصب حكام الولايات هذا العام.

لكن قبل أسبوعين فقط من يوم انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، فإن الإيبولا وداعش، إلى جانب التسابق المفاجئ والمدهش فى الولايات الرئيسى قد أضفى مزيدا من الإثارة فى الحملة الانتخابية الحالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المناخ السياسى مواتى للجمهوريين، مدعوما بانخفاض قياسى فى شعبية الرئيس بارك أوباما وميزة حماس الناخبين. إلا أن تلك الموجة التى رفعت الجمهوريين عامى 1994 و2010 قد هربت منهم هذا العام، والسبب فى ذلك يعود، بشكل ما، إلى أن اسم الحزب الجمهورى قد لحق به الضرر أيضا.

فالناخبون الأمريكيون مضطربون وغير راضين عن قيادتهم السياسية، وتحولت انتخابات التجديد النصفى التى كانت تشهد جهودا حثيثة إلى سباق لا يمكن التنبؤ به. فالكثير من حكام الولايات والمشرعين الحاليين يواجهون خطر الخسارة اليوم أكثر مما كان عليه الحال قبل شهر واحد فقط، فى حين أن كلا الحزبين يرى فرصا ومخاطر جديدة، لاسيما فى المعركة للفوز بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
وقال أليكس كاستيلانوس، المخطط الإستراتيجى المخضرم للجمهوريين أن هناك كثير من الضغوط تتراكم، مشيرا إلى أن الديمقراطيين قد يحققون مفاجآت فى بعض الأماكن والجمهوريين فى مناطق أخرى.

وتقول واشنطن بوست أن الجمهوريين لديهم هامش ضئيل للخطأ وهم يسعون للحصول على ستة مقاعد ضرورية لتمنحهم الأغلبية فى مجلس الشيوخ. وتتحسن فرص الحزب الجمهورى قليلا فى ثلاث ولايات ذات ميول محافظة، وهى ألاسكا وأركنساس ولويزيانا، ومن المتوقع أن يحصلوا على المقاعد التى يسيطر عليها الجمهوريين فى مونتانا وويست فرجينيا.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن القلق من الإيبولا يزيد من تعقيد إستراتيجيات المرشحين. فالكثير من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين طالبوا بوضع قيود على رحلات الطيران إلى غرب أفريقيا، وهى الفكرة التى عارضتها إدارة أوباما وخبراء الصحة العامة.

وتوضح واشنطن بوست أن الجمهوريين أمضوا العام كله وهم يحاولون جعل أوباما هو إطار الانتخابات وهاجموا برنامجه للرعاية الصحية بشكل خاص، وقدمت الإيبولا، إلى جانب صعود داعش، للجمهوريين مدخلا جديدا لانتقاد قيادة الرئيس الأمريكى.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة