أكرم القصاص - علا الشافعي

"صباحى" يقود التيار الديمقراطى بمعركة البرلمان بخطة انتخابات الفقراء.. والاتفاق على تحمل الأحزاب نفقات المرشحين وجزء من الدعاية الموحدة.. والمرشح الرئاسى السابق:يجب تأسيس تجمع مؤيدى ثورتى يناير ويونيو

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 07:27 ص
"صباحى" يقود التيار الديمقراطى بمعركة البرلمان بخطة انتخابات الفقراء.. والاتفاق على تحمل الأحزاب نفقات المرشحين وجزء من الدعاية الموحدة.. والمرشح الرئاسى السابق:يجب تأسيس تجمع مؤيدى ثورتى يناير ويونيو حمدين صباحى
كتب هانى عثمان - مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة داخل تحالف التيار الديمقراطى لـ"اليوم السابع"، أن الهيئة العليا للتيار التى تضم رؤساء الأحزاب والقوى السياسية المنضوية تحت مظلته تدرس خلال الفترة الحالية الخطة البديلة لخوض انتخابات مجلس النواب القادمة، بعدما تم تعليق المشاورات مع تحالف "الوفد المصرى" لتكوين تحالف انتخابى موسع، التى تسمى بـ"انتخابات الفقراء" وتعتمد فى إستراتيجيتها على تفادى ضعف التمويل المادى الذى سيواجه مرشحى التيار، من خلال تقليل النفقات فى الدعاية الانتخابية والاعتماد على التواصل المباشر مع الجماهير.

وقالت المصادر، إن قيادات ورؤساء الأحزاب فى التيار الديمقراطى، الذين يتقدمهم حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الأسبق، تم الاتفاق فيما بينهم على أن يتحمل كل طرف نفقات الدعاية الخاصة بمرشحيه الذين سيتم الدفع بهم لخوض الانتخابات على المقاعد المخصصة للفردى وليس القائمة، إضافة إلى أن هناك دعاية موحدة سوف يشارك فيها كل القوى والأحزاب بالتيار يتحمل خلالها كل طرف جزء من النفقات، مع الاعتماد على نزول القيادات الشخصيات العامة التى يضمها التيار إلى أرض الشارع لدعم المرشحين خلال المؤتمرات الجماهيرية.

أضافت المصادر، أن التيار الديمقراطى يسعى للاستعداد القوى لانتخابات النواب من خلال مطالبة أعضائه بتجهيز قاوائم مرشحيه على مقاعد الفردى، ليتم التنسيق فيما بينهم فى الدوائر الانتخابية، معلقا ملف تجهيز القوائم أو اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الأسماء التى سيدفع بها فى الفردى أو القوائم لحين إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية،مؤكدة ان الحالة الوحيدة التى سيقرر التيار فيها الانسحاب من خوض غمار المعركة الانتخابية ستكون خروج قانون تقسيم الدوائر، حاملا أى نوع من أنواع الانحياز لكتل تصويتية بعينها.

من جانبه قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بالتيار الديمقراطى، إن التيار لا يزال يدرس إستراتجيات خطة انتخابات الفقراء التى يخوض من خلالها الانتخابات البرلمانية القادمة، لافتا إلى أن انتخابات الفقراء لا تقتصر على مقاعد الفردى فقط وإنما تمتد لمقاعد القائمة، مضيفا لـ"اليوم السابع" أن انتخابات الفقراء تعتمد على تقليل النفقات فى أساليب الدعاية، لافتا إلى أن حال خوض الانتخابات بهذه الإستراتجية فأن التحالف سيعتمد على الاتصال المباشر مع الجماهير، بالإضافة إلى الاعتماد على المطبوعات صغيرة الحجم لتجاوز نفقات اللافتات الكبيرة، مشددا على "إستراتجيات انتخابات الفقراء لم تتبلور بشكل نهائى بعد".

بدوره قال المهندس حمدى السطوحى رئيس حزب العدل، القيادى بتحالف التيار الديمقراطى، إن حملة انتخابات الفقراء التى يخوض التيار الديمقراطى الانتخابات من خلالها تعتمد على المشاريع التى تلمس احتياجات المواطن وعلى رأسها مشروع التأمين الصحى ومشروع قانون العمل وديمقراطية الجامعات ونبذ العنف داخلها، مضيفا لـ"اليوم السابع" أن التحالف بدأ فى تفعيل لجانه النوعية لإنتاج المشروعات التى تلمس حاجات المواطن، لافتا الى أن هذه المشروعات بمثابة بطاقة التعريف بالتيار الديمقراطى لدى المواطن فى الانتخابات البرلمانية.

وأشار القيادى بالتيار الديمقراطى، إلى أن إستراتجيات "انتخابات الفقراء" تشمل مخاطبة الفئات الخاصة "ذوى الإعاقة والمرأة والأقباط والعمال والفلاحين، المصريين فى الخارج"، وتبنى مطالبهم إلى جانب تبنى مطالب المناطق ذات الطبيعة الخاصة كالمناطق الحدودية، قائلاً "إحنا تحالف احزاب فقيرة ماديا لكننا لدينا خبرات سياسية واقتصادية وعلمية ، وهو ما سنطرح أنفسنا للناخب من خلاله"، وسينتخبنا الناخب الذى يبحث عن حزب سياسى لديه أساليب علمية للعمل على حل مشكلاته.

فيما قال أحمد كامل البحيرى المتحدث الرسمى باسم حزب التيار الشعبى – تحت التاسيس – إن الحزب قرر خوض انتخابات مجلس النواب القادمة على المقاعد المخصصة لـ"الفردى"، معلقا قراره بشأن دفع مرشحين باسمه ضمن القوائم الانتخابية حتى صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، مضيفا لـ"اليوم السابع"، أن هناك مرشحين للتيار بدأوا بالفعل فى التواصل المباشر مع المواطنين فى دوائرهم الانتخابية منذ فترة ليست بالقريبة، فى مقدمتهم خالد يوسف ومحمد عبد العزيز وحسام عقرب، مؤكدا أن التيار الشعبى سيدفع بما يقرب من 35 مرشحا للمنافسة على "الفردى".

أضاف البحيرى، أن مفاوضات تحالف "التيار الديمقراطى" مع تحالف "الوفد المصرى" معلقة خلال الفترة الحالية ولا يوجد بها جديد، موضحا أن التيار الشعبى والقوى السياسية المنضوية تحت مظلة تحالف التيار الديمقراطى لن تشارك فى قوائم انتخابية تضم مرشحين من المنتمين للنظام السابق أو الأسبق، لذا فإنها "مجبرة" على انتخابات الفقراء.

وكان حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، أصدر بيانا، الأحد، وصف خلاله ما نشر فى بعض وسائل الإعلام عن مشاركته وعدد من الشخصيات العامة فى لقاء بمنزل اللواء محمد يوسف، وأنه لم يكن دقيقا من حيث غرض وهدف اللقاء، مؤكدا أن اللقاء لم يكن سياسيا بالأساس، وليس كما نشر بغرض دعم السلطة أو النظام او القيادة السياسية.

وقال صباحى: "إنما هو لقاء اجتماعى دأب عليه منذ فترة طويلة بكرم جدير بالشكر والتحية الصديق اللواء محمد يوسف يتجمع فيه مجموعة من الأصدقاء والشخصيات فى منزله، ويكون طبيعيا فى مثل تلك اللقاءات تبادل الرأى والحوار حول القضايا العامة والوطنية، وفى هذا السياق فقد عبر كل عن رأيه فى قضايا متعددة وكنت من بين هؤلاء الذين عبروا عن رأيهم الشخصى".

أضاف صباحى فى بيانه: "أن ما ذكر على لسانى حول ضرورة عدم السماح بفشل السيسى هو أمر صحيح ، لكنه يأتى فى سياق أوسع وأشمل لا يجوز اختصاره فى تلك العبارة وحدها، فموقفى من السلطة الحالية وأوضح ومعروف كما كان موقف دائما من كل سلطة، فسوف نكون دائما مع كل سياسة وإجراء وموقف يدعم أهداف الشعب المصرى وشعارات ثورته العظيمة فى 25 يناير وامتدادها فى 30 يونيو، وسوف نكون دائما ضد كل سياسة وإجراء وموقف ضد الثورة وقيمها ومبادئها، وهذا وحده معيار موقفنا من كل واى سلطة".

وتابع صباحى: "فى رأيى وهذا ما عبرت عنه فى مناسبات متعددة وآخرها هذا اللقاء الكريم الذى جمعنى بنخبة محترمة من الشخصيات الوطنية، أن هناك فيما يجرى فى مصر الآن ما يستحق الدعم والتشجيع، لكن هناك أيضا ما يستوجب النقد والتحذير، ويثير القلق المشروع على مستقبل الوطن والشعب وثورته، والأمثلة متعددة، وقد مارسنا وسنظل نمارس ذلك من موقع انتمائه لهذا الشعب وثورته العظيمة".

وأكد المرشح الرئاسى السابق: "أن مما طرحته فى هذا اللقاء وأدعو له أيضا هو ضرورة بناء كتلة سياسية وطنية واسعة تجمع المؤيدين لخط ثورتى يناير ويونيو، بما فى ذلك من أحزاب وقوى اجتماعية وشخصيات وطنية وشباب وغيره، وأن يكون هدفها الرئيسى تبنى قضايا الوطن والمواطن وطرح سياسات تترجم شعارات الثورة وأهدافها وتستعيد دور القوى الوطنية والسياسية فى قلب المجتمع، وربما تكون محاولات بلورة التيار الديمقراطى كتحالف سياسى نواة جادة لهذا الجهد المطلوب الذى نحتاج له ويحتاج له الوطن".

وأشار صباحى فى البيان: "لم يكن اللقاء بحكم طبيعته الاجتماعية الودية، وتعدد المتحدثين وتفاوت وجهات نظرهم مرشحا للوصول إلى قرارات أو اتفاقات محددة، لكنه عبر عن وعى مشترك بخطورة التضييق على الحريات وتحميل الفقراء أعباء الإصلاح الاقتصادى خصوصا الفلاحين والعمال وغياب أى سياسة جادة لمحاربة الفساد، وتفاقم الحلول الأمنية دون السياسية فى إدارة العلاقة بطلاب الجامعات، فضلا عن الانتخابات البرلمانية، والمخاطر المحيطة بمصر خاصة فى ليبيا".


أخبار متعلقة:


حمدين صباحى فى بيان له: أدعو لبناء كتلة سياسية وطنية واسعة تجمع المؤيدين لخط ثورتى يناير يونيو.. ويؤكد: سنقف دائما ضد كل سياسة وإجراء وموقف يعادى الثورة وقيمها ومبادئها








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

المفروض ...

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

صباحي رئيسا للبرلمان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصـــــــــــراوى

حبا للمستشار جنينه : ( قرش ) من كل مواطــــن حتى نجمـــع 30 ألف جنيه

حتى يكون هذا أستفتاء الشرف والنزاهـــه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو خليفة/

ريح نفسك يا صباحى .ما انت عرفت حجمك الحقيقى وشوف لك شغلانة ثانية/

عدد الردود 0

بواسطة:

واد

أبو الاصبــاح و الليـــالي المـــلاح

عدد الردود 0

بواسطة:

طائر حر

ريح بقى ياحمدين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

شفرتك اتفكت واسمها دومه

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام ... المصري ...

.............. صباحي ...الى مزبلة التاريخ ..................

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

تاااااااانى إنتخابات الفقراء ! ! يا عمنا ما الفقراء ما إدولكش أصواتهم فى الرئاسة !

عدد الردود 0

بواسطة:

طلعت الاسكندرانى

لو اترشحت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة