أكرم القصاص - علا الشافعي

أيمن مجدى أيوب يكتب: كابوس دائم اسمه حوادث الطرق

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 04:08 م
أيمن مجدى أيوب يكتب: كابوس دائم اسمه حوادث الطرق حادث على الطريق - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كفانا الله وإياكم شر كل حوادث الطرق التى أصبحت بمثابة كابوس يومى يدمى كل القلوب يروح ضحيتها أبرياء كثيرون نتيجة الإهمال ورعونة السائقين، واضعين تحت هاتين الكلمتين مائة خط ولا نفهم إلى متى سنظل هكذا دون اتخاذ إجراء حاسم وقاطع تجاه هذه الكارثة الإنسانية اليومية إلى متى سنظل بهذه السلبية لماذا لا يتم عمل طريق بمعنى كلمة طريق يحمل كل المواصفات العالمية والآمنة فى إنشاء الطرق من مسارات مستوية ويشمل عدة حارات بعرض مناسب وإنارة وإشارات واضحة توضح أماكن الخطورة من مزلقان أو منطقة سكنية أو تقاطع طرق وكذلك المواد المستخدمة فى الرصف ثم نتساءل عن الصيانة الدورية لهذه الطرق موجودة فقط على الورق أين كاميرات المراقبة ودوريات شرطة الخاصة بأمن الطرق سواء متحركة أو ثابتة وبنقاط إسعاف منتشرة، لماذا لا يتم وضع قانون رادع على جنون السرعة وعمل أكمنة منتشرة يوميا، تكشف على سائقى النقل الثقيل والميكروباص وما يتعاطونه من مواد مخدرة ولا تهاون فيها حتى لو امتلأت السجون بهم ولا تقولى حقوق الإنسان، لأنه لو يعلم هذا السائق أنه مسئول عن أراوح معه لما فعل ذلك ولكن لن تأتى هذه العقوبة إلا إذا عملت طريق بمعنى كلمة طريق، وبالتالى تكون أغلقت جميع الأبواب تجاه أخطاء فنية وعيوب طريق أدت إلى هذه الحوادث، وأن تكون هناك حملات توعية مستمرة ودورات تعيد معنى فن القيادة من أداء وسلوك وأخلاق على الطريق، وأن يعرف الجميع ما له وما عليه، حتى يتم محاسبة الجميع من أول المسئول عن إنشاء الطريق إلى السائق.

وبالتالى مما لا شك فيه أننا أمام منظومة إهمال متكاملة تتطال هيئة الطرق والكبارى وكل مسئول له دخل بالطرق، فى مصر نجد متناقضات كثيرة طرق الغلابة حالها لا يرثى عليه أحد أشهر هذه الطرق طريق مصر إسكندرية الزراعى وما يشلمه من طرق فرعية والطريق الدائرى وطرق الصعيد وطرق الأغنياء مثل طريق العين السخنة وطريق مصر إسكندرية الصحراوى والطريق الدولى ومن المؤسف أن أقول طرق أغنياء وفقراء، ولكنه الواقع مما نشاهده على هذه الطرق ونرى الفارق الواضح بينهم ونحن فى بلد واحدة اسمها مصر هل قلة الموارد نعم هناك قلة موارد ولكن هناك اهدار مال عام يصرف على هذة الطرق من تكسير بعد أن يتم رصفه يتم تكسيره لا يوجد تنسيق بين كل الجهات سواء مياه أو صرف صحى أو تليفونات أو كهرباء كلهم يتعدوا على الطرق لماذا لا يتم الانتهاء من كل هذه الأعمال فى وقت واحد وكذلك عند عمل طريق أو كوبرى والتخطيط له من الأساس لماذا لا يتم الأخذ فى الاعتبار الزيادة المتوقعة عليه بعد عشر سنوات مثلا يتم عمله لحل مشكلة وقتية ناهيك عن تكسير الأرصفة وإعادة بنائها فى أقل من ثلاثة شهور أو سنة وقد تكون حالتها جيدة ولكن إزاى لازم تعبث أيدى الفساد بها وأمثلة أخرى كثيرة على الفساد مثل كارتة الطريق التى يدفعها سائقو الطرق أين تذهب أموالها سواء سائقى ملاكى أو أجرة، هل لو تم رفع أسعارها هنجد طرق أكثر آدمية نسير عليها أم ماذا هل يتم عمل طرق استثمارية تديرها شركات خاصة حتى يتم رفع كفاءة الطرق أم ماذا.

فى النهاية أقول مما لا شك فيه أن شبكة انتشار الطرق بكل شبر فى مصر يسهم كثيرا فى عملية التنمية مثل المشروع القومى للطرق الذى بدأ فى تنفيذه الرئيس عبد الفتاح السيسى هيساهم كثيرا فى عملية التنمية الصناعية والزراعية والسكانية وفى دفع عجلة الاستثمار.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة