أكرم القصاص - علا الشافعي

5 صور تكشف قصة تحولات "الدروى" من الشرطة إلى "داعش".. اللقطات تكشف علاقته بنجل إسماعيل الشاعر وناصر أمين وعبد المنعم أبو الفتوح.. ومشاركته فى الثورة.. طبيب نفسى: الضغوط تدفع الشباب إلى العدوانية

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 07:45 م
5 صور تكشف قصة تحولات "الدروى" من الشرطة إلى "داعش".. اللقطات تكشف علاقته بنجل إسماعيل الشاعر وناصر أمين وعبد المنعم أبو الفتوح.. ومشاركته فى الثورة.. طبيب نفسى: الضغوط تدفع الشباب إلى العدوانية الدروى من ضابط شرطة لعضو بداعش
كتب محمد إسماعيل- كامل كامل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" مجموعة من الصور الخاصة بأحمد الدروى ضابط الشرطة السابق الذى لقى مصرعه فى أثناء القتال فى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف اختصارا بـ"داعش"، حيث يظهر "الدروى" فى مناسبات مختلفة مع مجموعة من الشخصيات ينتمون لتيارات سياسية مختلفة.

تبرز الصورة الأولى العلاقة الشخصية بين أحمد الدروى وعمر إسماعيل الشاعر، نجل مدير أمن القاهرة الأسبق، والذى وافته المنية فى حادث سير قبل عدة سنوات، حيث يبدو من الصورة أن علاقة صداقة حميمة جمعت بينهما، واللافت أن الدروى لم يكن قد أعفى لحيته خلال هذه الفترة ووفقا لعدد من المقربين فإنه كان ما زال ضابطا بجهاز الشرطة قبل أن ينتقل للعمل فى شركة اتصالات وكان يسكن بالقرب من مدير أمن القاهرة فى حى المعادى.

أحمد الدروى بجانب نجل إسماعيل الشاعر
أحمد الدروى بجانب نجل إسماعيل الشاعر

وعلى الرغم من العلاقة الخاصة التى جمعت بينه وبين نجل مدير أمن القاهرة الذى كان متهما فى أحداث قتل المتظاهرين فإن الصورة الثانية كشفت عن تواجد الدروى داخل ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير حيث تشير المصادر إلى أنه تفاعل بقوة مع الثورة وأحداثها.

	أحمد الدروى مع شقيقه بميدان التحرير
أحمد الدروى مع شقيقه بميدان التحرير

وحصل "اليوم السابع" على صورة ثالثة تجمع بين أحمد الدروى وناصر أمين الحقوقى البارز وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أثناء انتخابات مجلس الشعب 2011 فى دائرة حلوان والمعادى عقب انتهاء الجولة الأولى للانتخابات، وأعلن وقتها الدروى عن مساندته لأمين خلال جولة الإعادة فى مواجهة مصطفى بكرى وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات التى أعلنت فى وقت لاحق عن فوز بكرى من الجولة الأولى.

الدروى مع الحقوقى ناصر أمين
الدروى مع الحقوقى ناصر أمين


وتبرز الصورة الرابعة نشاط الدروى فى حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية حاليا، خلال الانتخابات الرئاسية عام 2012، حيث حرص الدروى على الوقوف إلى جوار أبو الفتوح أثناء الإدلاء بصوته فى يوم الاقتراع كما أظهرت مقاطع الفيديو، وكان لافتا أن لحية خفيفة قد بدأت تظهر فى وجهه.

أحمد الدروى بجانب عبد المنعم أبو الفتوح
أحمد الدروى بجانب عبد المنعم أبو الفتوح


بينما تكشف الصورة الخامسة عما انتهى إليه الدروى بعد انضمامه لتنظيم الدولة الإسلامية للعراق والشام "داعش" حيث يظهر فى الصورة بلحية كثيفة وممسكا بأسلحة فى يده ومرتديا جلبابا ويغطى رأسه بطاقية مصنوعة من الصوف.

	الدروى ينضم لتنظيم داعش
الدروى ينضم لتنظيم داعش

من جانبه انتقد الشيخ أسامة القوصى الداعية السلفى، الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة المصرية، واصفا إياها بأنها أحزاب كرتونية، مؤكدا أنه لو كانت هذه الأحزاب قوية ما راجت الأفكار المتطرفة وانضمام الشباب للتنظيمات الإرهابية مثل داعش.

ويقول "القوصى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الشخصية المصرية أصبحت قابلة لكل شىء فمن يعرض عليها الإدمان تقبل، ومن يعرض عليها الإلحاد تقبل أيضاً، ومن يعرض عليها الانضمام لتنظيمات إرهابية تقبل أيضا".

ويضيف: "التطرف والإرهاب له عوامل متعددة سواء نفسية واجتماعية ومادية وجهل بالدين ويأس من الحياة" مضيفاً: "هناك شباب مخدوعون داخل التنظيمات الإرهابية ومقتنعين بالأفكار رغم أن الذين يروجون هذه الأفكار ناصبون ودجالون ومتاجرون بالدين ويعلمون أنهم منافقون".

وعن أسباب قناعة الشباب بهذه التنظيمات يقول "القوصى": "هناك نوعية من الشباب مخدوعة ويسلمون عقولهم لغيرهم فيكون لديه قناعة بأنه يقدم نفسه للجهاد وفى سبيل الله وسيكون فى منزلة الشهداء" مشيرا إلى أن هناك تنظيمات إرهابية تقنع بعض الشباب الصغير الانضمام لتنظيمهم بالزواج ويستغلون ارتفاع أسعار الزواج.

ويؤكد "القوصى" أن عدد الذين ذهبوا للانضمام لداعش من الشباب أكثر من أصحاب السن الكبير، ومن الفقراء أكثر من الأغنياء، مشيرا إلى أن داعش مدعومة من تركيا وقطر، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية تستقطب الشباب للانضمام لها عن طريق الإنترنت.

هل تمتلك التنظيمات الإرهابية أجهزة لإجراء عملية غسل مخ للشباب، يجيب على ذلك اللواء فواد علام الخبير الأمنى قائلا: "إن التنظيمات الإرهابية تمتلك ما وصفوه بأجهزة تجرى جلسات مع الشباب تقوم من خلالها بإقناع الشباب بالانضمام لها والقيام بعمليات إرهابية".

ويضيف "علام" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "التنظيمات الإرهابية تمتلك أجهزة تستغل سطحية بعض الشباب بالأمور الدينية لإقناعه بأن ما يقوله هم – أى التنظيمات الإهاربية- هو صحيح الدين".

ويؤكد أن هناك عوامل عدة تستخدمها التنظيمات الإرهابية لإقناع الشباب بالانضمام لها أبرزها سطحية الخلفيات الدينية حيث ما يدرسه الطلاب فى المدارس يعتبر هوامش وليست الأصول فى الدين" مشيرا إلى أن التنظيات الإرهابية تستغل سواء المعيشة للكثير من أبناء الشعب المصرى لنشر الفكر الإرهابى ومن هذه العوامل الاقتصادية والاجتماعية والفقر والبطالة".


ويضيف: "التنظيمات المتطرفة تقنع الكثير من أبناء الشعب المصرى بأن مصر بلد كافرة وتستغل فى ذلك الفوارق الاجتماعية بين الطبقات" داعيا الحكومة اللجوء للدراسات العلمية لدحض الإرهاب.

ومن أبرز الأسباب النفسية وراء انضمام الشباب لهذه التنظيمات يقول الدكتور هاشم بحرى رئيس قسم الطب النفسى بجامعة الأزهر، أن هناك احتمالات كثيرة تجعل الشخص العادى ينضم إلى جماعات جهادية وتكفيرية مثل تنظيم داعش، أول هذه الأسباب هو الضغط النفسى الشديد، حيث يؤدى ذلك إلى حدوث غضب فيتحول الغضب إلى عدوان، وهذا العدوان يكون إما عدوان على النفس مثل تعاطى المخدرات، أو عدوان على الآخرين.

ويضيف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ثانى هذه الظروف هى التعامل بطريقة غير صحيحة مع الضغوط ، حيث يؤدى ذلك إلى حدوث تفكير مضطرب، حيث يتضور الشخص أنه شىء هام جدا، وهذا يمثل نسبة كبيرة من الشعب المصرى تصل إلى 1% من الشعب أى بتعداد 900 ألف مصرى لديهم هذا المرض.



موضوعات متعلقة..

جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعى حول تحول مرشح مجلس الشعب السابق لمقاتل "داعشى".. صورة "الدروى" تثير مجتمع "تويتر".. شقيقه: ذهب إلى تركيا للعلاج.. وصحفى مصرى:قابلته بصحبة عجوز يرتدى "أبيض فى أبيض"


ننشر تفاصيل مقتل أحمد الدروى ضابط الشرطة السابق بعد انضمامه لداعش..هيثم:شقيقى كان مقربا من أبو الفتوح واستقال من الداخلية للعمل بشركة اتصالات وشارك فى اعتصام رابعة ..وطلبت من "التنظيم " عدم نشر صوره


إغلاق حساب والدة أحمد الدروى المقتول ضمن صفوف "داعش" بـ"تويتر"



ضابط بالجيش السورى الحر يكشف رحلة الإرهابى "الدروى" من رابعة إلى داعش








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

حلو آوى صورته مع الحقوقي ناصر أمين أفندي

عدد الردود 0

بواسطة:

الزينى

وممكن يكون مش هوه

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد حيدر

بلا قرف

في داهية وكل من علي شاكلته

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة