خالد أبوبكر بـ"أحداث الاتحادية": مرافعتى فى القضية لا تحمل دوافع سياسية

ترافع المحامى خالد أبوبكر المدعى بالحق المدنى عن المجنى عليهم بقضية الاتحادية أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، مؤكداً أن ترافعه فى القضية ليس له دافع انتقامى أو سياسى، وأن المشرع لم يكن يتخيل أن تقع الجريمة من رئيس الجمهورية نفسه.

وأشاد بدور كل من المستشارين عبد الخالق عابد ومصطفى خاطر وإبراهيم صالح المحامون العموم ممثلى النيابة والذين لم يخافوا وهبوا لنصرة الشعب بالعدل ليس ظلما للمتهمين.

واستعرض "أبوبكر" شهادة ياسر حسن عويضة، الذى قال إن الاشتباكات قبض فيها عناصر الإخوان على المتظاهرين وتعدوا عليهم، وكان المتهم أحمد عبد العاطى مدير مكتب مرسى يتحفظ على المقبوض عليهم من المتظاهرين، فحدثت جريمة الأسر على أرض الوطن أمام أهل المتظاهرين وأصدقائهم.

كما استعرض شهادة أحمد جمال الدين، الذى قال إنه هناك 32 تشكيل أمن مركزى وأسلاك شائكة ولم يكن هناك أى فعل غير سلمى من المتظاهرين، موضحاً أن "جمال الدين" أخطر مرسى بأن التظاهر سلمى، لكن مرسى قال لابد للشرطة من التحرك وفض التظاهرات بالقوة.

جاء ذلك أثناء سماع المدعين بالحق المدنى فى القضية، قبل تأجيلها لجلسة 23 أكتوبر الجارى.

وناشد "أبوبكر" هيئة المحكمة بألا تأخذها أى شفقة أو رحمة بالمتهمين، لأنهم استغلوا جهل وفقر الشعب فى قتل أفراده، كما طالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.