أكرم القصاص - علا الشافعي

حركة فتح: سن أى قانون اسرائيلى لتقسيم الأقصى "سيفجر المنطقة برمتها"

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 09:44 م
حركة فتح: سن أى قانون اسرائيلى لتقسيم الأقصى "سيفجر المنطقة برمتها"	اقتحام المسجد الأقصى "أرشيفية"
رام الله (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر المجلس الثورى لحركة فتح مساء اليوم الاثنين اسرائيل من سن اى قانون لتقسيم الأقصى، معتبرة ان هذا الامر فى حال حصوله "سيفجر المنطقة برمتها".

وقال بيان المجلس الثورى لحركة فتح "ان اى قانون اسرائيلى سيطرح لفرض التقسيم الزمانى والمكانى فى المسجد الأقصى باطل وفق القانون الدولى وهو خطوة ستفجر المنطقة برمتها".

من جهة ثانية اكد المجلس فى ختام اجتماعاته التى استمرت ثلاثة ايام فى رام الله بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس زعيم حركة فتح التى تعتبر الحزب الرئيسى فى منظمة التحرير الفلسطينية "ان الانضمام الفلسطينى إلى المؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية هو قرار سيادى فلسطينى يتوجب الشروع فيه واستكمال إجراءاته قبل نهاية العام الجاري".

وأعرب المجلس الثورى لحركة فتح "عن مساندته للتحركات السياسية للرئيس عباس التى اقرتها منظمة التحرير وحركة فتح من اجل انهاء الاحتلال الإسرائيلى ونيل الاستقلال الوطنى الفلسطيني".

واكدت فتح "ان التوجه للامم المتحدة عبر مجلس الامن هو حق فلسطينى لا يقبل التاويل او المساومة ويمثل اختبارا لقدرة المجلس فى ضمان الامن والسلم الاقليميين باعتبار ان اقامة الدولة الفلسطينية هو الاختبار الحاسم لذلك".

وحذرت الحركة "من ان عدم اضطلاع مجلس الامن بالقيام بواجباته تجاه انهاء الاحتلال الاسرائيلى سيفتح المجال امام اعلان نهاية عملية السلام".

وفوض المجلس الثورى لحركة فتح اللجنة المركزية للحركة "باى قرارات يمكن اتخاذها بما فى ذلك وقف اى علاقة رسمية نتجت عن اتفاق اوسلو (مع اسرائيل) وكافة الالتزامات المترتبة عليه".

ويعتبر المجلس الثورى الذى يضم 130 شخصا القيادة العليا للحركة ويجتمع اربع مرات سنويا فيما تعتبر اللجنة المركزية القيادة اليومية وتضم 23 عضوا .

واضاف بيان فتح "ان المفاوضات باتت غاية لحكومة الاحتلال الاسرائيلى لاطالة امد الاحتلال ولادارة الصراع وليس لانهائه" معتبرا ان المفاوضات "هى احدى الوسائل الفلسطينية لنيل الاستقلال الوطنى وقد اعطيت كل الوقت والجهد واستنفذت كل الفرص لنجاحها".

وشدد بيان فتح " على ربط استئناف المفاوضات مع اسرائيل بوقف البناء الاستيطانى بما فيه فى القدس المحتلة ووقف التعديات فى الحرم القدسى الشريف والاقرار بحدود الدولة الفلسطينية والاستعداد المسبق لانهاء الاحتلال الاسرائيلي".

ودخل الطرفان الفلسطينى والاسرائيلى فى مفاوضات تحت اشراف وزير الخارجية الامريكى جون كيرى استمرت طيلة تسعة اشهر وانتهت فى ابريل الماضى من دون ان تحقق اى نتائج ولا يبدو انها قد تستأنف قريبا. لذلك قررت القيادة الفلسطينية التوجه الى مجلس الامن لنيل الاعتراف بدولة فلسطين.

وطالبت حركة فتح "الدول العربية والاسلامية بنصرة الأقصى والقدس ودعم صمود الفلسطينيين فى المدينة المحتلة ووقف حالة اللامبالاة او الادانة اللفظية".

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذى تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه.


















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة