العم استغل انشغال زوجة شقيقه بدفن المرحوم وخطف ابنها وطردها من البيت

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 05:25 ص
العم استغل انشغال زوجة شقيقه بدفن المرحوم وخطف ابنها وطردها من البيت الزوج
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سوء قدرها ساقها للزواج من رجل يزيد عنها فى العمر بنحو 10 سنوات، واكتشفت بعد الزواج أنه متزوج من غيرها ومسجل خطر وهارب من عدة قضايا، لكنها شعرت بجنين يتحرك داخل أحشائها، فقررت أن ترضى بحالها وتواصل الحياة مع زوجها، وهربت برفقته من بلد إلى آخر حتى قتل على يد زوجته الأولى، وأثناء انشغال الزوجة بمراسم دفن الزوج فوجئت بشقيقه يختطف طفلها ويهرب به، لتعيش الأمرين فى حياة الزوج وبعد وفاته.

التقى "اليوم السابع" الزوجة "آيات.ع" 26 سنة، والتى سردت تفاصيل معاناتها منذ أن تعرفت على زوجها حتى وفاته، قائلة، "كنت أقطن برفقة أسرتى داخل منزل بسيط فى الأحياء الشعبية بالقاهرة، أجلس أمام التلفاز أشاهد أفلام الحب والعشق والدراما المصرية، أحلم مثل جميع البنات اللائى فى سنى بذلك اليوم الذى يأتى فيه فارس أحلامى يخطفنى على حصانه الأبيض، أحلم ببيت سعيد يجمعنى أنا وهو فقط، أحلم بأيام مليئة بالسعادة حرمت منها وقتاً طويلا، بسبب سوء الحالة المادية التى كانت تحاصر حياتنا".

وتابعت الزوجة، كبرت وهذه الأحلام مكتومة داخلى، أحلم باليوم الذى أفرج عنها، وأتمتع بشبابى، حتى كان زوج شقيقتى يتردد علينا فى منزلنا البسيط، وبرفقته صديقه الذى كان عمره يقارب الأربعين عاما، ومع تكرار الزيارات تم تحطيم حواجز الخجل بيننا والشاب الذى يأتى لزيارتنا بين الحين والآخر ويسرف فى شراء الهدايا، فكنت أجده كريما جدعا شهما، ورغم أنه لم يتمتع بأية تفاصيل مع فارس أحلامى إلا أننى وافقت على الارتباط به، عندما تقدم للزواج منى، نعم وافقت عليه بالرغم من فارق السن، لأن نصائح الأسرة والكبار كانت جميعها تصب فى منطقة واحدة وهى "أفضل مكان للبنت بيت جوزها".

وأردفت الزوجة قائلة، لم نستغرق وقتاً طويلا فى الخطوبة، فقد جهز كل شىء سريعا، ولم تمر سوى أيام قليلة، حتى وجدت المأذون داخل منزلنا، وكنت سعيدة لأن الفرحة بدأت تطل على منزلنا المتواضع، وتزوجت من "مصطفى.أ" وسافرنا إلى طنطا للإقامة هناك، وعشت معه عدة أشهر كان نعم الزوج، أيام لم أعش تفاصيلها من قبل، فكان يلبى لى جميع طلباتى، حريصا على رسم البسمة على وجهى.

وأضافت الزوجة، لم تدم شهور العسل طويلاً فقد اكتشفت أنه متزوج من سيدة أخرى، طلبت منه الطلاق وهددته بالانفصال، لكنه نجح فى السيطرة على غضبى وأقنعنى بأنه لا يذهب لزوجته الأولى نهائيا، وأنه سيطلقها فى القريب العاجل، ونجح فى امتصاص غضبى واحتوائى، وقررت أكمل معه مسيرة الحياة، لكن الأخبار السيئة بدأت تتواتر، فعرفت من الجيران وبعض الأهالى أن لديه العديد من الخصومات، حتى نشبت بينه وبين وشرطى مشاجرة، واستطاع زوجى أن يقتل الشرطى، وهربنا من طنطا، وذهبنا إلى "بنها" للإقامة بها، خوفا من الملاحقات الأمنية، واكتشفت أننى تزوجت رجلا آخر غير الذى أحببته وعشقته، وبدأت أفكر جديا فى الانفصال، لكننى اكتشفت أن جنينا يتحرك داخل أحشائى، فهدأت والتزمت الصبر حتى النهاية، لكن زوجى ارتكب جريمة قتل أخرى فى "بنها" وبات مطلوبا لدى أجهزة الأمن، وأصبحت حياتنا محفوفة بالمخاطر، تهدد أوقاتنا السعيدة أصوات سارينة الشرطة، ينام زوجى كالذئب يفتح عينا ويغلق أخرى.

وعن يوم الحادث تقول الزوجة، كنا نقيم فى منزل واحد أنا وزوجى بالطابق الثانى وزوجته الأولى فى الطابق الأرضى، واستيقظت فى الصباح الباكر على صوت رصاص، وخرجت مسرعة للخارج فاكتشفت أن زوجى مصاب بطلق نارى وحاولت إسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وأشار إلى أن زوجته الأولى وراء إطلاق الرصاص عليه، لكننى لم أتأكد من ذلك.

واستطردت الزوجة قائلة، ذهبنا برفقة الجيران لتشييع جثمان زوجى ودفنه بالمقابر، وحضر شقيق زوجى مراسم الدفن والعزاء ثم تسلل فجأة إلى منزلنا وانتهز انشغالى بحالة الوفاة واختطف ابنى، مؤكداً لى أنهم "مش هيسمحوا أن لحمه يتربى بره" ولم يكتف بذلك وإنما طردنى من منزلى واستولى على كل شىء حتى ملابسى وعدت إلى القاهرة بدون أى شىء كما خرجت أول مرة.

وتابعت الزوجة، أعيش أصعب أيام حياتى بسبب فراق ابنى الذى لم يتخط عمره 8 أشهر، وأتمنى أن أراه ولو مرة واحدة، وحررت عدة محاضر ضد شقيق زوجى دون فائدة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

تااللبل

اللة يرحمة

اللة يوفقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة