أكرم القصاص - علا الشافعي

إبراهيم داود

حنين مباغت

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 06:24 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحنين لمبارك وزمنه فى ازدهار، والهجوم على ثورة يناير بات عملا بطوليا، بلكونة الرئيس الأسبق على النيل صارت منبرا للحكمة، قال لمجدى الجلاد أمس أنه سعيد لأن الناس معاها فلوس وطلعت 27 مليار جنيه من تحت البلاطة، وأن البلاغات التى قدمت ضده لم يكن لها سند قانونى، والدولة حققت فيها، وهذا أمر جيد «وكمان لازم نعرف أن الفساد موجود فى العالم كله»، التحالفات الانتخابية مباركية قلبا وقالبا، ويقال أن أحمد عز راجع بثقله فى الانتخابات المقبلة، توجد رقصة بدائية على جثث الشهداء، الإخوان الذين أجهضوا الثورة يتحدثون باسمها، ويطالبون باستلهامها، نخبة مبارك الاقتصادية تحلم بالذى مضى، وتطلق رجالها على أجمل أيامنا، اختزلوا الثورة فى عشرة أسماء تربحوا من ورائها، ولم يلتفتوا إلى الشعب الذى نزل لتغيير المشهد.
مبارك قال «أيوه أحنا كافحنا الفساد كتير.. وربما كان علينا أن نتخذ إجراءات أكثر قوة.. بس المهم أنه لم يكن برعاية الدولة كما يزعم البعض»، يتخيل أعداء يناير أنهم نجحوا فى مسعاهم، الثورة كانت ثورة بتوقيع الشعب، وكان من الصعب إقرار دستور لا يعترف بنبلها وتضحياتها، يوجد جناح لا يستهان به فى الحكم حريص على إهالة التراب عليها، لأنها تذكره بفشله وقلة حيلته أمام بشر مسالمين لم يطلبوا شيئا أكثر من الحرية والعدالة الاجتماعية، أعداء يناير يتربحون من عدائهم لها، تماما كما يتربح الإخوان الإرهابيون من عدائهم لـ30 يونيو، أعداء يناير باستطاعتهم اعتلاء المنابر الإعلامية التى يمتلكها صبية مبارك، ولكنهم لن ينجحوا فى الوصول إلى قلوب الناس.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة