أكرم القصاص - علا الشافعي

ننشر تفاصيل إحالة 36 إرهابيا إلى "الجنايات".. المتهمون جمعوا تبرعات من اعتصام رابعة لشراء أسلحة ومتفجرات.. وصنعوا هياكل للصواريخ لضرب ماسبيرو وأكاديمية الشرطة و"التحرير" فى ذكرى 30 يونيو

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 05:20 م
ننشر تفاصيل إحالة 36 إرهابيا إلى "الجنايات".. المتهمون جمعوا تبرعات من اعتصام رابعة لشراء أسلحة ومتفجرات.. وصنعوا هياكل للصواريخ لضرب ماسبيرو وأكاديمية الشرطة و"التحرير" فى ذكرى 30 يونيو المستشار هشام بركات النائب العام
كتب أحمد متولى- محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نص قرار المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالة 36 إرهابيا من العناصر شديدة الخطورة إلى المحاكمة الجنائية، وذلك لقيامهم باستغلال اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة، وجمع التبرعات المالية من المعتصمين لشراء الأسلحة والذخائر والمواد الكيماوية اللازمة لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة واستخدامها ضد سلطات الدولة واستهداف المسيحيين.

وجاء فى نص قرار الإحالة أنه فى إطار خطة العمل الدقيقة التى وجه بها النائب العام وتهدف إلى تحقيق العدالة الناجزة من خلال كشف وإثبات الحقائق فى كافة أحداث الإرهاب التى شهدتها البلاد، وسرعة تقديم الجناة الذين توافرت الأدلة على تورطهم فى ارتكاب الجرائم الإرهابية إلى المحاكمة الجنائية مع شرح وتوضيح أدلة الإثبات والرأى القانونى فيها خلال مرافعات النيابة العامة أمام المحاكم الجنائية بمنتهى الدقة والوضوح، فقد كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تنظيم إرهابى شديد الخطورة أسسه المتهم "قاسم رجب قاسم عبد الحميد" 38 سنة، صاحب مغسلة ملابس، ومقيم 8 حارة مسجد المرسى بجوار مطلع الطريق الدائرى صفط اللبن بالجيزة، أثناء مشاركته فى اعتصامى رابعة والنهضة إثر اعتناقه الأفكار التكفيرية المتطرفة وقوامها تكفير سلطة الدولة واستهدف المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال ممتلكاتهم وذلك بمعاونة المتهم "سيد أحمد على الشامى" 39 سنة، صاحب ورشة خراطة، ومقيم حارة الشامى، كرداسة الجيزة، وأنهما تمكنا من استقطاب بقية أعضاء التنظيم ووضعوا خطة إرهابية قوامها تنفيذ أعمال عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة وحرق وتخريب المنشآت الهامة والحيوية وترويع المواطنين بهدف تعطيل العمل بالدستور والإخلال بأمن البلاد والإضرار بالوحدة الوطنية .

وقد اعترف المتهمان بتحقيقات النيابة العامة بتأسيس التنظيم الإرهابى وبطبيعة أفكاره، وأنهما جمعا أموالا من تبرعات المشاركين فى اعتصامى رابعة والنهضة واستخدموها فى شراء أسلحة آلية وذخائر وخبئوا بعضها داخل الاعتصامين واستخدموها فى مقاومة الشرطة أثناء فض الاعتصام، وأن التنظيم اتخذ احتياطات خاصة لتلافى الرصد الأمنى بحلق اللحى واستعمال الأسماء الحركية وتغيير الهواتف المحمولة وأرقامها باستمرار .

وتوصلت التحقيقات إلى قيام قائدى التنظيم بتقسيمه إلى ثلاث مجموعات الأولى مجموعة رصد المنشآت الهامة ومراقبة الشخصيات التى قرر الإرهابيون اغتيالها وجمع المعلومات عنهم، والثانية مجموعة تصنيع المواد المتفجرة والصواعق والدوائر الكهربائية الخاصة بالتفجير عن بعد والتى اعترف المتهم الثانى بانضمامه إليها ونجاحه فى تصنيع العشرات من هياكل الصواريخ وإخفائها بمحل الخراطة الخاص به الكائن بمجمع مبارك الصناعى بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة أكتوبر، والثالثة مجموعة تنفيذ الأعمال الإرهابية وأن أعضاء التنظيم اتخذوا عدة مقرات للإيواء وإخفاء الأسلحة والعبوات الناسفة ومنها شقة بالبلوك رقم 28 مدخل 1 مساكن أطلس 1200 وأخرى بالبلوك 38 مدخل 2 مساكن أطلس 1400 بمدينة السلام وشقة بالعقار رقم 9 شارع قهوة خلف من شارع المشروع بهتيم شبرا الخيمة ومكتب محاسبة بالمريوطية خاص بالمتهم الثامن "وليد طه عبد الجليل العوضى" 37 سنة، وأحد مقرات حزب النور بمنطقة أبو رواش ومخزن بذات المنطقة استأجره المتهم التاسع "عمر منتصر عمر" 40 سنة، نقاش، خصصه التنظيم لتخزين المتفجرات.

وكشفت التحقيقات أن أعضاء التنظيم رصدوا خط سير مركبات الشرطة الخاصة بمعسكر طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، وزرعوا به ثلاث عبوات ناسفة شديدة الانفجار ولم ينجحوا فى تفجيرها، كما رصدوا وخططوا لتفجير مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، مدينة الإنتاج الإعلامى، أكاديمية الشرطة، شركة الغاز الطبيعى بمنطقة برج العرب بالإسكندرية، وميدان التحرير، الذى خططوا لقصفه أثناء الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو بالصواريخ التى صنعها المتهم الثانى سيد الشامى. كما راقبوا ورصدوا العديد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة ودأبوا على جمع المعلومات والبيانات الخاصة بهم تمهيدا لاستهدافهم، وأنهم حاولوا اغتيال أحد المواطنين من الأهالى الذين عاونوا رجال الشرطة حال ضبط أعضاء التنظيم الإرهابى فى أحداث كرداسة وقد توافرت الأدلة من خلال اعتراف المتهمين بتحقيقات النيابة العامة على تورطهم فى ارتكاب جرائم إنشاء وتنظيم وقيادة جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها ودعمها وإمدادها بالمعونات المالية والمعلومات والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات التنظيمية لها والشروع فى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتصنيع وحيازة واستعمال المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر وتصنيع وحيازة كاتمات الصوت المعدة للتركيب عليها، والتحاق المتهم الثانى عشر "أحمد محمود الضبع" 28 سنة صاحب محل منظفات، بجماعة إرهابية باسم "كتيبة المهاجرين والأنصار" بدولة سوريا، وتلقيه تدريبات عسكرية بها.

وتمكنت الشرطة من تنفيذ إذن النيابة العامة، وضبط اثنين وعشرين من أعضاء التنظيم، وكميات هائلة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء والقنابل والمواد الكيماوية والدوائر الكهربائية والأدوات الخاصة بصنع المتفجرات والصواريخ والهواتف والحواسب المحمولة وبطاقات الذاكرة والأموال وبطاقات الائتمان والأقنعة وواقيات الغاز وكاميرات التصوير الرقمية وأزياء عسكرية ومواسير حديدية وأوانى نحاسة وصورة من أوراق قضية كرداسة الشهيرة.

وأمر النائب العام بإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الجيزة مع استمرار حبسهم احتياطيا مع ضبط وإحضار أربعة عشر متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.




موضوعات متعلقة:

النيابة العامة: الأمن أحبط مخططا لتفجير ماسبيرو والتحرير فى 30 يونيو









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يراجل هياكل صواريخ ! طيب لو كدة كنتو سيبوهم بقي يعملوها

ولا انت اية رايك

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه / اسوان

جزاء الاحسان

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

طبعا النيابه تحولهم للمحاكمه التى تستغرق 3 سنوات ,,!!!!

هؤلاء يستحقون اعدام فورى فى ميدان عام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة