أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيسة ليبيريا:محاربة الإيبولا تتمثل فى تدفق الاستثمارات بقطاعات الصحة

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 12:27 م
رئيسة ليبيريا:محاربة الإيبولا تتمثل فى تدفق الاستثمارات بقطاعات الصحة إيلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف أن محاربة فيرس إيبولا فى بلدها على المدى البعيد يتمثل فى ضرورة تدفق الاستثمارات الأجنبية فى قطاعات الصحة.

وقالت سيرليف - فى مقال لها نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم الأثنين - إنه بينما يستمر كابوس إيبولا فى ليبيريا وبينما نواصل جهودنا فى احتواء الوباء، تتجلى فى الوقت ذاته أهمية النظر فيما خلف الأزمة الراهنة.

وأضافت " أنه سيتم فقدان العديد من الأرواح الأخرى قبل هزيمة هذا الشبح المخيف، ولكن، ولكى نكرم حقا ذكرى ضحايا المرض، علينا أن نبحث عن سبب اندلاعه فى المقام الأول وكيفية منع تكرار وقوع ذلك مجددا".

وأشارت إلى أن بلدها كانت تولد من جديد، عقب مرور 30 عاما من الاضطرابات السياسية والمدنية العنيفة، وقالت:" إننا تحولنا من دولة فاشلة إلى دولة ديمقراطية مستقرة، ونجحنا فى إعادة بناء بنيتها التحتية ونظم التعليم والصحة فيها حتى بتنا نستمتع بواحدة من أعلى سجلات النمو الواعد فى أفريقيا، حتى اجتاح إيبولا أراضينا، مما هدد بضياع تقدمنا ليذكرنا بالقوة التدميرية التى يمكن أن تقوم بها الأمراض المعدية".

وذكرت " أنه من دون أدنى شك، يعود سبب الموقف الراهن بشكل جزئى إلى حقيقة أن الاستجابة الدولية المبدئية له كانت بطيئة بشكل ملحوظ، واستثنى فى ذلك منظمة أطباء بدون حدود، مما أعطى إيبولا الوقت اللازم لإكتساح بنيتنا الصحية الهشة بشكل فعال"، وأشادت بجهود الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى هذا الشأن، وقالت:" إنه إلتزم بإرسال 4 آلاف عسكرى إلى غرب أفريقيا لإنشاء المراكز الصحية اللازمة ولتدريب عمال القطاع الصحى، وأخيرا قرر اللجوء إلى الاحتياطات الإضافية، إذا لزم الأمر ذلك، الأمر الذى من شأنه أن يساعد فى تعزيز جهودنا على إحتواء الوباء، لذلك فنحن حقا شاكرين له".

ورأت أن تطوير لقاح مناسب وعلاج للقضاء على إيبولا هو أمر سوف يساعد بكل تأكيد على منع خروج الفيرس عن السيطرة"، وأردفت تقول " إنه بينما تعد جميع هذه الجهود تطورات مرحبا بها، فإننا لن نحتاج إلى المستشفيات الميدانية العسكرية إن توفرت خدمات الرعاية الصحية فى مكانها، وكما أثبتت أوغندا عقب معاناتها من العديد من الأوبئة القاتلة، يتمثل مفتاح منع انتشار مثل هذه الأوبئة فى إنشاء بنية تحتية صحية قوية تكفى لتكون قادرة على الاستجابة بسرعة عندما تظهر أولى حالات أى مرض قاتل".

ولفتت رئيسة ليبيريا إلى أن الطاقم الطبى فى أوغندا لديه الأن من خبرات التدريب والوسائل ما تمكنه من التعرف على أعراض الأمراض الفتاكة وعزل مصابيها فورا، والحصول على المعدات والملابس الواقية المناسبة، الأمر الذى تفتقده ليبيريا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة