ضمن 10 أفلام غير أمريكية اختارتها مبادرة الفيلم العالمية..

"لامؤاخذة" ينطلق فى أمريكا الشمالية من توزيع FilmRise

الخميس، 02 أكتوبر 2014 07:08 ص
"لامؤاخذة" ينطلق فى أمريكا الشمالية من توزيع FilmRise فيلم لامؤاخذة
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختارت مبادرة الفيلم العالمية فيلم «لا مؤاخذة» للمخرج والمؤلف عمرو سلامة، ليكون واحداً ضمن سلسلة Global Lens Films 2014، والتى تضم 10 أفلام غير أمريكية تتولى شركة FilmRise فى نيويورك حقوق توزيعها فى أمريكا الشمالية.

وبذلك ينضم فيلم «لا مؤاخذة» إلى قائمة الأفلام الـ9 الأخرى بالمكتبة السينمائية لمبادرة الفيلم العالمية، والتى تضم حوالى 96 فيلماً طوال نشاطها خلال السنوات الـ10 الأخيرة، حيث تعمل المؤسسة على توزيع الأفلام السينمائية من مختلف أنحاء العالم فى أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى تقديم المنح لمشروعات الأفلام.
وعلى صعيد المهرجانات، من المقرر أن يشارك «لامؤاخذة» فى الدورة الـ 58 من مهرجان لندن السينمائى التابع لـمعهد السينما البريطانى، والذى يقام فى الفترة من 8 وحتى 19 أكتوبر الجارى، وسوف يحظى الفيلم بـ3 عروض ضمن قسم الأفلام الكوميدية المتخصص فى عرض أنواع مختلفة من الأفلام الكوميدية والساخرة مثل أفلام الكوميديا الرومانسية والكوميديا السوداء وغيرها، وذلك فى أيام 9، 11 و19 من شهر أكتوبر.

وتعتبر هذه هى المرة الثالثة التى يشارك فيها المخرج عمرو سلامة بفيلم سينمائى فى مهرجان لندن السينمائى، وذلك بعد فيلمى «أسماء» : و«الطيب والشرس والسياسى»، كما أن هذه هى المرة الخامسة التى يشارك فيها فيلم كلينك بفيلم من إنتاجها بعد الفيلمين السابقين، بالإضافة إلى فيلم فرش وغطا للمخرج أحمد عبدالله السيد والفيلم البريطانى My Brother the Devil.. فيلم «لامؤاخذة» حقق نجاحاً فى دور العرض المصرية بإيرادات تجاوزت 8 ملايين جنيه بعد 12 أسبوعاً، كما انطلق تجارياً أيضاً فى مدينة مونتريال الكندية فى شهر مارس الماضى، وشهد مهرجان العاصمة واشنطن السينمائى الدولى العرض الأول للفيلم بالولايات المتحدة الأمريكية فى أبريل الماضى، بينما أقيم عرضه العالمى الأول فى افتتاح مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية يوم 19 يناير، وذلك قبل 3 أيام من إطلاقه تجارياً فى دور العرض المصرية.

ويحكى الفيلم عن شخصية هانى عبدالله بيتر، وهو طفل تنقلب حياته رأساً على عقب بعد وفاة والده واكتشاف والدته أنه ترك ديوناً كثيرة، فتضطر لنقل ابنها إلى مدرسة حكومية بعدما كان فى مدرسة خاصة، ليواجه الطفل مأزق اختلاف الطبقات بين المدرستين، ويزداد الموقف تعقيداً عندما يُضطر لعدم الكشف عن ديانته المسيحية والاستسلام لفكرة زملائه ومدرسيه الذين لم يلحظوا اسمه كاملاً وظنوا أنه مسلم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة