الشرطة الأمريكية: المتهم الرئيسى بقتل المبتعث السعودى من أصل مكسيكى

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 10:26 ص
الشرطة الأمريكية: المتهم الرئيسى بقتل المبتعث السعودى من أصل مكسيكى المبتعث السعودى عبد الله القاضى
كتبت ناهد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الشرطة الأمريكية، فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، عن اسم المشتبه الرئيسى فى قتل المبتعث السعودى عبدالله القاضى الذى اختفى من لوس أنجلس قبل شهر، وعثروا عليه قتيلاً الأربعاء الماضى، وقالت الشرطة إن المتهم بالقتل هو أغوستين روسيندو فرنندس، البالغ عمره 28 سنة، وهو أمريكى مكسيكى الأصل من مدينة "لونغ بيتش".

وتم توجيه تهمة "القتل مع ظروف خاصة" لأغوستين الذى ذكر مدعى عام لوس أنجلس أن سلاحه كان سكيناً استخدمها أثناء سرقة سيارة القاضى، ومن بعدها قتله فى اليوم الذى اختفى فيه، وهى جريمة عقوبتها الإعدام فيما لو تمت إدانته عنها بعد محاكمته.

عملية القتل تمت فى مدينة "بالم ديسيرت" البعيدة أكثر من 200 كيلومتر عن لوس أنجلس، حيث تم العثور على جثة القاضى الأربعاء الماضى، فيما تم اعتقال أغوستين فى اليوم التالي، وتم احتجازه مشروطاً بكفالة قيمتها مليون دولار للإفراج عنه إلى حين محاكمته هو وشريك آخر له لم تتم تسميته بعد، ولا أفصحت الشرطة عن أى تفاصيل بشأنه، سوى قولها إنها أطلقت سراحه مع استمرار التحقيق.

وذكر مدعى عام لوس أنجلوس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عنه، أن فرنندس تعرف إلى القاضى البالغ عمره 23 سنة، بعد أن نشر المبتعث إعلانا مبوبا عن بيع سيارة يملكها، إلا أن الشرطة لم تؤكد بعد فيما إذا كان هو من اشتراها أم آخر.

وفى مؤتمر صحفى عقده قائد شرطة لوس أنجلس، تشارلى بيك، أكد أن جثة المبتعث السعودى كانت على حالها تقريبا حين العثور عليها الأربعاء الماضى، رغم مرور شهر على إخفائها دفنا، وشرح أن السيارة وسعرها هو ما أغرى أغوستين على قتل المبتعث بعد أن زاره فى البيت، إثر التواصل معه عبر موقع للإعلانات المبوبة عرض فيه القاضى بيع سيارته لمن يرغب.

وقال تشارلى بيك إن السيارة تم العثور عليها وكذلك السكين أداة الجريمة، وأكد أن إطلاق سراح المعتقل الثانى لا يعنى إعفاءه من التحقيقات المستمرة عن عملية القتل والسرقة، وأن أغوستين الذى دل المحققين بعد اعتقاله على مكان دفن القاضى فى منطقة منعزلة بمدينة "بالم ديسيرت" لم يستخدم السيارة طوال شهر من سرقتها، مع ذلك استمرت آثار من دم القاضى فيها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة