أكرم القصاص - علا الشافعي

نانى تركى تكتب: حملة كله يدلع نفسه

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 08:03 م
نانى تركى تكتب: حملة كله يدلع نفسه شخص حزين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المجتمع المصرى مصاب بالاكتئاب والحزن منذ ثلاثة أعوام أو أكثر، وبدأت نوبات حزنه واكتئابه تزيد رويدًا رويدًا شيئًا فشيئًا حتى أنها طالت من صحته البدنية وأصابته بأمراض السكر والضغط والقولون العصبى وغيرها من الأمراض التى تظهر على المدى الطويل نتيجة للحالة النفسية.


اتساعًا فى الترفيه عن النفس يجب التقييم الإيجابى للنفس والحياة الماضية بعيدًا عن جلد الذات والشعور بالنمو المستمر والتنمية كشخص.. الشعور بأن حياة الفرد هادفة.


تقسيم الأشياء كل الأشياء إلى كماليات أو رفاهيات هو تقسيم نسبى يختلف من شخص لآخر ومن مكان لآخر ومن وقت لآخر لنفس ذات الشخص ما كان رفاهيات فى السابق أصبح الآن كماليات والعكس صحيح، الحالة الاقتصادية والإجتماعية وحتى الدينية التى يمر بها المجتمع جعلت معظم كماليات السابق لدى الأغلبية رفاهيات الآن، على العكس كان يجب جعل ما كان فى السابق رفاهيات أن يصبح كماليات.. نعم كماليات فلديك شعب مر بالكثير واصطدم بالكثير وزارة الحزن والاكتئاب الكثير وآخر مصائبه الإرهاب الأسود الذى لا يفرق بين أحد وشبح الحرب الأهلية التى كنا على وشك الدخول فيها وتطبيق سيناريوهات مرعبة مشابهة للبلاد المجاورة فى المنطقة العربية.


كل هذه الضغوط ولا ترى أن ترفيه الشعب المصرى لنفسه كماليات بل هى عمل وطنى وواجب دينى مأجور عليه إن شاء الله!! لو لم نقم بالترفيه عن أنفسنا من سيرفه عنا وكيف سنأتى بالقوة والحماس لتكملة المشوار فنحن نحتاج الرفاهية وأن ندلل أنفسنا هذه الأيام أكثر مما سبق كلٌ حسب إمكانياته ومعطياته وبيئته.


كما قال عدوية كله يدلع نفسه بالعقل وبالأصول، لا خلاف أخلاقى أو شرعى على ذلك فالمؤمن عليه لله حقوق وللخلق حقوق ولنفسه التى بين جنبيه حقوق، فيعطى نفسه حقها من الترويح المباح بما لا يتجاوز الحدود ويمارس كل ما هو مباح مثل الخروج للصيد والمتنزهات والسياحة والقيام بالرحلات الرحلات الترفيهية مع رفقة صالحة والرياضة بأنواعها وبرامج الترفيه العقلى بالكمبيوتر بأنواعه وكلٌ منا يعرف جيدًا حدود المسوح به لمستواه الاجتماعى والتزامه الدينى وما يتجاوز الحدود ويعرف كيف يتعامل معه لكن الترفيه فى حد ذاته حلال ومحثوث عليه.


المطلوب من التدليل والترفيه عن النفس هو تحقيق التوازن النفسى والعقلى للشخص خاصةً عندما تكثر الهموم والضغوط والإرهاق العصبي، فقد أصبح جميع البشر مرغمين على العيش على إيقاع هذا العصر وسرعته التى لا تعرف حدودًا ولا تترك للمرء إلا لحظات قليلة ليتنفس فيها بهدوء وصفاء.


المرأة المصرية تعيش أيضًا داخل هذه الدائرة من الإرهاق اليومى وشعور دائم بالتعب بين متطلبات البيت ومتطلبات العمل ومتطلبات العائلة ما يؤثر سلبًا على الجسد والنفسية والبشرية وعلى رأى النانيزم إن مكنتش أنت تدلعنى أنا أدلعنى ولا الحوجة ليك.
تظل أبسط وسيلة للترفيه عن النفس الضحك فالضحك أفضل وسيلة لراحة الأعصاب فهو بمثابة تنفيس عما يتكبد فى النفس من آثار الانزعاج والضجر أحمد الله على نعمة "الفِشة" العائمة دومًا، الشعب المصرى شعب معروف بأنه شعب ابن نكتة لذلك ستجده شعب حمول تحمل الكثير وسيتحمل الكثير ولكن يجب عليه شحن طاقاته بالترفيه عن نفسه وأن يعود نفسه إذا دخل فى نقاش أن يتقن فن الانصات ويحاول قدر الإمكان تجنب النقاشات الحادة التى من شأنها أن توتره وتعكر مزاجه فنحن الآن شعب منهك يجب أن يجد له سبيل للخروج من الاكتئاب ومرحلة السلبية إلى مرحلة التفاؤل والأمل كى يستطيع أن يعطى بكامل طاقته فى مرحلة البناء والإنتاج.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة