أكرم القصاص - علا الشافعي

توقعات بضعف المشاركة المصرية فى العيد القومى التركى بسفارتها بالقاهرة.. والسفيرة منى عمر: التمثيل الرسمى سيتغيب.. وأسامة هيكل: لن أشارك لاعتراضى على سياستهم.. و"النور" و"الإصلاح والنهضة" يدرسون الأمر

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 04:40 ص
توقعات بضعف المشاركة المصرية فى العيد القومى التركى بسفارتها بالقاهرة.. والسفيرة منى عمر: التمثيل الرسمى سيتغيب.. وأسامة هيكل: لن أشارك لاعتراضى على سياستهم.. و"النور" و"الإصلاح والنهضة" يدرسون الأمر أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق
كتب محمد رضا – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رجح دبلوماسيون سابقون، وسياسيون، المشاركة الضعيفة من الجانب المصرى، فى احتفالية السفارة التركية بالقاهرة، بالعيد القومى التركى الـ 91، الذى تقيمه السفارة يوم الأربعاء المقبل بمقرها بالقاهرة، رغم عدم وجود خلافات بين الشعبين المصرى والتركى، معللين ذلك لتوتر العلاقات بين البلدين، وما تسبب فيه ذلك من رفض شعبى مصرى للنظام القائم فى تركيا.

وتباينت المواقف بين الرافض تماماً المشاركة فى احتفالية السفارة التركية، وذلك تعبيراً عن حالة الغضب الشعبى من سياسات النظام التركى، وبين آخرين يؤكدون على ضرورة المشاركة فى الاحتفالية، لتكون بمثابة رسالة بأن الشعب المصرى، يفرق بين النظام الحاكم والشعب التركى، فيما كان رد ثالث بأن المشاركة ستكون محل دراسة.

من جانبه، أكد أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، أنه لن يشارك فى احتفالية العيد القومى التركى الـ91، الذى ستقيمه السفارة التركية بالقاهرة يوم الأربعاء الموافق 21 أكتوبر الجارى، وذلك اعتراضاً منه على السياسة الرسمية التركية.

وقال وزير الإعلام الأسبق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، "لم توجه لى الدعوة رسمياً حتى الآن، ولكن إذا وجهت لى الدعوة كما كان الأمر فى الأعوام السابقة لن ألبيها، رغم المكانة الخاصة للشعب التركى لدى، إلا أن اعتراضى على سياسات النظام التركى الحاكم، ستدفعنى لعدم الحضور"، لافتا ًإلى أنه كان يشارك فى مثل تلك الاحتفالات، إلا أنه امتنع عنها منذ عامين.

وأضاف رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، أن النظام التركى القائم لن يقوى على الاستمرار على هذه السياسات المعادية لمصر، خاصة فى ظل استقباله لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكداً على ضرورة أن تنظر الإدارة التركية إلى مستقبل الدولة التركية، وليس لمستقبل النظام القائم.

فيما، قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية السابق، الأمين العام للمجلس القومى للمرأة، أمين مجلس علماء مصر لشئون المرأة، أن توتر العلاقات المصرية التركية، سيؤثر على المشاركة من الجانب المصرى بالعيد القومى التركى الـ91، الذى ستقيمه السفارة التركية بالقاهرة يوم الأربعاء الموافق 21 أكتوبر الجارى، خاصة على مستوى التمثيل الرسمى.

وأضافت مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية السابق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، "أتوقع ألا يكون هناك تمثيل رسمى، وأن يكون مستوى التمثيل المصرى من الجانب الساسة والاقتصاديين ورجال الأعمال، ضعيف جداً، وذلك نظراً لتوتر العلاقات بين البلدين، ورد الفعل الشعبى المصرى تجاه تركيا".

وأشارت الأمين العام للمجلس القومى للمرأة، إلى أن ضعف المشاركة المصرية فى الاحتفالية لن يكون مقصوداً بها الشعب التركى، لأن المصريين حريصين تماماً على علاقتهم بالشعب التركى، ولكنها ستكون رداً للموقف الرسمى التركى المُعادى للدولة المصرية.

وأوضحت، أمين مجلس علماء مصر لشئون المرأة، أنها تتوقع حضور بعض رجال الأعمال المصريين للاحتفالية، ممن تربطهم بتركيا أعمال تجارية خاصة، مضيفه "فى الغالب يُنحى رجال الأعمال المواقف السياسية جانباً، بعيداً عن عالم البيزنس والمال".

وعلى الجانب الآخر، أوضح السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن احتفال السفارة التركية بالعيد القومى الـ91، احتفال بإنشاء الجمهورية التركية التى أسسها مصطفى كامل أتاتورك، مشيرا إلى أنه يتمنى فى حال دعوة شخصيات سياسية لحضور هذا الحفل، أن يتم تلبية الدعوة لتوجيه رسالة تخرج من القاهرة مفادها أن مصر تفرق بين الرئيس التركى وحزبه، وبين الشعب التركى.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مصر حريصة على استمرار العلاقات الودية مع الشعب التركى، لافتاً إلى عدم وجود أزمة بين الشعبين المصرى والتركى، ولكن الأزمة تكمن فى الرئيس التركى الجديد وحزبه.

بدوره قال علاء مصطفى، المتحدث باسم حزب الإصلاح والنهضة، أن الحزب لم يتلق أى دعوة حتى الآن من السفارة التركية لحضور حفل عيدهم القومى المقرر يوم الأربعاء المقبل، موضحاً أنه فى حال وصول دعوة للحزب، فإنه سيتم مناقشاتها فى المكتب السياسى لاتخاذ القرار المناسب.

ورجح المتحدث باسم حزب الإصلاح والنهضة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن يتم رفض الدعوة اعتراضا على مواقف تركيا تجاه الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب لم يتلق حتى الآن أى دعوة من السفارة التركية لحضور حفل عيدهم القومى الـ 91، مؤكداً أنه فى حال توجيه دعوة للحزب، خلال الأيام المقبلة، فإنهم سيدرسون الأمر بشأن حضور الحفل من عدمه.


أخبار متعلقة:

"النور": لم نتلق دعوة لحضور احتفال العيد القومى بالسفارة التركية












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

كيف نجامل من يسب مصر ورئيسها فى المحافل الدولية

لن يحضرها الا الاخوان ردا لجميل ارد-خان .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة