أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو.. الحلم يتحول لواقع.."بحوث البترول" ينجح فى تحويل بنزين 80 إلى 92 بالإيثانول ويجربه على 4 سيارات.. "الصباغ": لا يحتاج تعديلاً للموتور وآمن بيئياً ويوفر مليارات

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 02:58 م
بالفيديو.. الحلم يتحول لواقع.."بحوث البترول" ينجح فى تحويل بنزين 80 إلى 92 بالإيثانول ويجربه على 4 سيارات.. "الصباغ": لا يحتاج تعديلاً للموتور وآمن بيئياً ويوفر مليارات جانب من التجربة
ماجد تمراز و نورا طارق - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى طفرة جديدة وبداية جيدة لتطبيق الدراسات والأبحاث الناجحة التى يقوم بها الباحثون بالمراكز البحثية فى مصر لإفادة الاقتصاد المصرى، نجح اليوم معهد بحوث البترول فى إجراء تجربتة عملية لتحويل بنزين 80 إلى بنزين 92، وذلك بإضافة 10% من الإيثانول إلى البنزين 80، كما تم تجربة على عدد من السيارات الموجودة بالمعهد، فى حضور عدد من الوزراء السابقين والأساتذة والباحثين.



 خلال إجراء التجربة على إحدى السيارات <br>
خلال إجراء التجربة على إحدى السيارات

وقال مدير معهد بحوث البترول، إن خليط وقود الإيثانول بالبنزين 80 فى حالة تعميمه يوفر على الدولة الاستيراد، خاصة أن هذا الخليط الجديد يستطيع تحويل البنزين 80 إلى بنزين 92، وذلك بإضافة 10% من الإيثانول إلى البنزين 80.

 تشغيل أحد المحركات باستخدام البنزين الناتج عن التجربة<br>
تشغيل أحد المحركات باستخدام البنزين الناتج عن التجربة


وأوضح أن الدراسات العالمية أثبتت أنه يمكن خلط الإيثانول على البنزين منخفض الأوكتان (80) حتى نسبة 40% دون تعديل فى مواتير السيارات التى تعمل بالبنزين، مشيرا إلى أن البرازيل تستخدم الإيثانول كاملا دون خلطه بوقود بترولى، ولكن يحتاج إلى تعديلات فنية على موتور السيارة، وهو ما يسعى المعهد إلى تحقيقه خلال الفترة المقبلة، وذلك لأمان هذا الخليط بيئياً وإستراتيجياً.

وأشارأحمد الصباغ رئيس المعهد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن المعهد توصل إلى وجود مادة جديدة تربط بنزين 80 بغاز الإيثانول، وهذه المادة كان يتم استيرادها بمليارات الجنيهات للحصول على وقود مرتفع القيمة والإمكانيات، والآن التجربة أصبحت واقعا ملموسا، لافتا إلى أن ذلك سيزيل عبئا ماديا كبيرا عن عاتق الاقتصاد المصرى، حيث يوفر عشرات المليارات سنويا، والتى يتم إنفاقها فى استيراد الأنواع النظيفة من الوقود المستخدمة حاليا بالسيارات.

وأشار الصباغ إلى أن الهدف هو الحصول على وقود مرتفع القيمة بأسعار مادية منخفضة لخدمة الاقتصاد المصرى ودعم اقتصاد المواطن البسيط.

من ناحية أخرى قال رئيس مركز بحوث البترول، إن مجموعة الأبحاث التى أجراها المعهد فى الفترة الأخيرة تخطت الكثير من الدول، من حيث استغلال الثروات والحفاظ عليها فى مجالات المياه والوقود، مشيرا إلى أن مهندسى المعهد ابتكروا طرقا جديدة لعمل الصيانة للماكينات العملاقة دون تعطيل عملها وهذه الطرق غير متداولة بأى دولة.

وأوضح "الصباغ"، أن مصر بها الكثير من المبدعين والمبتكرين فى مختلف المجالات، وأن البحث العلمى يمثل جناحا أساسيا فى التنمية.

 قياس العادم الناتج عن تشغيل المحركات بالبنزين الناتج عن عملية التحويل<br>
قياس العادم الناتج عن تشغيل المحركات بالبنزين الناتج عن عملية التحويل

وأكد الصباغ بعد أن أجرى التجربة العملية على أحد السيارات المستخدمة أنه مستعد للتعاون مع أى مؤسسة من مؤسسات الدولة للنهوض بالبحث العلمى فى مختلف المجالات، ومن أجل رؤية نهضة حقيقية على أرض الواقع، مضيفا أن مصر الآن فى حاجة إلى أبنائها وستشهد المرحل القادمة اهتماما بمشروعات الشباب الصغير بالمدارس والجامعات على نطاق واسع، وسيتم الاهتمام بالشباب على غرار الدول الأوروبية.

فى سياق متصل قال رئيس المعهد، إن أحمد بهاء الدين القصاص محافظ الإسماعيلية، هو أول محافظ يشعر بقيمة البحث العلمى، مضيفا أن المحافظ لم يتردد عندما تمت دعوته لحضور التجربة العملية على البنزين 80 وتحويله إلى بنزين 92، من خلال استخدام مادتى الإيثانول والجازولين.

من جانبه أكد أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، أن الكثير من مراكز البحث أجرت تجارب عملية على الكثير من المخلفات الكيماوية التى يتم إلقاؤها بالمصارف والترع، وذلك لتحويلها إلى إيثانول حى يمكن استخدامه لتطوير البنزين الـ80 وتحويله إلى بنزين 92 و95.

وأوضح كمال أن الفترة القادمة ستشهد تطورا هائلا فى مجال بحوث وتجارب البترول والوصول إلى نتائج على أرض الواقع.

 المواد المستخدمة فى عملية التحويل<br>
المواد المستخدمة فى عملية التحويل

فى سياق متصل قالت نادية زخارى وزيرة البحث العلمى السابقة، إن تعميم التجربة الحالية بتحويل البنزين الـ80 إلى أنواع مختلفة من البنزين النقى، ستثبت أن البحث العلمى فى مصر يمثل قيمة كبيرة فى مجال البحث على مستوى العالم، مؤكدة ضرورة الاهتمام بالبحث العلمى وتخصيص ميزانيات عملاقة لتدعيمه وإزالة كافة العقبات التى تقف أمامه.

فى السياق ذاته أكد اللواء أحمد بهاء الدين القصاص محافظ الإسماعيلية، أن المحافظة ستصبح عاصمة مصر الاقتصادية فى المستقبل القريب، حيث تم تسخير جميع القطاعات من أجل العمل على رفعة شأن المحافظة بداية من استغلال القمامة الملقاة على الأرض وبالصناديق وتنقية مياه الشرب، وترشيد استهلاكها وتحويل واستخدام أقل الخامات من أجل الحصول على أكبر نتائج بالبحث العلمى، مشيرا إلى أن شرارة حفر قناة السويس انطلقت منها،مزيد من خطوات البحثية الهامة


 موتور سيارة منفصل يتم تشغيله باستخدام الخليط <br>
موتور سيارة منفصل يتم تشغيله باستخدام الخليط



 جانب من إجراء التجربة<br>
جانب من إجراء التجربة



 البنزين الناتج عن التحويل من إنتاج معهد بحوث البترول<br>
البنزين الناتج عن التحويل من إنتاج معهد بحوث البترول



 أثناء تزويد إحدى السيارات بالبنزين الناتج عن التجربة <br>
?
أثناء تزويد إحدى السيارات بالبنزين الناتج عن التجربة



 تزويد سيارة جديدة بالبنزين <br>
تزويد سيارة جديدة بالبنزين



 جانب من الحضور <br>
جانب من الحضور



 رئيس معهد بحوث البترول يشرح التجربة للحاضرين<br>

رئيس معهد بحوث البترول يشرح التجربة للحاضرين





أخبار متعلقة:


وزير البترول الأسبق: أجرينا تجارب لتحويل المخلفات الكيماوية إلى إيثانول


معهد بحوث البترول: مشروع تحويل بنزين 80 سيوفر عشرات المليارات سنويا









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا

بشرة خير

عدد الردود 0

بواسطة:

امين فاروق المنيا

من هنا نتطيع ان نحل كل مشاكلنا

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

مطلوب معلومات وارقام ووثائق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد الفتاح محمد غيث

العبقرية أكثر فين المنفذ

عدد الردود 0

بواسطة:

ياقوت فاروق

خطوة ناجحة

عدد الردود 0

بواسطة:

كده غلط

رقم 3

عدد الردود 0

بواسطة:

موسى

الكلام بجد

طيب اللتر سعره المقترح كام ( فى المحطه )

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور في حتي

طبمين اغلي !؟

عدد الردود 0

بواسطة:

د محمد علي

لمادا لايتم تحويل السيارات للسير بالهيدروجين .

سيارات تسير بالماء وتمتجربتها بالهند

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل درويش

يارب استررها معانا ومع اهالينا فى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة