خبير زراعى: أمريكا تدعم الزراعة ونحن سعداء لرفع الدعم

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 12:50 م
خبير زراعى: أمريكا تدعم الزراعة ونحن سعداء لرفع الدعم الدكتور شعبان عبد الجيد خلال المؤتمر
كتب - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شعبان عبد الجيد الخبير الزراعى أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بجامعة الأزهر خلال اليوم الثانى من مؤتمر "رؤى غير حزبية للحكومة المصرية"مستعرضا ورقة عمل حول المجال الزراعى وأهميته، أن قطاع الزراعة داعم رئيسى للاقتصاد القومى وضخ الاستثمارات فيه ستدعم بقية القطاعات الأخرى، موضحا أن المساحة الزراعية 5 ملايين فدان و3.5 مليون أراضى جديدة، ورغم ذلك لا يتعد مساهمة القطاع فى الدخل القومى 14% فقط .

وأشار عبد الجيد، أن الزراعة حتى 87 كان قطاعا موجه وداهم لكل القطاعات ويورد بأقل من سعر السوق وعليه عبء كبير حتى مع تحريره تم تحميله عبء كبير.

وقال إننا نعانى من تفتت الملكية وصغر حجم الزراعات وضعف المنتج وبدل من الانطلاق تراجعنا ،ولم نقدر مواجه مشكل التحرر الاقتصادى خاصة رفع الدعم عن القطاع، رغم أن أمريكا داعمة للزراعة ونحن نتفاخر برفع الدعم عن الزراعة رغم ان منتجينا هواه لا يستطيعون مواجهة متطلبات السوق .

وقال لحل مشكلات الزراعة لابد أن نفصل الإدارة عن الملكية للأراضى وإنشاء بنك للأراضى لتنمية المساحات الزراعية الصغيرة بالتنسيق مع الصناعة، لتحقيق إنتاجية مناسبة يجب ألا يقل حجم المزرعة عن 5 أفدنة أوعمل تجمعات زراعية من خلال بعض الجمعيات،وهناك دول مثل كينيا وأوغندا تقدمت بصورة كبيرة وتنتج وفق كمواصفات الجودة العالمية وتحصل على دعم دولى.

وأضاف الدكتور شعبان أيضا لدينا 17 كلية زراعة تخرج طلاب لا تعرف التفرقة بين الحلبة والبرسيم ،لأن الدراسة نظرية ،ولابد من تخصيص ظهير صحراوى لكل كلية زراعة لضمان تدريب الطلاب وتوفير فرص عمل لهم، وانتقد ما يتم فى الزراعة من إهدار الموارد والتعدى على الاراضى الزراعية، والاعتماد على الصرف الزراعى فى الرى واستنزاف المياه الجوفية من خلال الآبار الارتوازية.

كما طالب بتعديل فى بعض التشريعات منها عدم السماح لمن يقوم بإحلال منزله الريفى بالبناء أكثر من طابقين هذا الامر يضطره للبناء على أراضى زراعية اخرى ولابد من السماح له بالبناء حتى اكثر من طابقين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة