حمدين صباحى فى بيان له: أدعو لبناء كتلة سياسية وطنية واسعة تجمع المؤيدين لخط ثورتى يناير يونيو.. ويؤكد: سنقف دائما ضد كل سياسة وإجراء وموقف يعادى الثورة وقيمها ومبادئها

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 11:41 م
حمدين صباحى فى بيان له: أدعو لبناء كتلة سياسية وطنية واسعة تجمع المؤيدين لخط ثورتى يناير يونيو.. ويؤكد: سنقف دائما ضد كل سياسة وإجراء وموقف يعادى الثورة وقيمها ومبادئها حمدين صباحى
كتب هانى عثمان - حازم مقلد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، ما نشر فى بعض وسائل الإعلام عن مشاركته وعدد من الشخصيات العامة فى لقاء بمنزل اللواء محمد يوسف، أنه لم يكن دقيقا من حيث غرض وهدف اللقاء، مؤكدا أن اللقاء لم يكن سياسيا بالأساس، وليس كما نشر بغرض دعم السلطة أو النظام أو القيادة السياسية.

وقال صباحى فى بيان صدر عنه منذ قليل: "إنما هو لقاء اجتماعى دأب عليه منذ فترة طويلة، جدير بالشكر والتحية الصديق اللواء محمد يوسف يتجمع فيه مجموعة من الأصدقاء والشخصيات فى منزله، ويكون طبيعيا فى مثل تلك اللقاءات تبادل الرأى والحوار حول القضايا العامة والوطنية، وفى هذا السياق عبر كل عن رأيه فى قضايا متعددة وكنت من بين هؤلاء الذين عبروا عن رأيهم الشخصى".

أضاف صباحى فى بيانه: "أن ما ذكر على لسانى حول ضرورة عدم السماح بفشل السيسى هو أمر صحيح، لكنه يأتى فى سياق أوسع وأشمل لا يجوز اختصاره فى تلك العبارة وحدها، فموقفى من السلطة الحالية واضح ومعروف، كما كان موقفى دائما من كل سلطة، فسوف نكون دائما مع كل سياسة وإجراء وموقف يدعم أهداف الشعب المصرى وشعارات ثورته العظيمة فى 25 يناير وامتدادها فى 30 يونيو، وسوف نكون دائما ضد كل سياسة وإجراء وموقف ضد الثورة وقيمها ومبادئها، وهذا وحده معيار موقفنا من كل واى سلطة".

وتابع صباحى: "فى رأيى وهذا ما عبرت عنه فى مناسبات متعددة وآخرها هذا اللقاء الكريم الذى جمعنى بنخبة محترمة من الشخصيات الوطنية، أن هناك فيما يجرى فى مصر الآن ما يستحق الدعم والتشجيع، لكن هناك أيضا ما يستوجب النقد والتحذير، ويثير القلق المشروع على مستقبل الوطن والشعب وثورته، والأمثلة متعددة، وقد مارسنا وسنظل نمارس ذلك من موقع انتمائه لهذا الشعب وثورته العظيمة".

وأكد المرشح الرئاسى السابق: "أن مما طرحته فى هذا اللقاء وأدعو له أيضا هو ضرورة بناء كتلة سياسية وطنية واسعة تجمع المؤيدين لخط ثورة يناير - يونيو، بما فى ذلك من أحزاب وقوى اجتماعية وشخصيات وطنية وشباب وغيره، وأن يكون هدفها الرئيسى تبنى قضايا الوطن والمواطن وطرح سياسات تترجم شعارات الثورة وأهدافها وتستعيد دور القوى الوطنية والسياسية فى قلب المجتمع، وربما تكون محاولات بلورة التيار الديمقراطى كتحالف سياسى نواة جادة لهذا الجهد المطلوب الذى نحتاج له ويحتاج له الوطن".

وأشار صباحى فى البيان: "لم يكن اللقاء بحكم طبيعته الاجتماعية الودية، وتعدد المتحدثين وتفاوت وجهات نظرهم مرشحا للوصول إلى قرارات أو اتفاقات محددة، لكنه عبر عن وعى مشترك بخطورة التضييق على الحريات وتحميل الفقراء أعباء الإصلاح الاقتصادى خصوصا الفلاحين والعمال وغياب أى سياسة جادة لمحاربة الفساد، وتفاقم الحلول الأمنية دون السياسية فى إدارة العلاقة بطلاب الجامعات، فضلا عن الانتخابات البرلمانية، والمخاطر المحيطة بمصر خاصة فى ليبيا".



أخبار متعلقة..

حمدين صباحى: مصر فى حاجة لمؤتمر اقتصادى اجتماعى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

وأنا ضد أى حاجة تكون فيها حضرتك

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

و أنا مع رقم 1 !

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

و أنا مع رقم 1 !

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عطية

كلامنجى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة