الصحف البريطانية: الغرب سيتقبل نظام السيسى الحائز على ثقة المصريين وحربه ضد الإرهاب.. داعش تنشر كتيبا إرشاديا لوضع قواعد استخدام فيس بوك وتويتر.. نظام الأسد يعاود استخدام الأسلحة الكيماوية

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 03:00 م
الصحف البريطانية: الغرب سيتقبل نظام السيسى الحائز على ثقة المصريين وحربه ضد الإرهاب.. داعش تنشر كتيبا إرشاديا لوضع قواعد استخدام فيس بوك وتويتر.. نظام الأسد يعاود استخدام الأسلحة الكيماوية السيسى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الغرب سيتقبل نظام السيسى الحائز على ثقة المصريين والماضى فى حرب لهزيمة الإرهاب
تحت عنوان "السلام البارد مع القاهرة" قالت صحيفة التايمز البريطانية فى افتتاحيتها إن "لمصر مصالح مشتركة مع الغرب، خاصة فيما يتعلق بالحرب التى يشنها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية الإرهابى"، وأنه "يترتب على الولايات المتحدة العمل مع حلفاء غير مثاليين فى المنطقة، من أجل إحباط مخططات الخصم ووحشيته"، مشيرة إلى أنه يجب على الغرب تقبل نظام الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى الحائز على ثقة الكثيرين من أبناء شعبه، والماضى فى حرب لهزيمة التطرف الاسلامى فى بلاده".
ورأت الصحيفة فى مقتطفات نشرها موقع "bbc" باللغة العربية أن التغيير الديمقراطى فى الشرق الأوسط لم يكن بحسب التوقعات، إذ إنه اقتصر على التخلص من أنظمة أقل استبداداً من غيرها من الدول الأخرى ومنها: تونس ومصر، موضحة أن "الغرب ومصر التى تعد من أكثر الدول تعداداً للسكان فى منطقة الشرق الأوسط لديهما مصالح إستراتيجية مشتركة".
وعن العلاقات المصرية - الإسرائيلية، قالت الافتتاحية إنها أضحت أكثر طبيعية بعد مرور فترة من التوتر بينهما خلال فترة حكم الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى، إذ إن إسرائيل ستزود مصر بالغاز الطبيعى العام المقبل، وذلك بعد إبرام صفقة معها بقيمة 700 مليون دولار أمريكى، مؤكدة أن هذا الأمر يعد تغييراً كبيراً فى التوازن الإقليمى من الناحية الاقتصادية، لأن مصر كانت تزود إسرائيل بالغاز الطبيعى مسبقاً، وألغيت هذه الاتفاقية التى كانت مبرمة بين مصر وإسرائيل - التى استمرت لمدة 20 عاماً - خلال حكم مرسى للبلاد فى عام 2012.
وختمت الصحيفة بالقول إن أوباما بالتأكيد لديه كل الأسباب التى تجعله يرحب بالمساعدة التى تقدمها مصر فى محاربة "تنظيم الدولة الإسلامية" فى ليبيا وسيناء.


داعش تنشر كتيبا إرشاديا لوضع قواعد استخدام فيس بوك وتويتر

...

بدأ تنظيم داعش المتطرف فى نشر كتيب إرشادى بين اتباعه لوضع قواعد استخدام مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك وتويتر، مشددا على أفراد المليشيات عدم وضع معلومات وصفية عن أنفسهم فى الحسابات المستخدمة، حسب ما نشر موقع الإندبندنت البريطانية.
ووقالت الصحيفة البريطانية إن التنظيم حريص على إشعال البروباجندا فى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى لتشجيع الآخرين على الانضمام إلى مليشيات تنظيماته، وذلك بنشر صور تعرض أسلوب حياة مقاتلى التنظيم، وصور رءوس أعداء التنظيم المفصولة من أجسادها، لكنه توصل إلى خطورة ذلك على المقاتلين، كما توصل التنظيم إلى أن استخدام حسابات فى مواقع التواصل الاجتماعى يمد أجهزة الاستخبارات الغربية بمعلومات قيمة عن مواقع المليشيات، ويكشف عن هويات المقاتلين مما يجعلهم هدفاً لطائرات الحلف الدولى المناهض للتنظيم المتطرف داعش.
يشدد الكتيب الإرشادى على المقاتلين عدم استخدام التطبيقات التى تكشف عن التوقيت وموقع إرسال الرسالة، واضعا لمقاتلى التنظيم أساليب يتفادون بها تلك البيانات والتطبيقات التى تسهل من مهام الأجهزة الاستخبارية فى الغرب، فى حين منعت مجاهدين أخرين من استخدام مواقع التواصل الاجتماعى بشكل تام.
وكانت أجهزة الاستخبارات الغربية قد بدأت فى مطالبة كل من المواقع "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" بمعلومات عن الحسابات التى تنتمى إلى التنظيم المتطرف، لمواجهة البروباجندا التى يستخدمها التنظيم لتشجيع الشباب على الانضمام إليه.


داعش تنشر فيديو لمراهق إسترالى يتوعد تونى أبوت

...

نشر التنظيم المتطرف داعش مقطع فيديو لمراهق أسترالى يعتقد بأنه فى الـ17 من عمره يتوعد فيه رئيس الوزراء الأسترالى "تونى أبوت" بأن العمليات الجهادية لن تقف إلا عندما يخفق علم داعش فى كل الأمم.
وظهر المراهق الذى يسمى "عبد الله المير" وكنيته "أبو خالد" مدججا برشاش آلى وبزة عسكرية وسط مجاهدين يماثلونه فى الزى والتسلح، مخاطبا رئيس الوزراء الأسترالى، ومتوعدا قادة الغرب بحرب ضروس لن يهزم فيها التنظيم المتطرف حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية الجارديان.
وقال "أبو خالد" مخاطبا رئيس الوزراء الأسترالى بأن الأسلحة والجنود لن يتوقفوا عن الحرب أبدا حتى سقوط كل طاغية فى بلادهم، وحتى يخفق علم داعش الأسود فوق البيت الأبيض وقصر باكنغهام فى بريطانيا.
وكان المير قد غادر مدينة سيدنى فى أستراليا شهر يونيو الماضى بحجة رحلة صيد، ولكنه اتصل بعائلته لاحقا ليعلمها بذهابه إلى تركيا التى تسلل من حدودها للالتحاق بمليشيات تنظيم داعش.
وتحدى المير فى خطابه الحلف الدولى الذى يستهدف التنظيم الذى ينتمى إليه بالضربات الجوية، قائلا فى نبرة تحدٍ بأنه يمكن للحلف أن يضم 50 دولة، إلا أن هذا لن يفت فى عضد مليشيات التنظيم المتطرف التى تقاتل باسم الله.


نظام الأسد يعاود استخدام الأسلحة الكيماوية

...

نشرت الفايننشيال تايمز تقرير يرصد حالات استخدام نظام بشار الأسد لأسلحة كيماوية فى قصفه الضواحى التى تسيطر عليها قوات المعارضة السورية فى العاصمة دمشق، مستغلا انشغال المجتمع الدولى بصراعه مع التنظيم المتطرف داعش.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى مدينة لاهاى الهولندية قد أعدت تقرير فى شهر سبتمبر الماضى يكشف عن استخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية فى قصفه للأحياء الدمشقية التى تقع تحت سيطرة قوات المعارضة السورية.
ويقول التقرير الذى أصدرته المنظمة 10 سبتمبر الماضى أن الأسد عاود استخدام الأسلحة الكيماوية فى 19 أغسطس بعد فترة قصيرة من بدء قوات التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا فى قصف التنظيم المتطرف داعش.
ويقول أحد نشطاء المعارضة السورية إن نظام بشار الأسد يستخدم صواريخ محملة بمواد كيماوية مستغلا تفوق قواته الجوى على قوات المعارضة، مشيرا إلى عدم حقيقية تخلصه من ترسانة أسلحته الكيمياوية اتباعا للاتفاقية التى فرضتها روسيا العام الماضى على نظام بشار الأسد، حتى لا تتعرض قواته للقصف من قبل أمريكا وحلفائها من الدول الغربية.
وكان معهد دراسات الحرب المتواجد فى العاصمة الأمريكية واشنطن قد رصد 16 حالة استخدام لأسلحة كيماوية من قبل نظام بشار الأسد ضد معارضيه منذ بدء الحرب ضد تنظيم داعش، مما يشير إلى أن الاتفاقية الروسية لم تكن طوق إنقاذ لنظام بشار الأسد حتى لا يتعرض للقصف من قبل أمريكا وحلفائها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة