أكرم القصاص - علا الشافعي

الحلقة الأخيرة..

عبدالعزيز الطودى المشرف على عملية «الجمال»: كنا نراه ونتابعه فى إسرائيل وكأننا فى غرفة واحدة..المخابرات دربته باحترافية عالية.. وأطلقت عليه اسم «جاك بيتون» ثم زرعته فى الطائفة اليهودية بالإسكندرية

الخميس، 02 أكتوبر 2014 11:37 ص
عبدالعزيز الطودى المشرف على عملية «الجمال»: كنا نراه ونتابعه فى إسرائيل وكأننا فى غرفة واحدة..المخابرات دربته باحترافية عالية.. وأطلقت عليه اسم «جاك بيتون» ثم زرعته فى الطائفة اليهودية بالإسكندرية رفعت الجمال
تحقيق يكتبه: سعيد الشحات " نقلاً عن العدد اليومى"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- المخابرات دربته باحترافية عالية.. وأطلقت عليه اسم «جاك بيتون» ثم زرعته فى الطائفة اليهودية بالإسكندرية حتى سفره إلى إسرائيل

- تقمص شخصيته الجديدة بنجاح حتى تزايدت ثقته بنفسه واقتنع بأنه يهودى.. وكشف تنظيم تهريب الأموال من مصر بقيادة اليهود

- رفعت الجمال يكشف شبكة «الوحدة 131» التى أسستها إسرائيل وأعدت لتفجيرات ضد المصالح الأمريكية فى مصر

- تسلم «رفعت الجمال» وثائقه الجديدة باسمه الجديد وديانته اليهودية، وتوجه إلى الإسكندرية ليبدأ أول خطوة فى عالمه الجديد




-«كنا نراه ونتابعه فى إسرائيل وكأننا نجلس معه فى غرفة واحدة».. هذا القول القاطع قاله لى المحامى البارز عمر حجاج، نقلًا عن ضابط المخابرات «عبدالعزيز الطودى» الذى تولى الإشراف على عملية «رأفت الهجان» منذ عام 1957، وظهر فى مسلسل «رأفت الهجان» باسم «عزيز الجبالى»، وكانت صداقته القوية مع «عمر حجاج»، لها دور فى خروج رواية «صالح مرسى» التى تحولت إلى مسلسل.

- هذا القول هو رد قوى على المزاعم التى ذكرها الفريق رفعت جبريل بأن «رفعت الجمال» أو «رأفت الهجان» كان عميلًا مزدوجًا، وهو الرأى الذى يتطابق مع مزاعم إسرائيل التى تروجها حتى تدارى خزيها وعارها مما فعلته المخابرات المصرية بزرع «الجمال» عندها طوال 18 عامًا دون أن يتم الكشف عنه.

أعود من متابعة المخابرات المصرية لـ«رفعت الجمال» أو «جاك بيتون» فى إسرائيل، إلى متابعتها له فى مصر خلال مرحلة إعداده لدوره الكبير، وذلك من واقع مذكرات «رفعت الجمال» التى تسلمتها زوجته بعد رحيله بـ 3 سنوات.



بعد أن شرح «رفعت الجمال» للضابط «حسن حسنى» لماذا يثق فيه اليهود، قال له الضابط، يمكن أن نستفيد منك استفادة حقيقية، فسأله «رفعت»: منى أنا؟، فرد «حسن حسنى»: «كما قلت لك من قبل هناك مشكلات كثيرة تواجه مصر، وتوجد أيضًا فى مصر رؤوس أموال ضخمة يجرى تهريبها، والملاحظ أن كثيرين من الأجانب وخاصة اليهود هم الذين يتحايلون ويهربون رؤوس الأموال، إسرائيل تأسست منذ 5 سنوات، وهناك كميات ضخمة من الأموال تتجه إليها، ونحن ببساطة لا نستطيع معرفة حيل الفرق التى تخطط وتنفذ ذلك، ونريد أن نغرس شخصًا بينهم، يكسب ثقتهم ويكشف حيلهم لمعرفة القنوات التى تهرب هذه الأموال، وأنت الشخص المثالى لهذا، ولو قبلت سوف يتم تدريبك، وإيجاد قصة جيدة الإحكام لتكون الغطاء، وبعدها نضعك فى المجتمع اليهودى بالإسكندرية».

وماذا يعود علىّ من هذا ؟، هكذا سأل «رفعت الجمال» الضابط «حسن حسنى».



أجاب «حسن» أنه سيتم محو ماضى «رفعت الجمال» تمامًا، وإسقاط جميع الإجراءات القضائية ضدك، بسبب جوازات السفر المزورة والبيانات الشخصية عن الأسماء المزورة، وإسقاط أى تهم ضدك، وتستعيد قيمة شيكاتك السياحية، وتختار الاسم الذى تتخذه لنفسك وتعيش كيهودى.

تعامل «حسن» على أنه يقدم صفقة، ولهذا اختتم عرضه بالقول: «هل نعقد الصفقة معًا؟»، فسأله «رفعت»: «هل لى حق الاختيار؟»، فرد «حسن»: «من حيث المبدأ لك الخيار، فإذا كنت اعتدت على حياة السجن، فمن المؤكد أنك تستطيع اختيار هذا الآن، لأن السجن سيكون هو مكانك ومآلك زمنًا طويلًا ما لم تسقط الاتهامات ضدك».

قبل «رفعت الجمال» العرض، وبدأت عملية تدريبه، يشرحها «رفعت» على نحو مفصل يجعلنا نتعرف على ملامح العمل المخابراتى فى مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952، يقول: بدأت فترة تدريب مكثف، شرحوا لى أهداف الثورة، وفروع علم الاقتصاد، وسر نجاح الشركات متعددة القوميات، وأساليب إخفاء الحقائق بالنسبة لمستحقات الضرائب، ووسائل تهريب الأموال، وتعلمت عادات اليهود وسلوكياتهم، وتلقيت دروسًا مكثفة للغة العبرية، وتاريخ اليهود فى مصر وأصول ديانتهم، وعرفت كيف أميز بين اليهود «الأشكناز» و«السفارد»، وحفظت عن ظهر قلب الشعائر اليهودية، وعطلاتهم الدينية حتى أننى كنت أرددها وأنا نائم، وتدربت على كيفية البقاء على قيد الحياة معتمدًا على الطبيعة فى حالة إذا ما اضطرتنى الظروف إلى الاختفاء فترة من الزمن، وتدربت بعد هذا على جميع عادات الشرطة السرية للعمل بنجاح متخفيًا، وأخيرًا تقمصت شخصيتى الجديدة حتى أصبحت «جاك بيتون» المولود فى 23 أغسطس عام 1919 فى المنصورة «أصبح أكبر من سنه الحقيقى» من أب فرنسى وأم إيطالية، وأسرتى تعيش فى فرنسا بعد رحيلها من مصر وكانت أسرة ميسورة، وديانتى يهودى «أشكنازى».



تسلم «رفعت الجمال» وثائقه الجديدة باسمه الجديد وديانته اليهودية، وتوجه إلى الإسكندرية ليبدأ أول خطوة فى عالمه الجديد، ويحقق منها نجاحاته، كان على عهد «حسن حسنى» به، ومن هذه الخطوة لم يعد «رفعت الجمال»، إنما «جاك بيتون».

عثر على شقة فى الإسكندرية فى حى يكثر فيه اليهود، والتحق بوظيفة كاتب فى إحدى شركات التأمين، يقول: «تزايدت ثقتى فى نفسى، وبدأت أقتنع بأننى يهودى».

كانت قناعته بأنه أصبح يهوديًا بمثابة المرحلة الكبرى فى عمله، فمسألة التوحد النفسى مع الدور تعطى حامله مصداقية، دخل «الجمال» مرحلة وداع أصله، ليعتنق الوافد الجديد عليه ويتطابق معه، يقول إنه قابل بعد فترة «ليفى سلامة» الذى زامله فى السجن وقتما كان نزيلًا به فى فترة سابقة باسم «ديفيد آرنسون»، وتبادل التحية كصديق وقدمه «سلامة» إلى أصدقائه، ويضيف: «كنت على يقين أنه صدقنى وسلم بأن هذه حقيقتى، وبذلك كان مفتاحى لقلب الطائفة اليهودية، وحيث إننى لم أكن قلت له اسمى من قبل فلم أجد مشكلة فى تقديم نفسى له باسم جاك بيتون».



بعد ثلاثة أيام اصطحب «ليفى سلامة» «رفعت الجمال» ليعرفه بـ«مارسيل نينو» وكانت تزور القاهرة، كانت امرأة شابة وجذابة، يقول «الجمال»: كان واضحًا لى القصد من اللقاء، كانت تتفحصنى بقوة، وحيث إننى كنت أعرف الهدف جيدًا، اجتهدت وسارت الأمور على ما يرام، لعبت عليها، وبدأت علاقتى معها، وسرعان ما كسبتها إلى صفى، وقدمتنى إلى رجل كان يعمل لحساب المجموعة اسمه «إيلى كوهين»، أبواه من سوريا، ولذا كان يتحدث العربية بلكنة سورية، وهو يهودى وعضو له مكانته وسط الطائفة اليهودية فى الإسكندرية، وأصبحنا صديقين نقضى معا أوقاتًا طويلة (لا يوضح الجمال فى مذكراته إن كان كوهين هو الذى تم ضبطه فيما بعد فى سوريا كجاسوس لإسرائيل، وإن كان سرد الأحداث يوضح أنهما شخصيتان مختلفتان).



بعد الثقة التى حظى بها «جاك بيتون» أو «الجمال» قال لـ«ليفى سلامة» إنه يريد أن يخرج مبلغًا كبيرًا من أموال الأسرة إلى الخارج، فتلقف الفكرة على الفور وجاء بعروض عديدة رفضها «الجمال»، يقول: كانت حجتى أنها عروض غير جادة، وبالطبع كنت أبلغ كل ذلك إلى «حسن حسنى» بانتظام.

حاول «الجمال» أو «جاك بيتون» أن يتعقب «ليفى سلامة» حتى يكتشف قنوات نشاطه وأسلوب عمله، وعرف أن التنظيم يرأسه رجل أعمال إنجليزى من سويسرا اسمه «جون دار لنج»، يقول: «تلقيت من حسن حسنى مبلغًا كبيرًا من المال لأسلمه إلى سلامة، ونجحت الخطة ووضع حسنى «سلامة» تحت المراقبة، وتم القبض على كل المنظمة متلبسة فى مصر، ولم يكتشف أحد أمرى وقمت بدور الضحية، إذ بدوت فى صورة شاب خسر ثروته بسبب سلامة».



كانت هذه العملية «ضربة معلم»، تأكد منها براعة تخطيط الضابط «حسن حسنى»، وقدرة «الجمال» الفائقة ؟، وفى الإجمال بشائر عظيمة لجهاز المخابرات المصرية الذى سيدخل إلى العملية الثانية، وتبدأ من حيث قول «الجمال»: «نجح الغطاء الذى كنت أتخفى تحته، وتلقيت تعليمات للتأكد من حقيقة إيلى كوهين، أصبحنا صديقين بمرور الوقت، ووثق كوهين بى وائتمننى على أسراره، واكتشفت أنه نشيط جدًا فى مناهضة البريطانيين، وأنه يساعد اليهود للهجرة من مصر إلى إسرائيل، وعرفت أنه عضو نشيط لحساب مجموعة «العالياة بيت» المسؤولة عن تنظيم عمليات الهجرة إلى إسرائيل».



متانة العلاقة بين «الجمال» و«كوهين» سيكون لها الفعل الكبير والمؤثر فى الوصول إلى الوحدة «131» المسؤولة عن فضيحة «لافون» التى جرت عام 1954، وبالرغم من أن هذه القضية كانت زلزالًا كبيرًا فى حينها، وتظل من العمليات الكبرى فى محيط التجسس والتخريب الصهيونى فى مصر، فإن دور «الجمال» فيها لم يتم الكشف عنه إلا حين تم الكشف عن قصته كلها، ووقائع ما حدث كما يرويه «الجمال» دارت على النحو التالى:

يروى «الجمال»، أنه فى عام 1953 كان ضمن مجموعة كولونيل «أفراهام دار» ومعى «إيلى كوهين»، ونظرًا لوجود مجموعات مماثلة لهذه المجموعات فى البلدان العربية الأخرى، فقد أطلق على هذا التنظيم الموجود فى مصر اسم «الوحدة 131»، ويضيف: «كنت ما أزال مرتبطًا بمارسيل التى انضمت هى الأخرى إلى المجموعة، وكانت خطة المجموعة هى إفساد العلاقة بين مصر وأمريكا عن طريق قيام المجموعة بأعمال إرهابية تنفذها الوحدة 131، وتقرر أن توجه جميع الأنشطة ضد المؤسسات الأمريكية فقط، ويفضل أن تتم أثناء الليل حتى يتسنى القبض على أكبر عدد».

كان الضابط «حسن حسنى» قد ترك «الجمال» وسلمه إلى الضابط «على غالى»، هكذا يأتى اسمه فى المذكرات، وكان «غالى» مسؤولًا عن نشاط الجاسوسية والجاسوسية المضادة فى مصر، وتولى هو متابعته فى قضية «الوحدة 131» والتى اشتهرت تاريخيًا باسم «فضيحة لافون».



كان «الجمال» يبلغ تطورات الموقف أولًا بأول لـ«غالى» الذى طلب منه أن التريث لمعرفة أكبر قدر من المعلومات حتى يتسنى القبض على أكبر قدر ممكن من أعضاء «الوحدة 131»، ويقول: «اكتشفت فى هذه الأثناء أن «ماكس بينيت» الشخصية اليهودية البارزة فى دوائر اليهود المصريين هو ضمن أعضاء المخابرات الإسرائيلية «الأمان»، وأنه على اتصال كذلك بالوحدة 131، ونشيط جدًا، وأن الوحدة خططت للعديد من العمليات التفجيرية بالقنابل فى القاهرة والإسكندرية على أساس أن يتم التنفيذ فى يوليو 1954، ذكرى ثورة يوليو 1952».

أبلغ «الجمال» الضابط «غالى» بكل شىء، وبأماكن وجود أعضاء «الوحدة 131» ليلة الحادث، كانوا قد وضعوا القنابل فى المواقع المحددة لها ولكن لم تنفجر، وألقى القبض على 14 عضوًا من أعضاء الوحدة، وتم القبض على «ماكس بينيت» فى بيته، يقول «الجمال»: «اعتقلونى أيضا حيث كنت مع إيلى كوهين فى نفس الليلة، ولم يشأ غالى أن تنكشف حقيقتى، كان «بينيت» صيدًا ثمينًا، وأحيط أمر اعتقاله بالكتمان، وانتحر فى السجن قبل تقديمه للمحاكمة، حوكم أعضاء الوحدة 131، وصدرت ضدهم أحكام مختلفة، تمثلت فى الإعدام شنقًا لاثنين، والسجن 15 عامًا لمارسيل وشخص آخر، و7 سنوات لاثنين آخرين وبراءة الباقى، وأطلق سراحى أنا وإيلى كوهين، لأننا لم نكن عضوين لهما حيثية تذكر، ولم يكن هناك ما يديننا، وتلقينا إنذارًا بالطرد فى حالة وقوع اعتداء آخر، وأدى اعتقال «ماكس بينيت» وتدمير الوحدة 131 إلى وضع نهاية مفاجئة لنشاط التجسس والتخريب الإسرائيلى فى مصر خلال تلك الفترة».



أحدثت القضية صدى عميقًا فى إسرائيل، وثارت شكوك بأن عضو من مجموعة « أفراهام دار» فى إسرائيل هو الذى أفشى للسلطات فى مصر أمر «الوحدة 131»، واتجهت الشكوك إلى «بول فرانك» الذى كان خارج إسرائيل وقتئذ، وما إن عاد حتى قبض عليه وأودع السجن لمحاكمته، وصدر ضده حكم بالسجن 12 عامًا، يقول الجمال: «استغربت عندما سمعت بذلك فى فترة تالية، خاصة أننى الذى كشفت العملية».

زلزال القضية فى إسرائيل كان عنيفًا، ليس لكونها تتعلق بالتخريب فى مصر فقط، إنما لأن هدفها الرئيسى كان العلاقات المصرية مع أمريكا، وكان توقيتها حرجًا، فثورة يوليو كانت فى بدايتها، وأرادت إسرائيل أن تقطع أى مجال يدعم علاقة مصر بأمريكا بعد الثورة، ومن هنا تأتى قراءة هذا الحدث، ويأتى أهمية ما فعله «رفعت الجمال»، وكان من آثار هذا الزلزال فى إسرائيل استقالة «بنحاس لافون»، وزير الدفاع الإسرائيلى، الذى أنكر معرفته بالقضية، وعرفت باسمه، وعاد «بن جوريون» من جديد لتسلم رئاسة الوزراء بعد أن كان اعتزل من قبل.

المثير فى هذه القصة أن «مارسيل نينو» التى عرفها واقترب منها «الجمال» عاشت فى إسرائيل، وتزوجت وعمرها 45 عامًا عام 1975 وحضر زواجها «جولدا مائير» رئيسة الوزراء الإسرائيلية حتى حرب أكتوبر 1973، و«موشى ديان» وزير الدفاع وقتئذ أيضًا، كانت «مارسيل» تعيش فى إسرائيل بوصفها إسرائيلية، فى نفس التوقيت الذى كان يعيش فيه «رفعت الجمال» باسم «جاك بيتون»، وبينما كانت الأولى تعيش على ذكريات «فضيحة لافون»، كان «بيتون» يعيش ليمد وطنه مصر بالمعلومات المهمة عن إسرائيل.



قبل أن يسافر «الجمال» إلى إسرائيل كان قد أنجز مهمتين، الأولى كشفه تنظيم تهريب الأموال من مصر الذى يقوم به يهود، وكشفه لـ« الوحدة 131» التى كانت تخطط لتفجيرات فى مصر بتدبير من إسرائيل.
وفى إسرائيل كانت رحلته التى استمرت 18 عاماً من النجاح المتواصل، وأصبح صديقاً لـ«ديان» و«جولدا مائير» وأبلغ مصر بحربى 56 و67 و73 دون أن يتم كشفه من إسرائيل.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سمسم

لم يكن اسمه حسن حسني

لم يكن اسم الضابط المسئول عن جاك بيتون اسمه حسن حسني ولكن اسمه حسن فائق

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله فؤاد

الحلقه الاخيره .. ازاى يعنى ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

بعدكمفيش غيرك حبيب

الحقيقه فين

رافت الهجان كان عميل مزدوج لمصر واسرائيل ام لا

عدد الردود 0

بواسطة:

zezo

ربنا عرفوه بالعقل

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الجاسوس الذى خدع مخابرات صلاح نصر

عدد الردود 0

بواسطة:

د.احمد

ازاى ابلغ مصر بميعاد حرب 73

عدد الردود 0

بواسطة:

رجب ابراهيم نصر

بالله عليك قول الحق ازى كنت تجلس معة فى غرفة واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

رجب ابراهيم نصر

بالله عليك قول الحق ازى كنت تجلس معة فى غرفة واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

وجيه بدوي

كفايه تجريح لهزاالبطل العظيم اقفلوه هزه الصفحه كفايه

عدد الردود 0

بواسطة:

الفتك زات نفسه

ياريت صور الناس اللى مش معروفه ينكتب إسم صاحبها تحتها

يا ريت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة