الصحف الإسرائيلية: قانون "التهود" يعصف بحكومة تل أبيب.. جيش إسرائيل يعتقل طفلا فلسطينيا بالقوة رغم إعاقته.. بروفيسور إسرائيلى للرئيس الفلسطينى: إبادتكم كحثالة هو أمر ربانى

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 02:28 م
الصحف الإسرائيلية: قانون "التهود" يعصف بحكومة تل أبيب.. جيش إسرائيل يعتقل طفلا فلسطينيا بالقوة رغم إعاقته.. بروفيسور إسرائيلى للرئيس الفلسطينى: إبادتكم كحثالة هو أمر ربانى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف الإسرائيلية.. وأبرزها:


قانون "التهود" يعصف بحكومة إسرائيل.. بوادر أزمة حادة تهدد بنسف الائتلاف الحاكم بسبب "اعتناق الديانة اليهودية"

أثار مشروع قانون "اعتناق الديانة اليهودية" فى إسرائيل عاصفة غضب حادة بين المسئولين داخل الحكومة، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أمس الاثنين، سحب تأييده لمشروع قانون "التهود" الذى قدمته وزيرة القضاء تسيبى ليفنى، حيث طفا على السطح أزمة ائتلافية جديدة قد تهدد بانهيار الحكومة والذهاب لانتخابات مبكرة جديدة.

وجاء قرار نتانياهو سحب تأييده لمشروع القانون بعد سلسلة لقاءات مع ممثلى "الحاريديم" – المتشددين دينيا فى إسرائيل - الذين أعلنوا رفضهم لقانون ليفنى.



وذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى والإذاعة العامة الإسرائيلية أن نتانياهو برر رفضه للقانون بأنه لا يريد قطع العلاقات مع الحاريديم لأنه قد يحتاجهم إذا ما وجد نفسه بعد شهر بدون ائتلاف.

ورغم تهديد المسئولين بحزب الحركة الذى تتزعمه تسيبى ليفنى بالانسحاب من الائتلاف الحاكم الحالى، إلا أن ليفنى أعلنت أنها ستواصل دفع القانون مع الشركاء اللبراليين الذين لا يخافون من "الحاريديم"، وذلك فى تلميح إلى أن نتانياهو سحب دعمه لمشروع القانون خوفا من "الحاريديم".

وقرر نتانياهو تبنى وجهة نظر الحاريديم وعدم تأييد مشروع القانون، وأبلغ ليفنى خلال لقاء عقد أمس الاثنين، بحضور رؤساء القوائم بأنه لن يدعم مشروع القرار.

وهدد مقربون من ليفنى بالانسحاب من الائتلاف إذا لم يمر القانون، وفى المقابل لوح مسئولون فى "الليكود" بتبكير موعد الانتخابات، وقالوا إذا رفضوا التوصّل لتفاهمات سنتوجه للانتخابات، لكن يبدو أن سيناريو الانتخابات غير وارد فى هذه الفترة وإذا انسحب حزب "الحركة" فيبدو أن الطريق ممهدة لاستبدالها بـ"الحريديم".

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن تهديد ليفنى بالانسحاب من الحكومة، يعنى انهيار الائتلاف الحاكم، ورغم أن المسئولين فى حزب "الليكود" لوحوا بانتخابات مبكرة إلا أنهم أشاروا إلى إمكانية الائتلاف قد يقود إلى استبدالها بـ"الحارديم".

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن نتانياهو دعا رؤساء كتل الائتلاف الحكومى إلى عقد اجتماع عمل معه بعد غد الخميس.

وأوضحت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى أن مثل هذا الاجتماع يعقد عادة تمهيدا لافتتاح الدورة الشتوية للكنيست، ولكنه يعقد هذه المرة لأهمية بالغة، نظرا لبوادر الأزمة الجديدة فى صفوف الائتلاف الحكومى.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن نتانياهو قرر أمس العدول عن دعمه لمشروع قانون "اعتناق الديانة اليهودية" الذى قدمه حزب "الحركة" برئاسة الوزيرة تسيبى ليفنى، وذلك رغبة منه فى عدم تعميق الخلافات مع الأحزاب الدينية التى تعارض هذا المشروع.

وعقبت مصادر فى حزب "الحركة" على سحب نتانياهو مشروع القانون، قائلا "إن الحزب ينوى طرح مشروع القانون على الكنيست حتى إذا لم تؤيده الحكومة".

وكشفت مصادر حزبية رفيعة المستوى أن نتانياهو ينوى تقديم موعد الانتخابات الداخلية لاختيار رئيس حزب الليكود لتجرى على الأرجح فى نهاية الشهر المقبل، معربة عن اعتقادها بأن هذا التحرك يأتى لتمهيد الطريق أمام موضوع تبكير موعد الانتخابات العامة بالكنيست.

فيما أعلن الوزير السابق بحزب "الليكود" موشيه كحلون، مساء أمس عن قراره العودة إلى الحياة السياسية، ونيته تشكيل حزب جديد سيركز على مكافحة غلاء المعيشة.


غطرسة الاحتلال الإسرائيلى لم ترحم طفلا معاقا من الاعتقال.. الجيش الإسرائيلى يعتقل الطفل بالقوة رغم إعاقته.. والمستوطنون اليهود يتطاولون على النبى قائلين: "محمد ....." و"الموت للعرب"


ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى اعتقل بداية الأسبوع الجارى طفلا فلسطينيا بالغا من العمر 12 عاما بشبهة رشق الحجارة، رغم أنه معاق عقليا وأخرس.

وقالت الصحيفة العبرية إنه تم استدعاء قوة من الجيش إلى حى "جبل جوهر" فى الخليل، فى أعقاب تلقى بلاغ حول رشق الحجارة، وقامت القوة العسكرية باعتقال فلسطينيين أحدهما الطفل والذى تم اعتقاله على الرغم من أنه يعتبر حسب القانون، تحت جيل المسئولية الجنائية.



ويظهر الجنود فى الشريط المصور الذى نشرته منظمة "بتسيلم" اليسارية الإسرائيلية، وهم يعتقلون الفتى ويضعون عصابة على عينيه ويقيدون يديه، ويزجون به بالقوة داخل السيارة العسكرية، وقد حاول سكان الحى تحذير الجنود من الحالة النفسية للطفل وطالبوهم بإطلاق سراحه، لكن الجنود أمروهم بعدم التدخل وحذروهم من الاقتراب من السيارة.

ويتضح من الشريط أنه فى الوقت الذى قامت خلاله قوة الجيش باعتقال الطفل وتقييده، تحلقت حولهم مجموعة من المستوطنين وهللوا لهم وشجعوهم على مواصلة الاعتقال ورددوا هتافات مؤيدة للجيش.

كما يسمع فى الشريط الذى التقطه الناشط سميح دعنا من شباك منزله، صوت شابة يهودية تردد هتافات التشجيع للجنود فيما يردد الآخرون هتافات "فليمحو الله اسمهم" و"محمد ....."(متطاولين على النبى بالسب)، و"الموت للعرب"، وقام بعضهم باستفزاز الطفل المعتقل وهتفوا فى وجهه: "حتى الآن لعبت دور الرجل، انظر أين تختبئ أيها الجبان".

وبعد حوالى ربع ساعة، وصل والد الطفل إلى المكان وتمكن من إقناع الجنود بأن ابنه يعانى من إعاقة عقلية وأخرس، وبعد نقاش مع الجنود وافقوا على إطلاق سراحه.



بروفيسور إسرائيلى للرئيس الفلسطينى: إبادتكم كحثالة هو أمر ربانى

دعا البروفيسور الإسرائيلى المتطرف هليل فايس، بجامعة "بار ايلان" الإسرائيلية، على صفحته فى موقع "الفيس بوك"، إلى إبادة الفلسطينيين ومحوهم تماما.

وقال الأكاديمى الإسرائيلى المتطرف موجها حديثه إلى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن: "اسمع يا أبا مازن، أنتم لستم شعبا، ولذلك لم تتم إبادة شعب، إن إبادتكم كحثالة هو أمر ربانى، وسيتم تنفيذه فى نهاية المطاف، ورغم أن حكومة إسرائيل لا تعترف بذنبها فى تأجيج الاعتراف القومى الكاذب بكم، وكلما أسرعتم بالاعتراف بأنكم لستم شعبا، ولا مكان لكم داخل حدود إسرائيل فسيكون ذلك خيرا لكم".

وأدانت الجامعة فى تعقيب لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، تصريحات فايس موضحة أنه متقاعد ويعمل متطوعا، وقالت "إن تصريحات فايس «مدانة وخطيرة، ومن واجب كل حضارة إدانتها، فالدعوة لقتل الإنسان غير يهودية وغير أخلاقية، وفى كل الأحوال أقواله قيلت من على منبر شخصى على صفحة الفيسبوك، لا فى إطار جامعى".

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن جامعة "بار ايلان" ادعت أن فايس أستاذ فخرى ولا يعتبر من أعضاء السلك التعليمى الثابت فى الجامعة، ومع ذلك، وبناء على طلبه، فإنه يدرس تطوعا فى دورتين فى قسم "آداب شعب إسرائيل".



ورغم ذلك لم تتخذ الجامعة تدابيرا ضد البروفيسور بالادعاء أنه كتب تصريحه على منبر خاص، فى صفحته على الفيس بوك وليس فى إطار الجامعة.

كما أدان معهد "أوروت يسرائيل" الذى يحاضر به فايس تلك التصريحات وقال رئيسه البروفيسور نوريا جوطل إن تصريحات فايس "لا تدخل فى إطار الحرية الأكاديمية بل فى إطار العبثية الأكاديمية"، مضيفا لن نقبل هذه الأقوال وسيخضع للمسائلة.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

أعظم عقاب يعاقب به الله عز وجل الإنسان

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

أعظم عقاب يعاقب به الله عز وجل الإنسان

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

النملة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة